مانشيت إيران: هل تتجاهل الحكومة المشاكل السياسية؟
“شرق” الاصلاحية، عن فتح سفارة لأذربيجان في إسرائيل: باكو في حديقة تل أبيب
“آرمان ملي” الاصلاحية: كيفية زيادة المرتبات في السنة المقبلة
“كيهان”الأصولية عن خامنئي: عمل الشهيد سليماني الكبير كان حماية وتوسيع وتجهيز جبهة المقاومة
“جمهوري اسلامي” المعتدلة: تأكيد مجلس المقاومة الوطني على تشكيل نظام جديد في أفغانستان
“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي: اللواء سليماني جهّز وقوّى المقاومة في مواجهة الاستكبار
“آسيا” الاقتصادية: أداء الأسواق خلال الشهر الإيراني الماضي
“ايران” الحكومية: تفويض الصلاحيات للمحافظات
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 2 يناير/ كانون الثاني 2023
رأى الأستاذ الجامعي صادق زيبا كلام أنّ البعض في إيران يحاول تجاهل عبء حقيقة وجود مشاكل سياسية واجتماعية عبر ربط الأحداث بالمسائل الاقتصادية، كالبطالة والتضخم.
وفي مقالة له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أكد زيبا كلام أنّ هؤلاء مخطئين سواءً أرادوا بتصريحاتهم طرح عنوان مغاير للواقع، أو كانوا يعتقدون حقا بأن لا مشاكل سياسية واجتماعية في البلاد.
واعتبر الكاتب أنّ المشاكل الاقتصادية ليست جذورًا الاستياء الشعبي في إيران، مضيفًا أنّ جيل الشباب وأجيال ما بعد الثورة ليسوا متفائلين جدًا بالمستقبل، ولا يمكن أن يُعزى ذلك كله إلى الاقتصاد، برأيه، واصفًا استخدام مصطلحات مثل الحكم الجيد والحكم الجديد باللعب على على الكلمات.
وأرجع زيبا كلام جذور مشاكل البلاد لعدم وجود كفاءة في إدارة البلاد، داعيًا لتصحيح هذا الأمر وتقديم أجوبة للمجتمع عن جميع القضايا، مشيرًا إلى أنّ وجود نية حقيقية للإصلاح والتغيير تعني التصرف بمسؤولية أكبر تجاه مطالب ومظالم الشعب.
من جهته، قال الكاتب حجة ميرزايي إنّ الاستخدام الصحيح وفي الوقت المناسب للحوار يمكن أن يساعد بشكل فعّال بتقريب عقل ولغة الحكومة والشعب معًا وتقليل المسافة بين العقلية والخيال مع الحقائق الاقتصادية.
وفي افتتاحية صحيفة “شرق” الإصلاحية، تطرّق الكاتب لتجارب عدة سابقة داخلية وخارجية، مشددًا على أنّ حوار الحكومة مع الشعب بشأن القضايا الاقتصادية يمكن أن يحد أو يخّفض من القلق والمخاوف من أزمات اجتماعية محتملة.
وتساءل ميرزايي عن عدم طمأنة الناس رغم الزيادة اليومية واللحظية لسعر الدولار والسيارات وبعض البضائع، مذكّرًا بنصيحة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لوزرائه بالتحدث إلى الشعب عن نجاحات الحكومة وانجازاتها.
واستنتج الكاتب أنّ المشكلة الرئيسة للحكومة ليست انخفاض مستوى المعرفة الاقتصادية، بل انخفاض مستوى المعرفة بالحوكمة وفن السياسة وأهمية الحوار العام.
وبرأي ميرزايي فإنّ إيران لا تحتاج خبراء اقتصاديين، وإنما يحتاج اقتصادها إلى الثقة بين الشعب والحكومة، والمحادثات المطمئنة والمقنعة في الفضاء العا، متهمًا المسؤولين بأنهم لا يبالون بالتقارير الرسمية والتحدث عن الإنجازات العظيمة بتكرار مزعج وممل.
أما صحيفة “جمهوري اسلامي” المعتدلة فقدت رأت أنّ التعيين شبه المتزامن لسفيري تركيا وأذربيجان في الأراضي الفلسطينية المحتلة والبدء الرسمي لحكومة بنيامين نتنياهو المتطرّفة برفع شعارات مناهضة لإيران يحتويان على رسائل موجهة للبلاد، مشيرًا إلى أنه للتعامل مع هذه الأحداث، يمكن النظر للقضية من زاويتين؛ عسكرية ودبلوماسية.
وأضافت الصحيفة في افتتاحيّتها أنّ رسائل التحركات الأخيرة في المنطقة لصالح إسرائيل لها جانب سياسي وتخاطب الدبلوماسية الخارجية لإيران، حيث تتوسع العلاقات الإسرلئيلية في المنطقة، على غرار الاتفاقيات الواسعة مع الحكومة السعودية، التي كشف عنها يائير لابيد رئيس وزراء الكيان السابق.
ووفق “جمهورى إسلامي” فإنّه على الرغم من الضغوط التي تتعرّض لها إسرائيل عالمًيا وإقليميا، إلا أنّ قادتها يواصلون جهودهم لتوسيع علاقاتهم الدولية والإقليمية، معبّرة عن أسفها لعدم استفادة الدبلوماسية الإيرانية مما أظهرته ردود الفعل السلبية الواسعة النطاق ضد إسرائيل في مونديال قطر، من أجل عزلها.
ودعت الصحيفة مسؤولي السياسة الخارجية الإيرانية للتنبّه بشكل كافٍ إلى تأثير إسرائيل المتزايد في البلدان المحيطة بإيران، محذّرًا من اكتمال حلقة الحصار شرقًا، جنوبًا، غرًبا وشمال غرب، فضًلا عن وجود قاعدة إسرائيلية حتى في إقليم كردستان العراق.
المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-02 13:00:54
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي