مانشيت إيران: من يقرر الفائز في المرحلة الثانية من الانتخابات؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“وطن امروز” الأصولية: جليلي يدعو للتعامل مع العالم من مبدأ القوة
“هم ميهن” الإصلاحية عن جليلي: لا تخشوا الحرب
“آرمان ملی” الإصلاحية حول انضمام رئيس حملة الداعمة لقاليباف الانتخابية لحملة بزشكيان: “لا” القاليبافيون لطلب قاليباف
“ابرار” الأصولية: التحاق “طيب نيا” بحملة بزشكيان
“اعتماد” الإصلاحية: بزشكيان: أنا داعم الـ 60% الذين لم يصوّتوا
“سياست روز” الأصولية: الاستخدام السليم للقدرات للفوز بالانتخابات
“كيهان” الأصولية: الجمعة يختار الشعب بين العودة إلى حكومة روحاني أو استمرار طريق رئيسي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 2 تموز/ يوليو 2024
اعتبر أستاذ العلوم السياسية امير دبيري مهر أنّ نتائج الانتخابات صدمت المراقبين بنسبة المشاركة الضئيلة، مشيرًا إلى أنّ سبب عزوف نحو 35 مليون شخص عن المشاركة يعود إلى الاحتجاجات الاجتماعية عام 2022.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد دبيري مهر أنّ المنافسة الرئيسة في هذه الانتخابات ليست بين المرشحين، بل بين مجموعتين في المجتمع الإيراني.
وأوضح الكاتب إنّ المجموعة الأولى تعتبر مشاركة مسعود بزشكيان فرصة للتغييرات مهما كانت صغيرة، والمجموعة الثانية لا تعتبر وجود بزشكيان كافيًا للتغييرات المطلوبة ولا ترغب بالتصويت.
ورأى ديبري أنّ استمرار اللامبالاة والسلوك الانتخابي لهذه المجموعة في المرحلة الثانية سيؤدي إلى هزيمة بزشكيان، مستنتجًا إنه ليس أمام الأصوليين ما يفعلونه في المرحلة الثانية، حيث استنفذوا برأيه الحد الأقصى من أصواتهم وليس من الممكن زيادتها، بينما أمام الإصلاحيين مهمة صعبة تتمثّل بجذب المجتمع الصامت الذي يريد التغيير.
واستبعد الكاتب أن تؤول الأصوات التي حصل عليها المرشح محمد باقر قاليباف إلى المرشح سعيد جليلي، وذلك لسببين: الأول، أنّ قسمًا من حملة قاليباف لديها ميول إصلاحية، وسيكون اختيارهم إما بزشكيان أو أوراق بيضاء. والأخر هو أنّ بعض القوى الفاعلة في حملة قاليباف مستاءة من جليلي بسبب رفضه الائتلاف مع قاليباف في المرحلة الأولى.
في سياق آخر، تحدث خبير العلاقات الدولية علي بيكدلي عن المناظرة التي جرت بين مرشحي الرئاسة الأميركية جو بايدن ودونالد ترامب، لافتًا إلى أنّ بايدن واجه صعوبة في المناظرة وتلعثم كثيرًا، مما دفع المجمعات الانتخابية في الولايات المتحدة لاقتراح شخص آخر بدلا منه.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار الكاتب إلى الخبرة الطويلة التي يمتلكها بايدن مقارنة بترامب في الإدارة العامة والعمل السياسي، مرجّحًا أن يستبدل مؤتمر الحزب الديمقراطي بايدن بشخص آخر، حيث يمكن أن يكون هذا الشخص هو نائبته كامالا هاريس، رغم مخالفة الأميركيين، لا سيما الجمهوريين، لوجود امرأة في منصب الرئاسة.
ورأى الكاتب أنّ من يديرون المجتمع الأميركي تقليديًا لا يفضّلون النساء في المناصب الحساسة، على عكس الديمقراطيين، حيث هناك مساحة أكبر قليلاً للجانب النسائي.
وفي ذات السياق، قال خبير القضايا الأميركية امير هوشنغ ميركوشش إنّ المناظرة الأخيرة بين بايدن وترامب أظهرت ضعف بايدن، مركّزًا على تلعثم بايدن ومرض الزهايمر، حيث تلقّى انتقادات كثيرة من خارج وداخل الحزب الديمقراطي.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب انه رغم الحملة التي يشنها الجمهوريون وترامب على بايدن، إلا أنّ الحزب الديمقراطي لن يتخلّى عنه، لأنّ مثل هذا الإجراء لا يناسب هذا الحزب، بل سيُترك القرار لبايدن وزوجته التي تملك تأثيرًا كبيرًا عليه.
وذكّر الكاتب بموعد انعقاد المؤتمر النهائي للحزب الديمقراطي، معتبرًا أنه إذا تقرّر استبدال بايدن، فهناك متّسعٌ من الوقت لهذا الإجراء.
وبرأي هوشنغ ميركوشش، فإنّ الخيار الوحيد المعروف هو نائبة الرئيس كامالا هاريس، مشيرًا إلى أنه رغم وجود معارضة في المجال السياسي الأميركي لوجود امراة في الرئاسة، إلا أنّ هاريس قد تكون قادرة على الوقوف ضد ترامب وكسب أصوات المهاجرين واللاتينيين والنساء.
وختم الكاتب بأنه إذا تقرّر اختيار بديل لبايدن، فإنّ الحزب الديمقراطي سيختار بديلًا من قائمة تشمل حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم، حاكم إلينوي روبرت بريتزكر، حاكمة ميشيغان غريتشن ويتمر والنائب في مجلس النواب دين فيليبس وغيرهم، لافتًا إلى أنّ كل هذه الشخصيّات ليست معروفة مثل بايدن ونائبته.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-07-02 14:30:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي