مانشيت إيران: هل تشكّل التحرّكات العسكرية الأميركية خطرًا على إيران؟
“جوان” الأصولية عن خامنئي: الثورة حالت دون السقوط الأبدي لإيران
“آفتاب يزد” الإصلاحية: علينا القبول بأنّ الحكم فغاني كان على حق
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: بايدن ليس رجل حرب!
“اعتماد” الإصلاحية عن الرد الأميركي المرتقب: اللعب بالنار
“كيهان” الأصولية نقلًا عن خامنئي: الثورة كهواء الربيع العليل
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 31 كانون الثاني/ يناير 2024
رأى الكاتب الإيراني مهدي مطهر نيا أنَّه يتوجّب على إيران أخذ التحرّكات العسكرية الأميركية على محمل الجد، ورفع الجهوزية للتعامل مع أي تحرك عسكري أميركي ضد إيران.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف مطهر نيا أنَّ التحرّكات العسكرية الأميركية أمر خطير للغاية، مشيرًا إلى أنه ربما تكون هناك ضربة لإيران أو قوى المقاومة في المنطقة تحت ضغط الأوساط السياسية الأميركية.
واعتبر الكاتب أنَّ الهدوء الأميركي والتريّث في اتخاذ القرار بالنسبة للرد يعني أنَّ هناك خطة أميركية معقّدة بشكل لا تتأثر فيه الانتخابات الأميركية ويضمن الردع ولا يوسّع نطاق التوتر في المنطقة، لا سيما في ظلّ استمرار الحرب على غزة.
ولفت مطهر نيا إلى أنَّه كلما طال الرد الأميركي عَظُم الخطر أكثر، لأنّ الولايات المتحدة دولة عظمى وتدرس ردودها بعناية فائقة، ليست كباكستان التي ردّت بشكل فوري، على حد تعبير الكاتب.
على صعيد آخر، أكد الكاتب الإيراني رضي عمادي أنَّ حرب غزة أوصلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى حافة المقصلة، مضيفًا أنّ حكومته متّجهة إلى السقوط.
وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، قال عمادي إنّ الحرب في غزة وصلت إلى مرحلة حرجة على الساحة الداخلية في الأراضي المحتلة، حيث أصبح الصراع بشأن الحرب بين العسكريين والسياسيين داخل حكومة نتنياهو علنيًا، وتجاوز الحدود الطبيعية ليشكّل مرحلة خطيرة أمام إسرائيل.
وتابع الكاتب: “لقد تصاعدت الخلافات داخل الحكومة الإسرائيلية وبينها وبين المعارضة، في ما يبدو أنّ نتنياهو فقد ثقته تماماً بوزير الحرب في حكومته”.
واستبعد عمادي أن يكون نتنياهو على طريق الإقالة على المدى القصير، مشدّدًا على أنّ حرب غزة ستشكل بداية طريق ينهي الحياة السياسية لنتنياهو وحلفائه المقرّبين.
واختتم الكاتب مقاله مذكّرًا بالضغوط الداخلية والخارجية التي جعلت نتنياهو يُقدم على سحب جزء من قواته من غزة، وتغيير تكتيكاته في الحرب، من العمليّات المكثّفة والقصف الأعمى والواسع النطاق إلى العمليات المستهدفة بالهجمات المحدودة.
المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : aljadah.media
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-01 14:31:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي