مانشيت إيران: مع تحالف بزشكيان وظريف.. هل ستتغير اتجاهات السياسة الخارجية في حال فوز الإصلاحيين؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليا وخارجيا؟
“ايران” الحكومية عن خامنئي خلال لقاء مع مسؤولي السلطة القضائية: على المرشحين تجنب الخطاب الذي يسعد الأعداء
“جوان” الأصولية عن خامنئي: لا تقولوا ما يسر الأعداء
“وطن امروز” الأصولية حول البرامج الاقتصادية للمرشحين الستة: ماذا قالوا في الاقتصاد؟
“عصر رسانه” الإصلاحية عن المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان: على الشعب انتاج السلطة عبر مشاركته في صناديق الاقتراع
“اعتماد” الإصلاحية: هدير الإيرانيين.. حضور واسع لأهالي محافظات كردستان وفارس وخوزستان لاستقبال بزشكيان
“افكار” الأصولية عن وزير الاقتصاد: زيادة في الصادرات غير النفطية
“تجارت” الاقتصادية: تحدي الوعود الاقتصادية بدون دعم
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الأحد 23 حزيران/ يونيو 2024
أكد أستاذ الجغرافيا السياسية عبد الرضا فرجي راد أن وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف دبلوماسي ذو خبرة على الساحة الدولية، لكنه يرتدي هذه الأيام ملابس السياسي. مضيفا أن المرشح مسعود بزشكيان نجح في جذب شخص كظريف إلى حملته الانتخابية.
واعتبر فرجي راد أن اختيار بزشكيان كان دقيقا للغاية لأن ظريف لديه معجبين يتابعون أفكاره على الساحة الدولية، كذلك فإن دعم وزير الخارجية السابق له يصب في صالحه. وأوضح أن هدف بزشكيان من ذلك هو إرسال نبض للناس للانفتاح في حياتهم اليومية.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أشار إلى أن وزير الخارجية السابق يقف بشكل ثابت خلف المرشح بزشكيان، كما أنه يرى بأن السياسات الحزبية ضده لا يمكن أن تحقق المصالح الوطنية.
ولفت الكاتب إلى تصريحات ظريف حول ضرورة تغيير السياسة الخارجية وأنه يرى أن نهج الدكتور بزشكيان يمكن أن يحسن سمعة إيران على الساحة الدولية، منوهًا إلى أن ظريف يدافع عن المرشح الإصلاحي وفق هذا المنطلق. وتوقع أستاذ الجغرافيا السياسية أن تنحو اتجاهات وزارة الخارجية نحو التفاعل مع الغرب وأروبا من أجل رفع العقوبات وذلك في حال قبول أدبيات ظريف في حكومة بزشكيان المحتملة.
ورجح فرجي راد أن تزداد الضغوط المختلفة على البلاد في حال أصبح ترامب رئيسًا للولايات المتحدة. لذلك بحسب المقال خلص بزشكيان وظريف إلى ضرورة العمل معًا على رفع العقوبات، ليتجهوا لتحقيق ذلك في حال فوزهم.
من جهته، شدد النائب في البرلمان الإيراني مجتبى رحماندوست على ضرورة التزام المرشحين بالأخلاق، واثبات نضجهم، وعدم السماح بتكرار انتخابات 2013. وفي سياق توجيهه في افتتاحية صحيفة “عصر ايرانيان” الأصولية، عدة توصيات للمرشحين، دعا رحمانىوست إلى عدم السماح مرة أخرى بطلب الاذن من بايدن لبيع النفط، أو السماح بنشر فكرة ازاحة ظلال الحرب عن البلاد بفتح أبوابها لهيمنة شياطين الغرب.
وطالب البرلماني الإيراني المرشحين بعدم جر الناس نحو الحيرة والتردد، موصيًا بالخوف مما اسماه “صرخة المظلومين، والخوف من شكوى الشهداء في صحراء المحشر”. وتابع يجب على المرشحين “الابتعاد عن الغرور، والاستعاذة بالله من الشيطان، عندما يشعرون في داخلهم بأن إنقاذ البلاد لن يكون إلا عبر انتخابهم”.
في إطار أخر، تناول الخبير في القضايا الدولية علي رضا تقوي نيا مشاهد الفيديو التي عرضها حزب الله مما جمعته طائرته المسيرة من المنشآت الاستراتيجية والنفطية والاقتصادية والعسكرية للصهاينة، وعادت إلى لبنان بنجاح.
واعتبر الكاتب في مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أن “مرور مسيرة حزب الله من أنظمة الرادار والمراقبة الإسرائيلية وتحركها في عمق خليج حيفا يعد إنجازا كبيرا للمقاومة اللبنانية وهزيمة فادحة للصهاينة، لأن الاحتلال كان يزعم أنه يمتلك أفضل منظومات الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية وأنه يمتلك أكثر الأجواء أمنا في العالم”.
وأوضح تقوي نيا أن تفوق تكنولوجيا المقاومة أمام أغلى أنظمة الرادار والدفاع في العالم سيكون مكلفاً بالنسبة لـ”إسرائيل” لأن بقاء المستوطنين في فلسطين كان يعتمد على صورة الجيش الذي لا يقهر، وأن ضياع هذا التفوق، قد يعني أن لا مستقبل للمستوطنين في هذه الأرض.
وذكر الخبير في القضايا الدولية أن المسيرات سلاح فعال ورخيص ومتوافق تمامًا مع استراتيجية الحرب غير المتكافئة التي ينتهجها حزب الله، كما يمكنها توجيه ضربات لا يمكن إصلاحها لـ”إسرائيل” إذا لزم الأمر. مشيرا إلى أن إيران وباعتبارها الداعم الاستراتيجي لمحور المقاومة، تعمل على تحديث تجهيزات حلقات هذا المحور بشكل مستمر.
وجزم الكاتب أن الحرب المستقبلية، لا يمكن إنكار دور المسيرات المتقدمة فيها، قلائلًا لا شك أن حزب الله سيستخدم مسيراته العديدة لمطاردة الأدوات والمعدات الإسرائيلية على الأرض.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-06-23 14:05:32
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي