مانشيت إيران: هل أولوية بايدن إنهاء الحرب في غزة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“جوان” الأصولية عن بايدن: على إسرائيل أن لا تبحث عن مستنقع “النصر المطلق”

“ارمان ميهن” الأصولية عم قاليباف: بات كل يوم هو اليوم العالمي لفلسطين

“هم میهن” الإصلاحية: الإمام ومعنى الشعب

“جام جم” عن هيئة الإذاعة والتلفزيون في ذكرى رحيل الخميني: باني ايران المستقلّة

“عصر ايرانيان” الأصولية: فراق الرفيق ليس أمرًا يمكن الحديث عنه

“آرمان امروز” الإصلاحية: حل مشاكل البلاد بالاعتماد على العلماء

“جملة” المعتدلة: تحليل عن المشاركة الواسعة للمرشحين في مرحلة تسجيل الأسماء

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 2 حزيران/ يونيو 2024

تناول الصحافي صابر غل عنبري خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن الذي كشف فيه عن مقترح لإنهاء الحرب في غزّة، معتبرًا أنّ الجديد في هذا الخطاب هو تأكيد بايدن على إنهاء الحرب.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكّر غل عنبري بأنّ الموقف الأميركي بدأ بالتبدّل نحو وقف دائم لإطلاق النار منذ نهاية العام الماضي.

وأشار الكاتب إلى أنّ هذا الموقف تجلّى في المقترح الذي قُدِّمَ من مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة ووافقت عليه “حماس”، فيما رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أطلق هجومًا على رفح وشمال غزة، مما رفع مستوى الاحتجاج داخل مجلس وزراء الحرب، لاسيّما لدى الوزيرين غادي آيزنكوت، وكذلك في الكنيست.

وأضاف غل عنبري أنّ المقترح الأميركي الأخير لا يملك إجماعًا إسرائيليًا، وأنّ الخطة المذكورة تتعلّق بالولايات المتحدة أكثر من ارتباطها بالحكومة الإسرائيلية، لافتًا إلى أنّ الدافع الرئيس لخطاب بايدن هو الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب.

ووفق الكاتب، فإنّ اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية دفع ببايدن للاستعجال لتطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، بينما رهنت الرياض مثل هذا الاتفاق بانتهاء حرب غزة.

من جهته، تناول خبير الشؤون الأميركية فريدون مجلسي الحديث أوروبا عن قدرة أوكرانيا على مهاجمة العمق الروسي، مستنتجًا إنّ أوروبا تريد استمرار الحرب.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، رأى أنّ الأوروبيين سعوا في القرون الماضية لتأمين مصالحهم الخاصة ومراقبة العالم من جانب واحد، منوّهًا إلى أنّ تشجيع أوروبا على الحرب هي مسألة خطيرة.

وفسّر مجلسي الإعلان الأوروبي بالمواجهة الواضحة، داعيًا أوروبا لتدرك أنّ روسيا يمكنها أن تخرّب مجد وسمعة برلين وباريس، وحتى لندن، مستدركًا أنّ روسيا باتت تريد إنهاء الحرب بأي شكل.

وبحسب الكاتب، فإنّ الغرب لا يريد القضاء على التنمية الاقتصادية لروسيا، علماً بأنه إذا شنّت أوكرانيا هجمات على العمق الروسي، فيمكن لموسكو أن تقصف كييف، وبالتالي تبدأ تطوّرات خطيرة للغاية، على حد تعبير مجلسي.

كما حذّر الكاتب من تنفيذ روسيا هجمات ضد فرنسا، بريطانيا وألمانيا، مما سيُطلق مرحلة أكثر خطورة وسيكون مكلفًا جدًا بالنسبة لأوروبا.

داخليًا، تطرّقت صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية إلى ذكرى رحيل مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني، موضحةً التغيير الذي طرأ على المجتمع الإيراني منذ غيابه.

وقالت الصحيفة في افتتاحيّتها إنّ دراسة خطب ورسائل وأحاديث الخميني تُظهر أنّ كلمة شعب أو أمة ومرادفاتها هي الأكثر شيوعًا لديه، أكثر من كلمة الإسلام والحكومة، وأنّ هناك ارتباطًا إيجابيًا وقويًا بين استخدام كلمتَيْ “الحكومة” و”الشعب”.

وتساءلت “هم ميهن” عن موقع الشعب اليوم من الواقع السياسي والاجتماعي للبلاد، مشدّدةً على أنّ النواب الذين انتُخبوا في الدورة الأولى للبرلمان، أي بعد سقوط النظام الإيراني السابق مباشرةً، كانوا أفضل من كلّ النواحي من نوّاب البرلمان الأخير، مرجعةً هذا الواقع إلى النظام الانتخابي المعمول به.

وبرأي الصحيفة، فإنّ التمييز بين الشعب وإعطاء الأولوية لمجموعة صغيرة أدى إلى تراجع جودة وكفاءة المؤسسات التي من المفترض أن تأتي من الشعب، مثل البرلمان والرئاسة.

وأكدت “هم ميهن” أنّ استقرار أي حكومة يتأثّر بقاعدتها الشعبية، معبّرةً عن أملها بأن لا يتم التعامل مع المرشحين الحاليين كما حدث في الانتخابات الماضية.