مانشيت إيران: هل تنجح الفرصة الأخيرة للمحادثات في إحياء الاتفاق النووي؟
“وطن امروز” الأصولية، في إشارة للقمر الصناعي الإيراني الذي ستطلقه روسيا: القمر الصناعي سيطلق عبر صاروخ سايروز
“آرمان امروز” الإصلاحية، في إشارة لاستئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي: المفاوضين إلى فيينا
“اقتصاد مردم” الاقتصادية: وزارة الاتصالات هي المسؤولة عن رفع الاختلالات الاخيرة في شبكة الانترنت
“ابتكار” الإصلاحية: تايوان هو الاسم الرمزي للمواجهة الكبرى
“جمهوري إسلامي” شبه الرسمية: استئناف المفاوضات النووية في فيينا استناداً للمقترح الأوروبي المقدم
“كيهان” الأصولية في إشارة لعمل بعض وسائل الإعلام الايرانية: إعلام محلي أم شبكات عملية للأعداء؟!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الخميس 04 آب/ اغسطس 2022:
رأى رئيس تحرير صحيفة “افتاب يزد” الإصلاحية علي رضا کریمي أنّ الانطلاق المفاجئ للمحادثات النووية في فيينا والإعلان المتزامن من إيران والولايات المتحدة وأوروبا بهذا الشأن، يمكن أن يكونا بادرة إيجابية باتجاه تقريب وجهات النظر والوصول لاتفاق نهائي.
وفي افتتاحية الصحيفة، أشار كريمي إلى شكوك بانعقاد جولة محادثات سرية ستُستكمل نتائجها بلقاء في فيينا يركز على الجزئيات، معدداً ثلاثة قضايا مهمة متصلة بالاتفاق النووي: قضية الضمانات بالنسبة لإيران، أنشطة إيران الإقليمية بالنسبة للولايات المتحدة وتصنيف الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب الأميركية.
وتابع كريمي: “من خلال تحليل المعلومات المنشورة لدى وسائل الإعلام العالمية، يمكن استنتاج أنّ هذه الجولة من المفاوضات المفاجئة في هذا الوقت يمكن أن تكون واعدة، لكنها آخر جهد للأطراف لإحياء خطة العمل الشاملة المشتركة بطريقة ما. فإذا توصل المفاوضون إلى اتفاق محدد، يمكن للمفاوضات أن تصل إلى هدفها، وإذا لم يتفق المفاوضون، فإنّ الأطراف بالتأكيد ستبحث عن خططها التالية”.
على صعيد آخر، هاجمت صحيفة “كيهان” الأصولية بعض وسائل الاعلام الإيرانية متهمة إياها بتشويه صورة الإعلام المحلي، العمل لصالح الأعداء ومهاجمة المجتمع الإيراني وقيمه وعقائده من أبواب عديدة، كالأسرة والتعليم والنظام القضائي ونظام الصحة، وذلك بهدف تقديم صورة فاشلة ومخيبة للأمل ويائسة للمجتمع الإيراني.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ هناك ثلاثة محاور رئيسية لعمليات العدو النفسية ضد الشعب الإيراني في هذا السياق، هي خلق أزمة من قضايا وحوادث عادية بهدف خلق ضغط نفسي وقلق وغضب متراكم، تشويه سمعة مفاصل الحكومة والبلد وخلق الكراهية تجاه الوطن واليأس من تحسين الوضع، خاصة الوضع الاقتصادي والمعيشي.
وخلصت “كيهان” إلى أنّ الهدف من وراء كل ذلك هو التأثير على القرارات الكلية للبلاد وتوفير الأرضية للنهوض بالاستراتيجيات المعادية لإيران.
وذكّرت الصحيفة الأصولية بأنّ الغرب لطالما استخدم عبارة “شبكة الشركاء الغربيين في إيران”، مشيرةً إلى أنه يحتاج إلى مساعدة من داخل إيران لتحقيق أهدافه.
وفي هذا الإطار لفتت “كيهان” إلى تقرير لمركز الأبحاث الأميركي “كاتو” قدمه للإدارة الأميركية يوصي بتعزيز وضع بعض الجهات الداخلية في إيران وساعدة التيار الموالي للغرب على النمو.
وأكملت الصحيفة: “بعض وسائل الإعلام التي تدعي أنها إصلاحية تحاول استكمال مشروع العمليات النفسية للعدو ضد الأمة الإيرانية من خلال نشر أخبار كاذبة والرقابة على الأخبار الإيجابية بشكل يومي، لخلق القلق والضغط النفسي واليأس في المجتمع وإحداث فجوة بين الشعب والحكومة، ومن الأمثلة ما نشرته صحيفة “شرق” أمس في تقرير عن سيل إمام زاده داود الأخير باللجوء إلى التكتيك الإعلامي بالكذب والمبالغة والافتراء بهدف إيذاء مشاعر الناس وعواطفهم”.
“كيهان” هاجمت أيضا التقرير الأخير لصحيفة “اعتماد” الذي حمل عنوان “الموت في لهيب الاحتجاج” وتحدث عن انتحار ثمانية عمال من خلال إضرام النار بأنفسهم بسبب مشاكل معيشية، واصفةً إياه بالتقرير الغريب وبأنّ هدفه زرع اليأس تجاه إمكانية تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
في سياق اخر تحدثت صحيفة “إيران” الحكومية عن تقليص الفجوة الطبقية في الحكومة الثالثة عشرة، مؤكدة أنّ هذه الحكومة استطاعت تحقيق هذا الهدف من خلال الإصلاحات الاقتصادية وتحسين الإعانات والدعم الاجتماعي.
وأضافت الصحيفة أنّ توزيع الدخل شهد تحسناً ملحوظاً في الفجوة الطبقية في الحكومة الثالثة عشرة، حيث كان يشهد تدهوراً منذ 2013، إلا أنه تحسّن بشكل ملحوظ بعد العام الأول للحكومة، حيث انخفض هذا المؤشر من 0.4006 في 2020 إلى 0.3938 في 2021.
وتابعت الصحيفة: “وفقاً لتقديرات مركز الإحصاء الإيراني هذا العام، ونظراً لتنفيذ سياسة إصلاح أسعار الصرف وتعميم الدعم، نشهد استمرار عملية تحسين مؤشر الفارق الطبقات، حيث تظهر تقديرات المركز أن هذه المؤشر سيتحسن من 0.3938 العام الماضي إلى 0.3831 هذا العام”.
المصدر
غيث علاو الكاتب:
jadehiran.comالموقع :
2022-08-04 15:46:05 نشر الخبر اول مرة بتاريخ :
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي