مانشيت إيران: هل تتلقّى فصائل المقاومة أوامر من طهران؟
“كيهان” الأصولية: مقتل عشرات الضباط والجنود الإسرائيليين في كمين للمقاومة
“آرمان ملى” الإصلاحية: مواجهة بين البرلمان والرئاسة على الميزانية
“آسيا” الاقتصادية: عجز الميزانية.. الألم المزمن كل عام
“ابرار” الإصلاحية: قرار شاذ بإلغاء التأشيرة مع 32 دولة من طرف واحد!
“جوان” الأصولية : العالم يتّحد ضد إسرائيل
“همشهري” التابعة لبلدية طهران: كيف انهارت القيادة الأخلاقية للاحتلال؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 14 كانون الأول/ ديسمبر 2023
أكد الكاتب الإيراني مصطفى منتظر أنَّ فصائل المقاومة في المنطقة ليست وكيلة لإيران، بل أنها فصائل مقاومة مستقلّة ولها قرارها الخاص، وذلك رغم تأثّرها بالثورة الإسلامية واستلهامها أفكار هذه الثورة.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف الكاتب أنَّ المنظور الإنساني للثورة الإسلامية لا يسمح لها بتسمية الثائرين الذين يؤيّدون الإسلام بالقوّة التابعة لأغراض سياسية.
وتابع منتظر: “إنّ هذه القوى الإسلامية لن تنفّذ أوامر أحد لصالح أحد، كما أنّ إيران لم تعطهم أي أمر ولن تعطيهم أي أمر، والعلاقة بين إيران والمقاومة ليست علاقة وكالة بل علاقة تعاطف وتضامن مبنيّة على الإسلام، ودعم إيران للفصائل المقاومة يرتكز بالدرجة الأولى على هذه النظرة الإسلامية والواجب الديني”.
وأشار الكاتب إلى أنَّ بعض أصدقاء المقاومة ارتكبوا أخطاء خلال الحرب السورية ثم صحّحوا أخطاءهم، لكنّ إيران لم تتوقف عن دعمهم، مما يدلّ برأيه على أنّ المسألة السياسية هي ذات بعد ثانوي، وأنّ هذا النوع من الارتباط الأيديولوجي والفكري أكثر موثوقية وأعمق من أي علاقة أخرى.
ووفق منتظر، فإنّ استراتيجية القيادة الإيرانية كانت منذ اليوم الأول لعملية “طوفان الأقصى” هي منح الفضل الكامل في هذه العملية العظيمة للمقاومة الفلسطينية، لأنه من دون هذه الثقة بالنفس لا أمل بانتصار المقاومة الفلسطينية أو غيرها من قوى المقاومة.
على صعيد آخر، رأى الناشط الإصلاحي غلام رضا ظريفيان أنَّ هناك علاقة وثيقة بين عمليّات التطهير السياسي التي تحصل في البلاد وحوادث الفساد الكبيرة التي يتم الكشف عنها بين حين وآخر.
وفي مقابلة له مع صحيفة “اعتماد” الإصلاحية، أضاف ظريفيان أنَّ إفراغ البلاد من الخبراء والعلماء وهجرة النخب، وفّر الأرضية المناسبة لدخول الفاسدين والانتهازيين في مختلف زوايا صنع القرار ورسم السياسات، مستنتجًا بأنّ الحلّ الأهم لمعالجة الفساد هو العودة إلى قيم الوطن والعلم والتخصص، وإيجاد الأساس لزيادة المشاركة الشعبية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وقال ظريفيان إنّ مافيات الفساد تعمل على حرف أنظار الناس عن ملفّات الفساد عبر تأجيج الحوادث الصغيرة وافتعال ردود فعل كبيرة عليها، مثل إلهاء الناس برقصة بوقي والقبض على المغني تتلو.
وتابع النشاط الإصلاحي: “أما عن التطهير، فإنَّ التفاعلات السلبية مع طلاب الجامعات والناشطين السياسيين الناقدين وأهل الثقافة والفن وغيرهم ليست ظاهرة جديدة، لكن هذه التفاعلات الإقصائية وصلت اليوم إلى ذروتها، وهذه الظاهرة أصبحت أكثر خطورة مع فصل الأساتذة والطلاب وإقالة المدراء وإقصاء الناقدين، لأنّ هذا التوجه سيخلق آثارًا خطيرة وستكون النتيجة خسائر كبيرة في رؤوس الأموال العلمية والفكرية في البلاد”.
وبحسب ظريفيان فإن الارتفاع الكبيير في مستوى الهجرة، وخاصة هجرة الأدمغة، ورغبة شرائح جديدة في الهجرة، هي من أهم نتائج التطهير والفساد، مما يدفع غير الكفوئين والمتطرّفين لأخذ أماكن خاصة في السلطة وبالتالي يُنتج الفساد مجددًا.
المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-12-14 12:44:10
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي