مانشيت إيران: هل دقٌَ ردّ إسرائيل المسمار الأخير في نعش ردعها؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“عصر ايرانيان” الأصولية عن حادثة أصفهان: ألعاب نارية على طريقة الصهاينة!
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: إدانة عالمية لواشنطن بعد الفيتو ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
“اعتماد” الإصلاحية عن عودة الشرطة الأخلاقية إلى الشوارع: هداية الشرطة الأخلاقية
“اقتصاد بويا” الاقتصادية: ارتفاع سعر العملات الأجنبية وتراجع البورصة
“خراسان” الأصولية: رد “مسخرة”!
“ستاره صبح” الإصلاحية: صراع متزامن مع إسرائيل وخلع الحجاب!
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 20 نيسان/ أبريل 2024
اعتبر الدبلوماسي الإيراني السابق عبدالرضا فرجي راد أنّ الهجوم الإسرائيلي الأخير على أصفهان يدعو للسخرية ولا يمكن مقارنته بالضربة الإيرانية التي فرضة برأيه معادلة ردع أقوى في مواجهة إسرائيل.
وفي مقال له في افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف فرجي راد أنّ إيران كسرت معادلة الردع الإسرائيلية التي بُنيت عبر 200 رأس نووي، والتي يعتمد عليها الإسرائيليون حكومةً وشعبًا.
وتابع الكاتب: “ما حدث بين إيران وإسرائيل هي فرصة كبيرة للجانبين الإيراني والأميركي للدفع نحو المفاوضات العمل الدبلوماسي، خاصة أنّ الولايات المتحدة لا تريد التوتر مع إيران، كما أنها تخاف من ردة فعل إيرانية نحو خفض الالتزامات النووية”.
ولفت الدبلوماسي الإيراني السابق إلى أنّ القول إنّ إيران لم تصنع قنبلة نووية إلى اليوم لأنها لم تُهاجم، يعني أنها ربما تصنعها إذا هوجمت، وذلك لفرض معادلة ردع نووية، مما قد يدفع الولايات المتحدة للتراجع من أجل منع إيران من الوصول إلى هذه النقطة.
وفي ذات السياق رأى الكاتب الإيراني رسول سنائي راد أنّ إسرائيل افتعلت هجومًا في الإعلام الغربي وضخّمت حدثًا غير موجود للّعب بعقول الإسرائيليين وتعويض فشلها الاستراتيجي في مواجه إيران.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف سناني راد أنّ ما جرى في أصفهان هو مجرّد حرب نفسية من إسرائيل التي تلقّت ضربة تاريخية ساحقة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ولفت الكاتب إلى أنّ عدم تبنّي الإسرائيليين بشكل علني الهجوم الأخير على أصفهان هو دليل على خوفهم ورعبهم من رد إيران.
وتابع: “المسؤولون الأميركيون أعلنوا عدم مسؤوليتهم ونفوا أي مشاركة لهم في هذا العمل، ولهذا الأمر أسباب، أولها هو العار الذي سبّبه وصف العملية بهجوم انتقامي، لا سيّما أنّ هذه العملية أثارت سخرية كبيرة داخل وخارج إسرائيل ولم يكن لها أي معنى، وأما السبب الثاني فهو الخوف من ردة فعل إيران التي أعلنت بشكل واضح إنّ أي دولة أو طرف يتعاون مع الصهاينة ضد إيران، سيتلقّى ضربة رادعة من إيران”.
واختتم سناني راد بأنّ ما جرى هو نوع من الحرب النفسية التي استغلّت بها إسرائيل المجموعات الإرهابية داخل إيران للقيام بعمل تخريبي لاستعادة مصداقيّتها المفقودة.
على صعيد آخر، قال الخبير في الشؤون السياسية روح الله مدبر إنّ العالم اليوم يتحرّك نحو الدبلوماسية الجديدة التي تعتمد وتتأثّر بالأفراد والكيانات أكثر من الدول والحكومات، داعيًا إيران لفهم هذا الأمر وتأمين متطلّبات العمل به.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنه في العالم الجديد يمكن للشركات الخاصة الكبيرة نفسها إنشاء سوق مناسبة لزيادة التعاون التجاري مع الدول الأجنبية من دون الحاجة للحكومة، لأنّ التاجر لديه المحفّز والمعرفة والخبرة اللازمة لخلق أفضل صفقة تجارية من حيث التكلفة والجودة.
ونوّه مدبر إلى أنّ مجرّد إجراء اجتماعات دبلوماسية ورسمية بين الدبلوماسيين ونظرائهم الأجانب لا يمكن أن يُحدث تغييراً في التفاعلات التجارية مع الدول، وإنما يتوجّب فهم التطوّرات الجديدة واتخاذ الإجراءات التي تتناسب مع الظروف الحالية، لتحسين وجود إيران في النظام الدولي والخروج من الاعتقاد بأنّ الدبلوماسية والاقتصاد يعتمدان على الحكومة.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-04-20 14:49:03