مانشيت إيران: هل حان الوقت لكي يغادر رجال الدين مواقع السلطة التنفيذية؟

ما الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“هم ميهن ” الإصلاحية: خامنئي يحذّر من حذف سوريا من المعادلات الإقليمية

“ايران” الحكومية عن رسالة خامنئي للشباب الأميركي: تقفون على الجانب الصحيح للتاريخ

“وطن امروز” الأصولية تنشر ملف عن رسالة خامنئي للشباب الأميركيين: فصل تاريخي جديد

“افكار” الأصولية عن خامنئي خلا لقائه الأسد: المقاومة هويّة مميزة لسوريا

” اعتماد” الإصلاحية: لاريجاني نزل إلى الساحة

“جوان” الأصولية: كلما كانت الوعود أغرب كان احتمال فوز المرشح أقل!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 1 حزيران/ يوليو 2024

اعتبر نائب وزير التراث الثقافي والسياحة والصناعات التقليدية علي دارابي أنّ هناك عشر نقاط مهمة بشأن انتخابات رئاسة الجمهورية.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، اعتبر الكاتب أنه لا يجب الظن أنّ بلوغ سلوك الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي أمر بعيد المنال، داعيًا لتقديم الشكر لمن يرى في نفسه صفات الرئيس المطلوبة ويرشح نفسه في ظل الظروف الحالية.

وأشار دارابي إلى أهمية الاستراتيجيات الانتخابية التي طرحها القائد الأعلى الإيراني علي خامنئي، كالمشاركة الواسعة، المنافسة السليمة بين التيّارات، نزاهة الانتخابات، ضمان أمن الانتخابات، الانفتاح السياسي والثقافي والمرونة في إدارة البلاد.

وعلى حد تعبير الكاتب، فقد حان الوقت لتوديع رجال الدين الشرفاء في مواقعهم التنفيذية، مستدركًا إنّ ذلك لا يعني تجاهل حقوقهم المدنية.

ومن النقاط الهامًة التي تؤدي إلى المشاركة الانتخابية الواسعة، وفق دارابي، السماح بمشاركة جميع التيّارات التي يفضّلها الناس بمرشحيهم، بالإضافة إلى امتلاك المرشحين خطة عملية لحل مشاكل البلاد.

ودعا الكاتب المرشحين لعرض العمل الخاص وأعضاء الحكومة التي سيشكلونها قبل الانتخابات، حتى يعرف الناس لأي حكومة سيصوّتون.

ورأى دارابي أنه على الإعلام الرسمي والمؤسسات لعب دور في إجراء انتخابات حاشدة، وفق القانون ومراعاة الحياد، كما شجّع على منع الشعارات وكيل الاتهامات بشكل كامل، ومراعاة الأخلاق والأدب في الخطاب الانتخابي.

أما أستاذ الجغرافيا السياسية عبد الرضا فرجي راد، فقد تناول القضية النووية الإيرانية التي اعتبر أنها شكّلت تحديًا في النظام الدولي منذ عام 2003.

وفي مقاله في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف فرجي راد أنّ التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يمكن أن يتحوّل إلى قرار ضد إيران في الاجتماع المقبل للوكالة.

ونوّه الكاتب إلى الخلاف بين أوروبا والولايات المتحدة بشأن إصدار قرار ضد إيران، حيث أنّ الوضع الانتخابي في الولايات المتحدة يدلّ على أنّ الأميركيين لا يريدون صدور قرار ضد إيران، فضلًا عن إحالة القضية إلى مجلس الأمن، فيما لا يرغب الأوروبيون بفقدان مصداقيّتهم.

وقال فرجي راد إنّ كمية تخصيب اليورانيوم في إيران أصبحت مصدر قلق للاتحاد الأوروبي، حيث يعتقد الأوروبيون بأنّ الولايات المتحدة مشغولة بالانتخابات وتقوم بتبادل الرسائل مع إيران وفق مصالح الطرفين، من دون أي دور للأوروبيين في ذلك.

ومع ذلك، شدّد الكاتب على أنّ الأوروبيين سيتوصلون في النهاية إلى تفاهم مع الأميركيين بشأن إيران، مرجّحًا أن لا تتم الموافقة على قرار ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.