مانشيت إيران: ما هي سيناريوهات جبهة المقاومة للرد على إسرائيل؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن انفجارات لبنان: الاغتيال بعد العجز والمقاومة جاهزة للقصاص
“آرمان ملى” الإصلاحية: زيارة قريبة لغروسي إلى طهران
“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: استقرار سعر العملات الأجنبية
“شهروند” الصادرة عن الهلال الأحمر: جسر مساعدات من بيروت إلى طهران
“سياست روز” الأصولية: حزب الله يتوعّد الصهاينة برد مؤلم
“افكار” الإصلاحية عن حفيد الخميني: كم شخص يجب أن يُقتل ليقطع العرب علاقاتهم بإسرائيل
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 16 أيلول/ سبتمبر 2024
دان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي التفجيرات التي طالت الأجهزة اللا سلكية في لبنان، واصفًا ما جرى بالمجزرة الحقيقية.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، أضاف عزيزي أنَّ هذه العملية الإرهابية تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان والأخلاق والقوانين الدولية كافة.
وطالب عزيزي الجهاز الدبلوماسي للبلاد بتحضير الرد ومواجهة الاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة على لائحة أولوياته للعمل.
وأشار الكاتب إلى أنّ اجتماعات ستُعقد مع المسؤولين المعنيين لبحث أبعاد هذه الاعتداءات.
في سياق متصل، رأى الكاتب الإيراني علي رضا شاكر أنَّ عمليات التفجير للأجهزة اللاسلكية التي نفذتها إسرائيل تهدف إلى جر إيران وحلفائها إلى صراع واسع النطاق في المنطقة.
وفي مقال له في صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ إسرائيل تعمل على تحريض حزب الله وجره إلى حرب شاملة من خلال الاختراق الأمني والتلاعب بأجهزة النداء، وهو أمرٌ مشابه تمامًا للنهج الذي استخدم في اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
وتابع الكاتب: “في هذا الوضع الحساس، يواجه حزب الله اللبناني وإيران خيارين صعبين: إذا لم يردوا على استفزازات إسرائيل، فقد يفقدون مصداقيتهم بين مؤيديهم وحلفائهم، أما إذا ردوا فسوف يواجهون ردة فعل قوية من الولايات المتحدة وحلفاء إسرائيل الآخرين، وفي مثل هذا الوضع المعقد، يتعيّن على إيران وحزب الله في لبنان أن يختارا استراتيجياتهما بعناية حتى يتسنّى لهما الابتعاد عن الاستفزازات الإسرائيلية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على مصداقيتهما وقوتهما العسكرية”.
ولفت الكاتب إلى أنَّ هنالك سيناريوهات عديدة أمام إيران وحزب الله أهمها وضع إسرائيل تحت ضغط دولي عبر القنوات الدبلوماسية والاستعانة بالمنظمات الدولية، كالأمم المتحدة أو حتى على المستوى الإقليمي بالتعاون مع الدول الصديقة، لإدانة هذه الجرائم، ورفع قضايا حقوقية ضد إسرائيل لعزلها دبلوماسيًا على الساحة الدولية.
وختم شاكر بأنّ الإستراتيجية الأفضل بالنسبة لإيران وحزب الله هي تبنّي إجراءات انتقامية غير متكافئة، واستخدام الأدوات الدبلوماسية والاستخباراتية للحفاظ على توازن القوى في المنطقة ومنع تحقيق مخططات إسرائيل وحلفائها.
في ذات السياق، اعتبر الكاتب الإيراني جعفر قناد باشي أنَّ هدف إسرائيل وغرضها من الجمات الإلكترونية هو تقليص القوة القتالية وإضعاف معنويات قوات حزب الله اللبناني، ورفع معنويات الجيش الإسرائيلي المنهك والضعيف.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ أسباب هذا الهجوم والمعنى الرئيسي له في الواقع هو تسليم مهام الجيش الإسرائيلي إلى الموساد والسياسة، لأنّ قادة الجيش الإسرائيلي اعلنوا مرارًا أنهم غير قادرين على القيام بعمليات جديدة، لذلك فكرت السلطات الأميركية وخططت للنظر في مؤسسة أخرى لتنفيذ العملية، وهذه المؤسسات كانت الموساد ووكالة الاستخبارات المركزية، على حد قوله.
وتابع الكاتب: “في الواقع، كانت هذه العملية بمثابة تسليم مهام الجيش الإسرائيلي إلى أجهزة المخابرات الأميركية والإسرائيلية، والمعنى الآخر هو نوع من التنفس الاصطناعي للجيش الإسرائيلي، لأنه فقد قدراته العملياتية والهجومية وانهارت قدرته على الردع”.
ودعا قناد باشي لعدم النظر إلى هذه العملية على أنها قدرة عسكرية إسرائيلية، لأنها مدعومة بالتكنولوجيا الأميركية.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-09-19 15:29:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي