مانشيت إيران: هل تتفاوض إيران مع أميركا لإيجاد بديل للاتفاق النووي؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: إيران في طريقها لتصبح مركز الغاز في المنطقة
“اسكناس” الاقتصادية: مصير المفاوضات المجهول
“وطن امروز” الأصولية: جيش الاحتلال يشنّ هجومًا غير مسبوق على الضفة
“افكار” الأصولية عن خامنئي: تعزيز العلاقات مصلحة لإيران وتركمانستان
“جوان” الأصولية: الضفة الغربية تفتح جبهة مواجهة جديدة
“قدس” الأصولية: الإمكانات الخفية والظاهرة لعلاقات الجوار
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 29 آب/ أغسطس 2024
تناول الخبير في العلاقات الدولية حسن بهشتي بور تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي عن عدم إمكانية إحياء الاتفاق النووي في الوضع الحالي، معتبرًا أنّ إيران تتّبع المسار الذي تفكر فيه وهو استبعاد فكرة إحياء الاتفاق.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أوضح بهشتي بور إنه إذا سنحت لإيران الفرصة فستفاوص على إلغاء العقوبات، وإنّ السياسة في إيران ستسير نحو معالجة قضايا البلاد من دون الخضوع للتفاوض بأي شكل من الأشكال.
وأضاف الكاتب أنه في حال اتفقت الأطراف يمكن لها التفكير في وقت ما بإجراء مفاوضات جديدة للتوصل إلى اتفاق لن يسمى بعد الآن بالاتفاق النووي، بل سيكون له اسم آخر.
وقال بهشتي بور إنّ مبدأ المفاوضات سيكون نقطة الاتفاق التي يجتمع عليها جميع الأطراف، وإنه بسبب الخلافات داخل مجموعة 5+1، والصراع بين روسيا وأوروبا والولايات المتحدة في أوكرانيا، قد لا تكون المفاوضات بين إيران وأطراف المفاوضات السابقة، بل بين إيران والولايات المتحدة.
بدوره، تطرّق الخبير في الشأن التركي علي قاسم مقامي إلى محاولات تركيا إعادة علاقاتها مع سوريا، مشيرًا إلى أنّ هذه المحاولات تأتي في ظل سعي دمشق لإخراج الجيش التركي من أراضيها.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف مقامي أنّ مطالبات تركيا الأخيرة بضرورة التعاون مع سوريا لمواجهة الجماعات الإرهابية والكرد.
كما تحدث مقامي عن تصريحات وزير الدفاع التركي عن ضرورة صياغة دستور جديد في سوريا، وأنه بعد إجراء الانتخابات والاستفتاء الشعبي يجب التحدث إلى المعارضة السورية والبدء بعملية تطبيع العلاقات مع دمشق.
وذكّر الكاتب بأنّ ذريعة تركيا هي أنّ الأحزاب الكردية في منبج ودير الزور لا ينبغي أن تُجرى انتخابات محلية، مهددة بمهاجمة شمال سوريا مجددًا بحال حدوث ذلك.
وبرأي مقامي، فإنه بحال عودة العلاقات بين تركيا وسوريا، ستضطرّ الولايات المتحدة لمغادرة سوريا، مستدركًا بأنّ الأجواء السورية في أيدي الروس، وبالتالي لا تستطيع تركيا تنفيذ عملياتها ضد المواقع الكردية إلا بالطائرات المسيَّرة.
أما الصحافي نويد مؤمن فقد لفت إلى أنّ مرشحة الحزب الديمقراطي الأميركي كامالا هاريس تحاول إظهار نفسها كشخصية مختلفة عن المرشح الجمهوري دونالد ترامب والرئيس الأميركي جو في ما يتعلّق بحرب غزة، مشددةً على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف مؤمن أنّ هاريس وضعت قناع الدفاع عن وقف دائم لإطلاق النار في غزة بهدف الفوز مرة أخرى بأصوات المسلمين والمهاجرين، لا سيما وأنّ أصوات المسلمين كان لها دور في فوز بايدن على ترامب في الانتخابات السابقة.
وأوضح الكاتب إنّ اللوبيات اليهودية المسيطرة على الحزب الديمقراطي لم تسمح لهاريس بإكمال كذبها، على حد تعبيره، خاصة بعد رفض المؤتمر الوطني للحزب السماح لمناصري فلسطين بالحديث عن حرب غزة خلال المؤتمر.
وختم الكاتب بأنه يمكن الآن فهم سبب منح اليهود الأميركيين أصواتهم لبايدن في مواجهة ترامب، لأنهم أكثر وعيًا بطبيعة علاقة الحزب الديمقراطي بإسرائيل.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-08-29 14:51:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي