مانشيت إيران: هل تبدّل ميزان القوى في الشرق الأوسط؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“هم ميهن” الإصلاحية: دراسة الاحتجاجات الطلابية الأميركية دفاعًا عن غزة
“وطن امروز” الأصولية: الاحتجاجات ضد إسرائيل في 200 جامعة أميركية تُقابل بوحشية
“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: الصحوة الطلابية؛ فضيحة أميركية
“جوان” الأصولية: الشرطة الأميركية تهاجم بعنف 40 جامعة
“سياست روز” الأصولية: الجامعة تحت أحذية العسكر
“تجارت” الاقتصادية: محاولة بايدن منع التوتر في العلاقات مع الصين
“ايران” الحكومية: متابعة الدبلوماسية الاقتصادية مع أفريقيا بعد آسيا
“افكار” الإصلاحية عن خاتمي: اللعب مع إيران كاللعب بذيل الأسد
“آرمان امروز” الاصلاحية: تحديات الأصوليين بشأن رئاسة البرلمان
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 27 نيسان/ أبريل 2024
اعتبر الخبير في الشؤون الدولية رضا حقيقي أنّ التطوّرات الأخيرة تكشف أنّ توازن التهديد بين إيران وإسرائيل قد انكسر، وأنّ الشرق الأوسط دخل مرحلة تاريخية جديدة، مضيفًا أنّ مفهوم الردع بات يصبُّ في صالح إيران ومحور المقاومة.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار حقيقي إلى أنّ دعم القدرة الدبلوماسية والقوة التفاوضية لأي دولة في العلاقات الدولية تكمن في قوّتها العسكرية، معتبرًا أنّ تقييم هذه القوة لا يحصل بالضرورة عن طريق حرب ومواجهة عسكرية مباشرة، وإنما بإظهار القوة بهدف التحذير وإثبات القدرة على الردع، مما يؤدي إلى تثبيت موقف الدولة في المعادلات الدولية والإقليمية أو تحسين موقفها.
وقال الكاتب إنّ الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق أعطى صورة أوضح عن مكانة إيران في المنطقة والعالم، وحوّل التكهّنات إلى يقين، مستنتجًا إنّ أيدي الدبلوماسيين الإيرانيين والجهاز الدبلوماسي ستكون أكثر انفتاحًا على طاولة المفاوضات في كل مجال.
وأكد حقيقي أنّ الغرب سيتعامل على المدى الطويل مع الموقف الإيراني كأمر مهم للغاية، وذلك رغم اندفاعه للدفاع عن إسرائيل في نوع من النهج العدواني.
بدوره رأى الخبير في الشؤون الإقليمية سيد رضا صدر الحسيني أنّ إسرائيل تدفع الآن تكاليف سياسية وعسكرية باهظة على مستويات مختلفة، فضلًا عن الفشل في تحقيق أهدافها الميدانية في غزّة.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، لفت صدر الحسيني إلى استقالات مسؤولين في جيش الاحتلال خلال الأشهر الستة الماضية، وتهرّب بعض الجنود في مختلف صفوف الجيش من خدمتهم، في ظلّ ظروف الحرب الحالية.
ونوّه الكاتب إلى محاولات سلطات الاحتلال عدم نشر هذه الأخبار، حيث أمرت أجهزة المراقبة والأمن الإسرائيلية القادة العسكريين بعدم التحدث لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية عن أسباب وأبعاد استقالاتهم، حتى بعد تنحّيهم.
وعبّر صدر الحسيني عن اعتقاده بأنّ هذا الموضوع يُظهر كم تخشى تل أبيب بشكل علني من الوضع الحالي، وعدم رغبتها بتدمير معنويّات الجنود في مختلف رتب الجيش، وحتى كبار قادة الجيش.
وذكّر الكاتب بأنّ الدول الغربية والإقليمية حذّرت من العواقب الخطيرة لاجتياح رفح، مشدّدًا على أنّ المقاومة الفلسطينية في أعلى جهوزيتها.
أما محلّل الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد، فقد تحدث عن اتخاذ إجراءات عربية وغربية بالتنسيق مع إسرائيل لإقناع “حماس” بحلّ الدولتين، من خلال التخلّي عن السلاح والجناح العسكري والتحرّك نحو السياسة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، ركّز فرجي راد على إعلان “حماس” إنه إذا قبلت إسرائيل بحدود 1967، وبوقف إطلاق النار لمدّة خمس سنوات، يمكن أن يتم حل الجناح العسكري والتوجه نحو العمل السياسي وتوحيد غزة والضفة الغربية معًا لتشكيل دولة فلسطينية مستقلّة.
وبرأي الكاتب، فإنّ هناك تطوّرات تجري، ومن الممكن أنه بعد هذا الإعلان الرسمي من “حماس”، أرادت الحركة فحص رد الفعل حتى تتمكّن من توقّع كيف سيسير الوضع في الخطوة التالية، مضيفًا أنه من المهم أيضًا بالنسبة للإسرائيليين إعلان “حماس” عن استعدادها لحلّ جناحها العسكري بشرط الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلّة.
ووفق فرجي راد، فإنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي مطالبة بالوقوف عند رغبة مجتمعها الداخلي، الذي لا يرغب بوقف الحرب ويطالب بتدمير حماس، مما يمنع إسرائيل من قبول وقف كامل لإطلاق النار.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-04-27 15:50:33