مانشيت إيران: هل المفاوضات مع الولايات المتحدة هي الحل أم العقدة؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية عن نائب رئيس الجمهورية: نحن أهل تفاوض.. لسنا طلّاب عقوبات
“آرمان امروز” الإصلاحية: قلق أوروبا من اتفاق إيران وترامب
“آگاه” الأصولية، حول أنباء عن تلقي إيران معلومات استخباراتية من سكان داخل إسرائيل: ظلال هجوم طهران على تل أبيب
“اسكناس” الاقتصادية عن دعوة من بوتين لتوقيع اتفاقية التعاون: بزشكيان إلى موسكو
“جوان” الأصولية عن المتحدث باسم الحرس الثوري: سماء الصهاينة مفتوحة أمامنا
“ستاره صبح” الإصلاحية: كيف يمكن كبح تفعيل آليّة الزناد؟
“عصر توسعه” المعتدلة عن متحدث الخارجية: مستعدون لمفاوضات كريمة لإلغاء العقوبات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 7 كانون الثاني/ يناير 2025
تناول الصحافي مسعود اكبري تصريحات النائب الأول لرئيس الجمهورية محمد رضا عارف عن استعداد إيران للتفاوض مع الولايات المتحدة.
وفي افتتاحية صحيفة “كيهان” الأصولية، أضاف اكبري أنّ تصريحات عارف تلمّح إلى أنّ الخيار الوحيد للخروج من المشاكل القائمة هو الاتفاق مع الولايات المتحدة.
ونقل الكاتب عن المسؤول السابق في الشأن الإيراني في مجلس الأمن القومي الأميركي ريتشارد نيفيو – المعروف بـ”مهندس العقوبات” على إيران – تأكيده مؤخّرًا على ضرورة محاولة التفاوض مرة أخرى مع إيران، واعتبر اكبري أنّ التفاوض الآن يخدم الأميركيين وأهدافهم أكثر من العقوبات أو الحرب.
وقال الكاتب إنّ التجربة أثبتت أنّ الولايات المتحدة والترويكا الأوروبية لا يجيدان التفاوض بقانون الربح للجانبين وإنهما ليسا أهل تفاوض، مشيرًا إلى أنّ الخبراء والنقّاد أوصوا مؤخّرًا باتباع الحكومة نهج الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، خاصة لناحية العضوية الفعّالة في المجموعات الاقتصادية والسياسات الخارجية القائمة على العلاقات الإقليمية مع الجوار.
وأكد اكبري أنّ الأعداء يعتمدون نظرية ترتيب الأولويات التي يحاولون من خلالها جعل أصل حل كل مشاكل الشعب الإيراني يكمن في المفاوضات والاتفاق مع الولايات المتحدة، مذكّرًا بتصريحات القائد الأعلى الإيراني التي تحدث فيها عن خطأ ربط حل مشاكل البلاد عبر المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وختم الكاتب بأنّ أصل حلّ مشاكل البلاد ليس في التفاوض بل في توظيف الأشخاص المؤمنين وأصحاب الخبرة وتجنّب توظيف غير المتخصّصين في المناصب الحساسة والرئيسة، والثقة بالشباب والدبلوماسية الفعالة والموثوقة.
وفي السياق، رأى محلّل الشؤون الدولية حسن بهشتي بور أنّ الكلام عن رغبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط هو مجرّد شعار انتخابي لا ضمانة لتنفيذه، حيث أنّ حرب الشرق الأوسط لا علاقة لها بترامب وإدارته المستقبلية، وهي مستمرّة منذ عام 1948.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف بهشتي بور أنّ طبيعة ترامب تبحث عن الظهور الإعلامي، مما يدفعه لإطلاق مناظرات دعائية، معتبرًا أنّ حديثه عن نهاية الحرب من دون أي أساس.
ووفق بهشتي بور، فإنه إذا قرّرت الولايات المتحدة حجب فرصة استمرار الحرب عن إسرائيل، فإنّ الحرب يمكن أن تنتهي خلال ساعات، محذّرًا من أنها قد لا تنتهي في ظل التعقيد ووجود أطراف متعددة معنية بهذه الحرب.
من جهته، ركّز خبير القضايا الأميركية أمير علي أبو الفتح على تصريحات ورؤية ترامب للولايات المتحدة، والتي يراها أنها باتت مُظلمة خلال رئاسة جو بايدن، حيث يتهمه بأنه أسوأ رئيس للولايات المتحدة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف أبو الفتح أنه بعيدًا عن كلام ترامب، إلا أنّ الوضع في الولايات المتحدة ليس جيدًا، حيث تدلّ الإحصائيات على انتشار الجريمة في ظلّ تزايد توافد المهاجرين إلى البلاد.
وشدّد الكاتب على أنّ قضية أمن الحدود ومسألة المهاجرين تثير قلق ترامب، وهي محل خلاف لدى الجمهوريين، وبالتالي سيكون من الصعب على ترامب حل هذه القضايا.
وبحسب الكاتب فإنّ أولوية ترامب في السياسة الخارجية ليست قضايا مثل أوكرانيا، بل قضايا أخرى مثل الرسوم الجمركية، حيث يريد بدء حرب عالمية اقتصادية متكرّرة مع الصين والمكسيك وكندا والاتحاد الأوروبي، منوّهًا إلى أنّ السبب وراء ذلك هو وضع الاقتصادي الأميركي.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-01-07 14:21:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>