مانشيت إيران: هل تمنع هدنة غزة الرد الإيراني؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية: بزشكيان يشدّد على معاقبة إسرائيل

“ابرار” الإصلاحية: رسالة بزشكيان للعالم.. لتطوير العلاقات وبناء الثقة

“جمهورى اسلامى” المعتدلة: صدور الأذونات لإعادة توظيف 70 ألف معلّم متقاعد

“روزكار” الاقتصادية: عودة المنطقية والهدوء إلى سوق العملات

“ستاره صبح” الإصلاحية: بدء العد التنازلي للهجوم الإيراني

“سياست روز” الأصولية عن بزشكيان: انتظروا حتى تعمل الحكومة الجديدة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 14 آب/ أغسطس 2024

قالت صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية إنّ العد التنازلي للرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية قد بدأ بالفعل.

وأضاف الصحيفة أنَّ إسرائيل وداعميها الغربيين يشعرون بالقلق إزاء الحرب النفسية التي سيطرت على أجواء المنطقة، حيث أنه رغم عدم وقوع الحرب بعد، إلا أنّ ظلالها محسوسة في المنطقة أكثر من أي وقت مضى، كما أنَّ الحكومة اللبنانية تستعد للحرب.

وأشارت “ستارة صبّح” إلى أنّ الدول الغربية تقوم بتحرّكات دبلوماسية وعسكرية مكثّفة ومتوازية لمنع الرد الإيراني أو التأثير على حجمه وشكله منعَا لتحوّله إلى حرب إقليمية قد تضرّ بمصالح الولايات المتحدة والدول الأوروبية في المنطقة.

وبحسب الصحيفة، فإنه إذا اندلعت الحرب، ستكون إيران وقوى محور المقاومة في جهة وأوروبا والولايات المتحدة وعدد من الدول العربية في جهة أخرى، معتبرةً أنّ مثل هذه الحرب غير متكافئة وغير عادلة، وبالتالي من الأفضل لإيران أن تترك معاقبة إسرائيل لحزب الله اللبناني وغيره من الجماعات المقاومة، على حد تعبير “ستاره صبح”.

بدوره، رأى الكاتب الإيراني مصطفى منتظر أنه يجب إعطاء الفرصة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لتشكيل حكومته، وأنّ من حق بزشكيان أن يرشح الأشخاص الذين يراهم مناسبين للعمل معه، لا سيما إن كانوا إصلاحيين.

وفي مقال له في صحيفة “خراسان” الأصولية، أضاف الكاتب أنه من ناحية أخرى، عندما يحصل هؤلاء الأشخاص على الموافقات اللازمة من الجهات الرقابية، فإنه ليس من الأخلاق إطلاق بعض التعميمات غير العادلة ضدهم، لافتًا إلى أنّ رئاسة البرلمان اتخذت مبادرة لتحسين وتسريع آلية دراسة المرشحين لكل وزارة.

وأكد الكاتب أنّ التعامل مع الوضع الاقتصادي، خاصة في المجال المعيشي، هو أهم ما ينتظره الناس من حكومة بزشكيان، من دون أن يكون خافيًا أنّ هذا الهدف يتطلّب تنسيق وتعاون جميع الوزراء، وعدم وجود تناقض بينهم، خاصة بين الفريق الاقتصادي.

واختتم الكاتب مقاله بأنه يجب إعطاء الفرصة للحكومة الجديدة وانتظار تحقق البرامج الاقتصادبية والتحلّي بالواقعية في انتظار النتائج.

من جهته، اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق حسين قريبي أنَّ الدبلوماسي عباس عراقتشي هو الشخص الأفضل والأجدر لمنصب وزير الخارجية في إيران، لأنّ لديه خبرة طويلة في السياسة المتعددة الاطراف.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف قريبي أنَّ التجارب السياسية والخبرة المهنية الكبيرة التي يمتلكها عراقتشي لا يمتلكها إلا عدد قليل من الأشخاص في وزارة الخارجية الإيرانية، لا سيّما أنه كان النائب السياسي لوزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف لفترة طويلة.

وتابع الكاتب: “عراقتشي لديه آراؤه ووجهات نظره في المواضيع المختلفة، كما أنه يستطيع تقديم تحليل مفصّل للوضع الراهن على الصعيدين الداخلي والخارجي، باعتبار أنّ وزير الخارجية يجب أن يكون على دراية بمختلف جوانب العمل الدبلوماسي، ناهيك عن تجاربه السابقة كسفير لإيران في اليابان وفنلندا، أي أنه على اطلاع على وضع وآليّة عمل السفارات الإيرانية في الخارج، وهي مسألة مهمة”.