مانشيت إيران: مناورات بحرية المشتركة مع روسيا والصين.. رسالة قوة إيران؟
“وطن امروز” الأصولية عن خامنئي: غزة في قمّة الصمود
“ايران” الحكومية عن خامنئي: مساعدة إسرائيل جريمة حقيقية
“آرمان امروز” الإصلاحية: إشارة تلو الإشارة، هل يتم إعداد طاولة المفاوضات؟
“سياست روز” الأصولية عن خامنئي: القرآن بيّن للعالم قمّة الصمود في غزة
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تقرير عن سفرة أهل غزة الفارغة في شهر رمضان
“افكار” الأصولية، عن الانتخابات الرئاسية الأميركية المنتظرة: سباق سرعة بين المسنّين مثيري الجدل
“تجارت” الاقتصادية عن خبير اقتصادي: جذور استمرار التضخّم المتوقع
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 13 آذار/ مارس 2023
أكد خبير العلاقات الدولية علي أصغر زرغر أنّ المناورات البحرية تُظهر قوّة أي بلد.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف زرغر أنه عندما تمتلك دولة قوّةً بحرية، فإنّ عليها أن تختبر كيفية زيادة قوتها واستخدامها في المواقف المختلفة.
ورأى الكاتب أنّ دولة مثل إيران، تمتلك قوة بحرية وتستخدمها لأمن الحدود البحرية وأمن طرق التجارة والموانئ، يجب أن تبذل جهوداً في هذا المجال وتختبر أحدث الأساليب فيها.
وأوضح زرغر إنه لهذا السبب تُجري إيران مناورات مع قوى عظمى مثل الصين وروسيا، مشيرًا إلى أنّ هاتين الدولتين تمتلكان تجارب مختلفة في مجال التدريبات البحرية والمهام الأمنية.
وذكّر الكاتب بأنّ روسيا والصين اهتمّتا بالتواجد في الخليج منذ القدم، لافتًا إلى أنّ مشاركتهما في المناورات قد تحقق لهما حلم المنافسة في البحر الأحمر والخليج وباب المندب.
من جهته، تناول الخبير في قضايا الشرق الأوسط أصغر زارعي الأهداف الأميركية الخفيّة وراء خطة ميناء غزة المؤقت، معتبرًا أن إنشاء الميناء له وظيفتان خطيرتان.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال الكاتب إنّ هاتين الوظيفتين هما الدعاية الانتخابية للرئيس الأميركي جو بايدن وإيجاد موطئ قدم للقوات الأميركية على شواطئ قطاع غزّة.
وحذَر زارعي من أنّ أي عمل من هذا النوع سيُفقد أهل غزة الاستقلال والحرية النسبية التي حصلوا عليها بناءً على انتخاباتهم، بل إنّ الأمر برأيه يشكّل تهديدًا لمعاهدة أوسلو التي منحت إدارة هذا القطاع للقوّات الفلسطينية بشكل كامل.
وفي سياق منفصل، تحدث الخبير في العلاقات الدولية عبد الرضا فرجي راد عن العلاقات الأرمينية – الروسية، مشيرًا إلى أنّ يريفان حاولت الابتعاد عن روسيا بعد وصول نيكول باشينيان إلى رئاسة الحكومة في البلاد، لكنه تراجع عن الخطوة بعد الانتقادات الداخلية والمظاهرات في الشوارع والقلق بشأن هجوم أذربيجان، إلى أن تم نشر قوات روسية لحفظ السلام بين القوات الأذربيجانية والأرمينية.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أوضح فرجي راد إنه مع فشل قوات حفظ السلام الروسية، تضاءلت الثقة الأرمينية بموسكو، خاصة بعد فشلها في منع أذربيجان من احتلال قره باغ وتهجير الأرمن منها.
وأضاف الكاتب أنه في ظل هذه الأحداث، أدركت أرمينيا أنّ الاتفاقية الاستراتيجية مع روسيا فقدت فعاليّتها، مما دفع حكومة باشينيان لانتهاج سياسة جدية تجاه الغرب، حيث أنه بعد فشل مساعي باشينيان في الانضمام للناتو، بسبب وجود تركيا في التحالف، تم طرح فكرة عضوية أرمينيا في الاتحاد الأوروبي.
ونوّه الكاتب إلو أنه رغم معارضة الاتحاد الأوروبي عضوية أي دولة خارج الحدود الجغرافية للقارّة، إلا أنّ التطوّرات الجيوسياسية في أوروبا دفعت الأوروبيين لإعادة النظر في نهجهم والسماح لأوكرانيا بالانضمام للاتحاد، مما منح الأمل لأرمينيا بقبول طلبها.
المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-13 12:33:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
