صحافة

مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟

مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 1
مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 2

“آرمان امروز” الإصلاحية عن المفاوضات النووية: حان الآن موعد الاتفاق

مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 2
مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 3

“خراسان” الأصولية: القضاء على السرقات في البلاد في برنامج عمل السلطات الثلاث

مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 3
مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 4

“آسيا” الاقتصادية: مشكلة الماء في إيران.. أكبر من الخطر

مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 4
مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 5

“ابتكار” الإصلاحية: آخر خطوة في الاتفاق النووي

مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 5
مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 6

“كيهان” الأصولية نقلا عن القائد الأعلى علي خامنئي: نجاح النساء المسلمات الإيرانيات هو سبب غضب الغرب والهجوم على الحجاب

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 28 تموز/ يوليو 2022:

رأت صحيفة “جوان” الأصولية أنّ الاهتمام الأوروبي بتنشيط مفاوضات خطة العمل الشاملة المشتركة في الأيام الأخيرة وإصرار أوروبا على تسريع وتيرة المفاوضات يشبه أي شخص يغرق، حيث يضع الأوروبيون خططًا ومقترحات لإنقاذ الاتفاق النووي، لما فيه من مصالح اقتصادية واستراتيجية مهمة لهم، وهو ما دفعهم لتنسيق إقامة مفاوضات قطر، والتحدث الآن بلسان منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن تقديم مسودة مفاوضات معدلة للمصالحة بين إيران والولايات المتحدة، والتي وصفها المسؤولون الأوروبيون بأنها “أفضل اتفاق على الطاولة”.

ولاحظت الصحيفة أنه المرة الثانية خلال شهر يتم فيها تقديم خطة جديدة لإنهاء مفاوضات الاتفاق النووي بعد فشل مفاوضات الدوحة، مذكَرة بأنّ الجانب الأميركي لا يزال يتهم إيران “بإثارة قضايا لا تمت بصلة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة”، لكن الحقيقة برأي “جوان” هي أنّ واشنطن غير مستعدة لاتخاذ قرار جوهري بشأن ما إذا كان ينبغي إحياء الاتفاقية أو دفنها.

وتابعت الصحيفة: “إنّ المقترحات الأوروبية المتتالية في فترة زمنية قصيرة تظهر حساسية الأوروبيين تجاه إحياء الاتفاق النووي بعد التداعيات التي طالت أوروبا إثر الحرب في أوكرانيا، وهي في واحدة من أضعف المواقف التاريخية لعقود قبل وبعد الحرب الباردة، كما أنّ موت الاتفاق النووي سوف يؤثر على أوروبا أكثر من أي جانب آخر، حيث أنّ إيران يمكنها لعب دور بناء والمساعدة الى حد كبير في أزمة الطاقة العالمية، وتنويع واردات أوروبا من الطاقة، ولذلك فإن الغرب لديه هذه الرغبة أكثر من أي وقت مضى”.

مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 6

على صعيد مواز، رأى الدبلوماسي الإيراني السابق جلال ساداتيان أنَ إيران تسعى للحصول على موقع متفوّق أمام الولايات المتحدة في المحادثات النووية، مشيراً إلى أنّ تخفيض مستوى الالتزامات الإيرانية مثل إيقاف تشغيل الكاميرات يهدف للرد على تخلّي الطرف الآخر عن التزاماته.

وأكد ساداتيان أنّ يد طهران ليست فارغة من الرد على أي تحرك للغرب في اتجاه الصراع معها، حيث بإمكانها تقليص التزامات عدم الانتشار النووي وزيادة تخصيب اليورانيوم.

الدبلوماسي الإيراني السابق استبعد حصول أي هجوم أو حرب على بلاده، مشدداً على أنّ إسرائيل لا تملك القدرة على الهجوم وحدها، وأنّ الولايات المتحدة غير مستعدة لدخول مستنقع المنطقة مجدداً. كما نوّه إلى أنّ تصريح مدير الوكالة الدوائية للطاقة الذرية رفاييل غروسي الذي قال فيه إنّ”المستقبل غير مؤكد للغاية إذا فشلت خطة العمل المشتركة الشاملة” يمكن أن يكون تحذيراً لبداية حرب باردة ضد إيران.

وأكمل ساداتيان: “إيران لديها استراتيجية طويلة ونشطة في العلاقات الدولية لتثبيت مكانتها وإدارة السياسة الخارجية والقضايا الإقليمية، والإشراف على المفاوضات النووية وتطوير الترسانة العسكرية. أحد شواهد هذه الاستراتيجية هو أنّ حضور طهران في التطورات في الشرق الأوسط، مثل سوريا واليمن، جعل لها اليد العليا في المنطقة بسبب قوتها العسكرية”.

وحول عدم تطور إيران في الساحات الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية مثل التطور العسكري أكد الدبلوماسي الإيراني أن العقوبات الأميركية على إيران وخوف الدول من تعرضها للعقوبات جراء التعامل مع إيران هو السبب الرئيسي لهذا الأمر، وهو ما اضطر هذه الأخيرة للتوجه نحو الصين وروسيا لمكانتهما المتفوقة أو المتساوية في مواجهة أميركا وشركائها الإقليميين، وفق ساداتيان.

مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 7

في سياق أخر، أكد المحلل في الشؤون الدولية على قائم مقامي أن التدخلات التركية في سورية والعراق هي مقدمة لاحتلال مناطق في هذين البلدين وتغيير الهوية الديموغرافية لهذه المناطق لجعلها تركية في نهاية المطاف.
وأضاف مقامي في مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية أن تركيا دخلت في خضم الأزمة السورية وأرسلت قوات لشمال سوريا مبررة الأمر بضمان الأمن القومي التركي مقابل تهديدات تمدد حزب العمال الكردستاني التركي بين أكراد سوريا، لكنها عمدت في المقابل لدعم قوى وفصائل مسلحة سورية مناهضة لدمشق وأقامت محميات وجعلت تلك المناطق تحت الإدارة التركية.
وتابع الكاتب: إن تركيا تبرر منذ سنوات تدخلاتها العسكرية في العراق بنفس الذريعة وتقيم معسكرات في عمق الأراضي العراقية والواقع هو أن التدخلات العسكرية التركية في سوريا والعراق باتت تأخذ طابع احتلال ومحاولات لتغيير هوية المناطق التي تحتلها، الأمر الذي بات يطرح تساؤلات عن نوايا أنقرة الحقيقية، نوايا قد ترتبط بأحلام عثمانية وبالاستحواذ على مناطق غنية بالنفط والغاز.

مانشيت إيران: هل بدأ الأوربيون بجدية مسارًا مختلفًا لإحياء الاتفاق النووي؟ 8

المصدر
غيث علاو الكاتب:
jadehiran.comالموقع :
2022-07-28 13:21:23 نشر الخبر اول مرة بتاريخ :
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى