مانشيت إيران: ما هي كواليس الإجراء الألماني ضدّ القنصليات الإيرانية؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“افكار” الأصولية عن خامنئي: إسرائيل فشلت
“اقتصاد مردم” الاقتصادية عن خامنئي: لم يتغيّر شيء في محور المقاومة
“وطن امروز” الأصولية: ترامب يدعي حدوث تزوير في التصويت المبكر لبنسلفانيا
“اسكناس” الاقتصادية: من يصل إلى اتفاق نووي مع طهران أوّلًا؟ هاريس أم ترامب؟
“آرمان ملي” الإصلاحية عن لاريجاني: قضية الاختراق والتجسّس في ايران خطيرة
“كيهان” الأصولية عن رئيس المجلس الاستراتيجي: في حال تم تهديدنا سنغيّر العقيدة النووية
“ستاره صبح” الإصلاحية: ثلاث سيناريوهات للرد.. حرب أخرى في الأفق؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 2 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
قال محلّل الشؤون الدولية علي أصغر زرغر إنّ الإجراء الألماني الأخير المتمثّل بإغلاق القنصليّات الإيرانية بعد إعدام إرهابي إيراني – ألماني ليس بالأمر الجديد، حيث أنَ للحكومات الألمانية مواقف عدائية سابقة تجاه ايران.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الاصلاحية، انتقد زرغر الموقف الألماني الداعم والمساند لإسرائيل رغم الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها، معتبرًا أنّ المانيا تتبع نفس النهج الذي اعتمدته الولايات المتحدة.
وأوضح الكاتب إنه يمكن إرجاع التوجّه الألماني لعوامل عدة، منها تراجع العلاقات الاقتصادية الإيرانية مع أوروبا، ومع ألمانيا بشكل خاص، مفسّرًا اتخاذ الخارجية الألمانية هذا الموقف لأنها لا ترى ضررًا على الاقتصاد الألماني.
كما أرجع زرغر الإجراء الألماني أيضًا لقضايا مثل أوكرانيا، لبنان وفلسطين، لا سيّما بعد قضية الطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية الإيرانية التي قيل إنه تم بيعها لروسيا.
من جهته، رأى خبير الشؤون الإقليمية رضا ميرابيان أنّ حظر إسرائيل لوكالة الأونروا وتقييد عملها داخل الأراضي المحتلّة لم يكن موقفًا جديدًا، لأنَ إسرائيل ضغطت على هذه الوكالة منذ فترة طويلة تمهيدًا لإغلاقها مؤخّرًا.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف ميرابيان أنّ جزءًا آخر من هذا الإجراء يرتبط بوضع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل تحاول بالإضافة إلى السيطرة على أرضهم، فرض الجوع عليهم وتهجيرهم، وخلق أرض محروقة في غزة من خلال استهداف الأونروا.
واستبعد ميرابيان أن تتمكّن إسرائيل من تنفيذ السيناريو المنشود بهذه السهولة، منتقدًا ضعف الموقف الدولي تجاه إجراءات إسرائيل، رغم معارضة بعض الدول له.
أما أستاذ الجغرافيا السياسية عبد الرضا فرجي راد، فقد نوّه إلى أنه رغم مواصلة إسرائيل التدمير والخراب في لبنان، إلا أنها تفقد جنودها هناك، بينما يستمر إطلاق حزب الله للصواريخ على الشمال ومدن العمق الإسرائيلي، فضلًا عن هجمات الطائرات المسيّرة التي عطّلت النظام في الداخل الإسرائيلي.
وفي افتتاحية صحيفة “ارمان امروز”، أضاف الكاتب أنّ القادة الإسرائيليين يرون أنّ حزب الله تعافى، وأنّ إيران تأخذ بجزء من انتقامها عبر هذه الجبهة، لذا فهم مستعدون للتعامل مع لبنان في اطار القرار 1701.
ورجّح فرجي راد أنّ عدم تجرّؤ القوّات الإسرائيلية على الدخول إلى الأراضي اللبنانية يعود لكثرة خسائرها، لافتًا إلى أنه على إسرائيل الاكتفاء بنشر الجيش اللبناني بدل حزب الله حتى نهر الليطاني.
وقال الكاتب إنّ مباحثات المبعوث الخاص الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين لا تقتصر على إعادة الحزب إلى شمال الليطاني، بل أيضا تشمل انتخاب رئيس للجمهورية يعمل على منع الحزب من التواجد جنوب الليطاني، مما يعني ضرورة غربية وإسرائيلية لانتخاب رئيس يخالف حزب الله.
وتوقّع فوجي راد أن تقوم الدول الأوروبية، وخاصة فرنسا، بتعزيز وتقوية الجيش اللبناني، بالإضافة إلى دول عربية منافسة لإيران.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-02 13:20:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي