مانشيت إيران: هل تسير المنطقة نحو الحلول؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“جوان” الأصولية: علامات هزيمة تل أبيب في اليوم الـ220 للحرب

“ايران” الحكومية: اتفاق لمدة عشر سنوات بين إيران والهند

“سياست روز” المعتدلة عن خامنئي: جميعنا بحاجة إلى الكتاب

“وطن امروز” الأصولية: الكتاب صديق لا يضاهى

“آرمان امروز” الإصلاحية: لا ينبغي أن يأخذ الفضاء الافتراضي مكان قراءة الكتب

“جملة” المعتدلة عن خامنئي: نأمل أن ينخفض سعر الكتاب مع إنتاج الورق الداخلي

“اعتماد” الإصلاحية: في رسالة مفتوحة إلى “الشعب الإيراني”.. دفاع روحاني للتاريخ

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 14 أيار/ مايو 2024

رجّح خبير الشؤون الدولية علي أصغر زرغر أن يتم حل بعض القضايا الفلسطينية في المستقبل، فبرأيه إذا سارت التطوّرات نحو الاستقرار، فإنّ الأطراف المعنية الإقليمية والدولية ستتحرّك نحو التفاهم.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنه بات من المتوقّع أن لا تشكّل الدول طريقًا للمواجهة وتعمل على حل الخلافات بالطرق السلمية.

وذكّر زرغر بأنّ المواجهة كانت عادة بين إيران وبعض اللاعبين الإقليميين والقوى من خارج المنطقة، ولكن بالنظر إلى التطوّرات الحالية، يبدو أنّ المواجهة سيتمُّ استبدالها بالتفاهم والتعاون الضمني، حيث أنّ اللجوء إلى الحل العسكري يعرّض المصالح للخطر ويسبّب خسائر لا تحصى.

وأوضح زرغر إنه لو أرادت الولايات المتحدة بالتنسيق مع إسرائيل ضرب إيران، فستتعرّض المصالح الأميركية في دول الجوار للخطر، حيث ستكون القوات الأميركية مهدّدة في المنطقة، وكذلك مرور النفط عبر مضيق هرمز، فضلًا عن أنّ أصدقاء إيران في المنطقة لن يقفوا مكتوفة الأيدي.

وأشار الكاتب إلى أنّ الولايات المتحدة وأوروبا لديهما حسابات دقيقة في المنطقة، مما دعاهم لمناشدة إسرائيل بعدم القيام بأي عمل ضد إيران.

من جهته، أكد خبير القضايا الإقليمية جعفر قنادباشي أنّ الجيش الإسرائيلي ليس مستعدًّا لمهاجمة رفح، حيث أنّ هذا الهجوم يثير الكثير من المعارضة والحساسيّات الدولية.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ إسرائيل تعتقد بأنّ الهجوم يضمن بقاءها؛ وهو ما عبّر عنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشكل صريح، عندما قالا إنّ وقف الهجوم على رفح هو علامة نهاية إسرائيل.

ولفت قمادباشي إلى أنّ إسرائيل واستمرارًا لجرائمها في غزة، بدأت عملية واسعة النطاق في معبر رفح، في محاولة من نتنياهو لتحقيق إنجاز في غزة يقنع به الداخل الإسرائيلي، في ظلّ تعرّضه لضغوط شديدة بسبب الاحتجاجات والدعوات الدولية لإنهاء الحرب.

وشدّد الكاتب على أنّ تكثيف العمليّات ضد إسرائيل والاحتجاجات العالمية، وما رافق ذلك من إضعافٍ لمؤيدي إسرائيل وتصويت 143 دولة لصالح عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، هي من أهمّ المؤشرات على الفشل الإسرائيلي استراتيجيًا.

داخليًا، تحدث المدرّس الحوزي آية الله محسن غرويان عن رسالة الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني بشأن منعه من الترشّح للبرلمان، ورأى أن الرأي العام ينتظر أن يكون رد مجلس صيانة الدستور على الرسالة مُرضيًا، منوّهًا إلى تاريخ روحاني الطويل في البرلمان ومجلس الخبراء ومؤسسات حكومية عدة أثناء الثورة وقبلها، مما يثير التساؤلات بعد اعتباره غير مؤهّل للترشح للبرلمان.

وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، تساءل غرويان عن سبب إثارة علماء مجلس صيانة الدستور مثل هذه القضايا وعدم تقديم إجابة للرأي العام، داعيًا قادة الشعب والشيوخ لتقديم تحليل واضح لهذه القضايا حتى يخرج الشعب من حالة الكساد السياسي.

وشجّع الكاتب على إظهار حرية الفكر في الأجواء السياسية للبلاد للشعب حتى لا يشعر الناس بالاكتئاب ويستمرّوا في المشاركة في الشؤون السياسية والاجتماعية، مذكّرًا بأنّ محور النظام هو الدستور، حيث يجب على الجميع التصرّف وفقه، وليس على أساس تفسيراتهم الحزبية والشخصية والجماعية.

وختم غرويان بأنّ على مجلس صيانة الدستور أن يقدّم تفسيرًا واضحًا يُقنع الرأي العام بقراره بشأن منع روحاني من الترشح للبرلمان.