مانشيت إيران: هل انتهت حرب الظلّ بين طهران وتل أبيب؟
“جوان” الأصولية عن خامنئي: التقدّم في العدالة كان بطيئًا وزاد إصراري عليه
“عصر ايرانيان” الأصولية عن خامنئي: العدالة هي إلغاء الاختلافات الطبقية
“كيهان” الأصولية عن خامنئي: لتكن رؤيتكم نقدية إلى جانب النظرة الفخورة بتقدّم البلاد
“هم ميهن” الإصلاحية: انتقاد الطلّاب الثوريين الواضح للوضع خلال لقاء القائد الأعلى
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: انسحاب الصهاينة من غزة واحتمالية التوصل لاتفاق هدنة
“سياست روز” الأصولية: رسالة القسّام لجيش الاحتلال.. ستُحرقون في الشوارع
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 8 نيسان/ أبريل 2024
اعتبر أستاذ العلوم السياسية صلاح الدين هرسني أنّ استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا يعود إلى فشل الإسرائيليين في تصفية قادة “حماس” في غزة.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، رأى الكاتب أنّ الأهم هو الإشارات والرسائل التي تنقلها إسرائيل عبر إجراءاتها العدوانية إلى الرأي العام ومن ثم إلى سلطات صنع القرار في إيران، مضيفًا أنّ المواجهة بين الطرفين انتقلت من الهامش إلى المحور.
واعتبر هرسني أن شدّة الأضرار التي لحقت بالمبنى المستهدف تُظهر أنّ الرأي العام في إيران وحتى المنطقة لم يعد يتعامل مع الحرب بين الطرفين كحرب في الظلّ، لأنّ حرب الظل تشمل هجمات منخفضة الشدة ومسيطرًا عليها، مشيرًا إلى أنّ دخول إيران في حرب واسعة سيستوجب ردًّا إسرائيليًا.
وذكّر الكاتب بأنّ الحركة المستمرّة بين الصبر الاستراتيجي وضرورة الرد هي مفارقة دائمة التردّد في إيران، حيث أنه من غير المعروف إذا ما كانت هذه المفارقة ستغيّر ظروف الصراع.
وفي سياق متصل، أكد محلل الشؤون الاقليمية حسن هاني زاده أنّ الاعتداء الإسرائيلي ينتهك بروتوكولَيْ جنيف وفيينا، كم أنه انتهاك للسيادة الوطنية لدولة مستقلّة مثل سوريا، ما قد يرتّب عواقب خطيرة على الاستقرار والسلام العالمي.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف هاني زاده أنّ الرد الإيراني سيكون معقّدًا، أي سيتناسب مع حجم الاعتداء الإسرائيلي.
ولفت الكاتب إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عقد اجتماعه واتخذ القرارات اللازمة، مشدّدًا على أنّ بقاء إسرائيل على أعلى درجات الاستنفار يزيد من التكاليف النفسية والمالية، فضلًا عن أنّ إغلاق معظم السفارات الإسرائيلية في العالم يعكس الخوف من الرد الإيراني.
ووفق هاني زاده فإنّ إيران تحاول أن تبدأ بذكاء حربًا نفسية ضد إسرائيل، حيث أنّ إطالة زمان الرد الإيراني لا يعود إلا إلى بعض القضايا العسكرية والأمنية والسياسية المعقدة.
أما الخبير في الشؤون الإقليمية جعفر قنادباشي فقد تناول رؤية المستوطنين لقضية أسراهم لدى الفصائل الفلسطينية، حيث بدأ أمل هؤلاء ينعدم بعد مقتل مقتل المزيد منهم مع كل عملية إسرائيلية في غزة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، قال الكاتب إنّ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر كان يشبه تشبه حرب تموز/ يوليو 2006 في جنوب لبنان، والتي تنحّى على إثرها رئيس وزراء إسرائيل آنذاك إيهود أولمرت.
ونوّه قنادباشي إلى أنّ إسرائيل تتحدث منذ شهرين عن اقتحام رفح، لكنها لم تتمكّن من ذلك بسبب الضغوط التي أثيرت ضدها، وحالة التخوف والقلق لدى بعض حلفاء الولايات المتحدة من انتفاضة داخلية في بلدانهم.
وختم الكاتب بأنّ ما تريده تل أبيب هيهدنة لا تؤدي إلى هزيمتها ولا تضمن انتصار “حماس”، مؤكدًا أنّ مجرّد قبول وقف إطلاق النار سيعني النصر للفصائل الفلسطينية.
المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-04-08 16:37:06
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي