مانشيت إيران: هل موسكو هي وسيط جيّد بين طهران وواشنطن؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية: تحقيقات وزارة الاقتصاد تظهر أسطوانة قيمة الدولار والتضخم المشروخة

“هم ميهن” الإصلاحية عن الحديث عن وساطة روسية بين واشنطن وطهران: عقدة لا يستطيع حتى بوتين حلّها؟

“آرمان امروز” الإصلاحية: أولى الرسائل؛ هل كتب ترامب رسالة إلى القائد الأعلى؟

“آرمان ملي” الإصلاحية: مسار جديد في محادثات إيران مع الغرب؟

“اعتماد” الإصلاحية: عودة شبح الحرب ليخيّم على سوريا

“سياست روز” الأصولية: سوريا تحتاج لتمرّد على المؤامرة التركية – الإسرائيلية

“قدس” الأصولية: هل تبدأ الصراعات الأكبر في سوريا؟
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم السبت 8 آذار/ مارس 2025
اعتبر مدير صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية علي صالح ابادي أنّ السياسة الصحيحة لتأمين الوحدة المجتمعية هي قبول التغيير والتكيّف مع الآخرين بهدف منع الضرر والحصول على الفائدة.
وفي افتتاحية الصحيفة، أضاف الكاتب أن مشكلة إيران في الماضي والحاضر هي أنّ المسؤولين في مجال السياسة الخارجية لم يكن لديهم المعرفة والفهم اللازم للعلاقات الخارجية، مما وضع البلاد في عزلة دولية، ليصل الحال بها إلى تتدخّل روسيا كوسيط!
وأشار ابادي إلى أنّ روسيا لا تجمعها بإيران مصالح وقيم مشتركة، وبالتالي لا يمكن اعتبار روسيا شريكًا استراتيجيًا وموثوقًا.
وذكّر الكاتب بأنّ روسيا دعمت العراق في حربه ضد إيران، متّهمًا الروس بدعم الأميركيين في تمرير القرارات ضد ايران، والعمل على تخريب عملية إحياء الاتفاق النووي.
وعن الوساطة الروسية، وصف ابادي موسكو بأسوأ الوسطاء، لا سيما وأنّ الروس يبحثون عن مصالهم الخاصة، في ظل التهديد الأميركي بهجوم عسكري في حال عدم قبول الاتفاق.

من جهته، أشار الخبير الاجتماعي رضا رحمتي إلى أنّ سوريا تعيش حاليًا حالة هي الأقرب إلى انهيار وحدة أراضيها، في ظل تدخّل العديد من الأطراف في الصراعات الدائرة حاليًا.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ العديد من المراقبين أجمعوا أنه رغم سقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد وما قد يمنحه من أمل للشعب السوري ببديل أفضل، لكنهم أكدوا انه لا يمكن إرساء الاستقرار في سوريا على المدى الطويل، بسبب طبيعة المجموعة التي تولّت السلطة واعتمادها القوي على الجهات الدولية.
وبرأي رحمتي، فإنّ نقطة ضعف هيئة تحرير الشام هي وحدة الأراضي السورية، حيث فشلت الحكومة الجديدة في التعامل مع قضية وحدة الأراضي السورية، والتزمت الصمت إزاء الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا وسلامة أراضيها، ولم تُبدِ أي مبالاة للتقدم الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
ولفت الكاتب إلى أنّ هناك فكرة تسود بعض المجموعات والجهات في سوريا بإمكانية إسقاط النظام الجديد، نظرًا للتجربة الناجحة في السقوط السهل لبشار الأسد وجيشه.
وفي ظل تواجد العديد من الفصائل والجهات الفاعلة ميدانيًا، وعلى امتداد الجغرافيا السورية من الغرب والساحل إلى الجنوب والكرد شرقًا وشمالًا، حذّر رحمتي من أنّ الوضع في سوريا بات أشبه بمصطلح “هوبز” الشهير للعلاقات الدولية: “حرب الجميع ضد الجميع”.

بدوره قال محلل العلاقات الدولية فريد زكريا إنه في غضون أسابيع، أحدث الرئيس االأميركي دونالد ترامب ثورة في السياسة الخارجية، حيث تخلت إدارته عن حليفتها أوكرانيا، وأعلنت حربًا تجارية ضد جيرانها وشركائها التجاريين الأقرب، موضحًا إنّ فرض الرسوم الجمركية تشكّل انتهاكًا واضحًا لقواعد التجارة التي وضعتها واشنطن نفسها.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أكد الكاتب أنّ هذه التغيرات ستؤدي إلى ثورة في السياسة الخارجية، مشدّدًا على أن هذه الإجراءات الأميركية سيكون لها عواقب، وسيكون ذلك بمثابة البداية لتشكيل عالم جديد متعدد الأقطاب، حيث ستضطر الدول الكبرى مثل ألمانيا واليابان إلى ضمان أمنها بنفسها، مما قد يعني إقبالًا على خيار الأسلحة النووية.
واعتبر الكاتب أنّ الاستقلالية قد تعني البحث عن بدائل لهيمنة الدولار، منوّهًا إلى أنّ كل هذه التغيّرات هي بمثابة هدايا لروسيا والصين، الباحثتين عن تقويض قوة الولايات المتحدة ووجودها في العالم.

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-03-08 13:35:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>