مانشيت إيران: هل نجحت إسرائيل بتفتيت محور المقاومة؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية: حل المشاكل الاقتصادية يحتاج إلى خطط وليس إلى FATF!

“رويش ملت” الإصلاحية: تضاعف حجم فئة المسنّين حتى عام 2042

“تجارت” الاقتصادية عن حرائق كاليفورنيا: ضربة كبيرة للاقتصاد الأميركي

“آرمان امروز” الاصلاحية: بدء جولة ثالثة من المحادثات بين إيران والترويكا الأوروبية

“سياست روز” الأصولية: مناورات الدفاع الجوي في ظروف واقعية بالكامل

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: FATF المشكلة أم الحل؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 13 كانون الثاني/ يناير 2025

رأى الكاتب الإيراني مصطفى فروغی أنّ هجوم حركة “حماس” تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وفّر فرصة لإسرائيل وحلفائها لإعادة تشكيل المشهد الجيوسياسي في المنطقة.

وفي مقال له في صحيفة “ستاره صبح” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ هناك خمس خطط رئيسية تعمل إسرائيل والغرب على تنفيذها، تبدأ بغزة مرورًا بلبنان وسوريا، وصولًا إلى العراق وإيران، وهدفها الأساسي تفتيت دول المنطقة وتقليص نفوذ إيران، معتبرًا أنّ إسرائيل نجحت بتنفيذ الخطط الثلاث الأولى في غزة ولبنان وسوري.

وبرأي فروغي، فإنّ التحرّكات الدبلوماسية الأخيرة – مثل الاجتماعات العربية – الغربية في الرياض ومشاركة سوريا فيها – تعكس تحوّلًا استراتيجيًا في المنطقة، حيث بدأ النفوذ الإيراني والروسي بالتراجع لصالح تحالف عربي – غربي يدعم جماعة تحرير الشام في سوريا، فضلًا عن انتخاب رئيس جديد للبنان يميل للغرب، على حد تعبير الكاتب.

وأضاف فروغي أنّ عودة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ستزيد من الضغوط على إيران، خصوصًا مع توجهاته المعروفة بممارسة أقصى درجات الضغط ورفضه للاتفاق النووي، محذّرًا من أنّ إسرائيل والسعودية قد تستغلّان ذلك لزيادة الضغط على طهران.

وختم الكاتب بالدعوة إلى انتهاج الدبلوماسية بدلًا من التهديدات النووية، مشددًا على أهمية استثمار الفرصة الحالية في المفاوضات مع القوى الأوروبية لتخفيف العقوبات والابتعاد عن تصعيد قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع المعيشية داخل إيران.

في مسار متصل، أكد الكاتب الإيراني محسن غرويان أنّ الحوار والمفاوضات الدولية أداة حيوية يجب استغلالها في كل مرحلة لتحقيق المصالح الوطنية.

وفي مقال له في صحيفة ‘آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنه ومع تغيّر الأفكار والظروف السياسية محليًا ودوليًا، برزت فرص جديدة للتقدّم مذكّرًا بأنّ، السياسة متغيّرة بشكل دائم ولا يمكن تقييم نتائج الحوار بناءً على إخفاقات الماضي.

ولفت غرويان إلى أنّ تولي الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان فتح المجال لأفكار جديدة، مما يعزّز فرص إيران في التفاوض، مؤكدًا أنّ المفاوضات الحالية مع أوروبا تمثّل فرصة لطرح منطق إيران وحقوقها بقوة.

وقال الكاتب إنّ القيادة الإيرانية العليا وجهت بدراسة قضايا مثل FATF، مما يعكس مرونة واستعدادًا لاتخاذ خطوات إيجابية، فضلًا عن امتلاك إيران فريقًا من الدبلوماسيين المفكرين القادرين على خوض مفاوضات ناجحة وملموسة ورفع العقوبات.

وختم غرويان بأنّ المفاوضات ليست مجرّد حديث، بل أداة استراتيجية يمكن أن تقود لحل المشكلات الكبرى، مشجّعًا على استثمار كل الفرص المتاحة في السياسة الدولية والمحلية لتحقيق المكاسب الوطنية.

على صعيد آخر، اعتبر الكاتب الإيراني محمد صفري أنّ حادثة حرائق لوس أنجلوس تكشف عن ضعف الإدارة الأميركية رغم ادعاءاتها بالقدرة على السيطرة على العالم.

وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ الحريق الذي دمّر أجزاء كبيرة من لوس أنجلوس وأسفر عن وفاة أكثر من 16 شخصًا يعكس عجز الولايات المتحدة عن إدارة الأزمات الطبيعية، مما يثير تساؤلات عن قدرتها على التعامل مع الأزمات الكبرى.

ونوّه صفري إلى أنّ الشعب الإيراني يشعر بالقلق تجاه ما يحدث في لوس أنجلوس، كما يتألّم من الجرائم التي ترتكبها الولايات المتحدة في دول مثل فلسطين، لبنان، سوريا واليمن، مفرّقًا بين حادثة غير متعمّدة وجرائم متعمّدة.

وتابع الكاتب أنّ الولايات المتحدة، ورغم قوتها العسكرية والاقتصادية، فهي تعاني من تراجع نفوذها على الساحة الدولية بسبب تدخّلاتها في شؤون الدول الأخرى.

وختم صفري بالدعوة إلى المقاومة والصمود في مواجهة الهيمنة الأميركية، مشدًدا على أنّ الطريق الوحيد لمواجهة هذه الهيمنة هو الوقوف ضد سياستها التوسّعية.