صحافة

مانشيت إيران: هل أجبر العرب ترامب على التراجع عن خطته لغزه؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان ملى” الإصلاحية عن تشييع نصر‌الله وصفي الدين: وداع شهداء المقاومة

مانشيت إيران: هل أجبر العرب ترامب على التراجع عن خطته لغزه؟ 2

“ابرار اقتصادى” الاقتصادية: نمو السيولة بنسبة 33% في العام الحالي

مانشيت إيران: هل أجبر العرب ترامب على التراجع عن خطته لغزه؟ 3

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني عن التشييع: إحياء المقاومة

مانشيت إيران: هل أجبر العرب ترامب على التراجع عن خطته لغزه؟ 4

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: تشييع تاريخي للسيد نصرالله في بيروت

مانشيت إيران: هل أجبر العرب ترامب على التراجع عن خطته لغزه؟ 5

“كيهان” الأصولية عن التشييع: المقاومة لا تنتهي.. لبنان ينتفض احترامًا للشهداء

مانشيت إيران: هل أجبر العرب ترامب على التراجع عن خطته لغزه؟ 6

“شرق” الإصلاحية عن التشييع: على أكتاف بيروت

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 24 شباط/ فبراير 2025

قال الكاتب احسان اسقايي إنّ مسألة إدارة قطاع غزة كانت موضع نقاش بين الولايات المتحدة وإسرائيل منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث تعرّضت تل أبيب لضربة قاسية ولم تستطع القضاء على المقاومة، مما دفعها إلى طرح خيار التهجير القسري لسكان القطاع.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحي، أضاف اسقايي أنّ هذا المخطّط لم يكن جديدًا، حيث سبق أن اقترحه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ضمن ما يُسمّى اتفاقيات إبراهيم قبل أربع سنوات في سعيٍ لنقل جزء من سكان غزة إلى صحراء سيناء بعد تطبيع العلاقات بين بعض الدول العربية وإسرائيل، إلا أنّ فوز جو بايدن في الانتخابات الأميركية أدى إلى تعليق هذا المشروع.

وتابع الكاتب أنّ ترامب واجه رفضًا واسعًا من العالم الإسلامي لفكرة إخلاء غزة، مما أجبره على التراجع عن تصريحاته التي تحدث فيه عن عدم إلزامية تنفيذ اقتراحه.

وبرأي اسقايي فإنّ المعارضة العربية لهذا المخطط دفعت واشنطن إلى التأكيد على عدم وجود خطة واضحة لإدارة غزة، في حين قدمت الدول العربية مبادرة بديلة، لافتةً إلى كشف مصدر فلسطيني لصحيفة “رأي اليوم” عن إعداد خطة عربية لإدارة القطاع وصلت إلى مراحل متقدّمة ومن المتوقع الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة بعد التشاور مع الولايات المتحدة وأوروبا.

وأوضح الكاتب إنّ هذه الخطة التي تلعب مصر دورًا محوريًا في صياغتها، تركز على إعادة إعمار غزة، فتح المعابر، إدخال المساعدات، حل بعض القضايا المتعلَقة بسلاح المقاومة وتحديد دور حركة “حماس” والسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.

وأشار اسقايي إلى أنّ مصر ستستضيف قمة عربية طارئة بشأن القضية الفلسطينية في الرابع من آذار/ مارس المقبل، تسبقها مشاورات غير رسمية في السعودية، مؤكدًا أنّ الدول العربية تسعى إلى منع إسرائيل من فرض سيطرتها على غزة، خاصة بعد أن صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عدم رغبته بالسماح لحماس بإدارة غزة حتى لو انسحبت إسرائيل.

وختم الكاتب بأنّ تنفيذ الخطة العربية يواجه تحديات عدة، أبرزها الانقسامات بين “حماس” والسلطة الفلسطينية، وجود جماعات مسلّحة في القطاع والضغوط الدولية، إلا أنّ الدول العربية ستحاول، بالتنسيق مع القوى الدولية، تهيئة الظروف لإعادة إعمار غزة وتأمينها بأقل قدر من التوترات.

مانشيت إيران: هل أجبر العرب ترامب على التراجع عن خطته لغزه؟ 7

من جهته، قال الكاتب الإيراني محمد صفري إنّ تشييع جنازة أي زعيم إسرائيلي، مثل نتنياهو، لن يحظى بأي احترام حتى بين سكان الأراضي المحتلّة، مستشهدًا بأمثلة سابقة لزعماء إسرائيل الذين لم يجدوا تقديرًا حتى في أوساطهم.

وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف الكاتب أن الله يمنح بعض عباده عزّة لا مثيل لها، حيث يخرج الملايين لتشييع شهداء المقاومة، وليس فقط لتوديعهم، بل لتجديد العهد مع مبادئهم وإظهار القوّة والتمسّك بخط المقاومة.

وتحدث صفري عن مراسم تشييع وصفها بالاستثنائية والفريدة من نوعها لجثمانَيْ أمينَيْ عام حزب الله حسن نصر الله وهاشم صفی‌الدين، حيث خرج مئات الآلاف في لبنان ودول أخرى مثل إيران والعراق وتركيا، إلى جانب شخصيّات سياسية ودينية من أكثر من 80 دولة، تعبيرًا عن الاحترام والتقدير لهاتين الشخصيّتين.

وشدّد الكاتب على أنّ التشييع المهيب أثار رعب إسرائيل، مما دفعها إلى تصعيد عسكري عبر هجمات جوية وتحليق طائرات مسيّرة، في محاولة يائسة للتغطية على مخاوفها المتزايدة من قوة المقاومة.

ووفق صفري فإنّ هذه الجنازة قدّمت درسًا للعالم العربي – خاصة للحكومات الموالية للغرب – عن معنى العزة الحقيقية، داعيًا إلى للافتخار بقيادات المقاومة، مثل نصر الله، صفی‌الدين، إسماعيل هنية ويحيى السنوار، والاستمرار في دعم المقاومة حتى زوال الاحتلال.

وختم الكاتب بالإشارة إلى رسالة القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، التي أكد فيها أنّ المقاومة ضد الظلم والاحتلال لن تتوقّف حتى تحقيق النصر، وأنّ دماء الشهداء ستظلّ مصدر قوّةٍ تدفع نحو تحرير فلسطين وزوال إسرائيل.

مانشيت إيران: هل أجبر العرب ترامب على التراجع عن خطته لغزه؟ 8
طريق إيران

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-02-24 13:36:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى