مانشيت إيران: هل نجح الأصوليون في إدارة شؤون البلاد؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: مجتمع القطبين يحتاج إلى الهدوء والحوار
“كيهان” الأصولية: صفعة “أوبك+” القوية للغرب بتخفيض إنتاج مليونَي برميل نفط
“آرمان ملي” الإصلاحية: الجميع ينتظر توضيح قصة مهسا
“آفتاب يزد” الإصلاحية: الحفاظ على خصوصية المريض أو التهرّب من الشفافية
“جوان” الأصولية: تبرئة الشرطة .. والآن حان وقت مقاضاة المحرّكين للاحتجاجات
“”شرق” الإصلاحية: ضرورة استقلال الجامعة لنمو كيفية العلم
“اطلاعات” شبه الرسمية: اقتراح إيران بخلق منطقة اقتصادية حرة بين الدول المطلّة على بحر قزوين
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية اليوم السبت 8 تشرين الأول/أكتوبر 2022
رأى الصحافي مهرداد أحمدي شیخاني أنّ حالة عدم الأمن التي أوجدتها الشرطة في الشارع كانت رغبة للبعض منذ ثلاث سنوات، مضيفًا أنه مع توحيد السلطات الثلاث بيد طرف واحد، باتت إمكانية تطبيق هذه الرغبة أكبر، مما أظهر خلافات الطرفين في القضية.
وفي مقال له في صحيفة “شرق” الإصلاحية، اعتبر الكاتب أنه بات من الواضح أنّ توحيد السلطات بيد جهة واحدة لا يقتصر على عدم جلب منافع للبلد، وإنما تسبب بمواجهة مشاكل من جميع النواحي الداخلية والخارجية.
وبحسب أحمدي شيخاني فإنّ الداخل لم يرَ بعد شيئا من الوعود الانتخابية، لا مليون بيت ولا مليون وظيفة ولا تخفيض للتضخم، أما في السياسة الخارجية، لا يظهر لقضية الاتفاق النووي أفق واضح، كما زادت الأحداث الأخيرة من الضغط الدولي على إيران وحرّضت الرأي العام العالمي ضدها.
وبرأي أحمدي شیخاني إنّ فكرة توحيد السلطات كان لها مجموعتان من المؤيدين: المحافظون الجدد الذين تقاسموا كعكة السلطة في ما بينهم، والإصلاحيون الذين رأوا وما زالوا يرون أنّ هذا الأمر يجعل النظام مسؤولًا وينهي العراقيل أمام السلطة التنفيذية.
وسأل الكاتب: هل يمكننا الاعتماد على حكماء القوم للخروج من هذا الوضع؟
بدوره أشار حسين كاشفي إلى أنّ الشعب الإيراني رفع صوته احتجاجًا ويتوقع أن يستمع النظام إلى مطالبه ويأخذ بآرائه على محمل الجد، لافتًا إلى أنه حتى الان لم يحدث شيء غير عادي.
وفي مقال له في صحيفة “آمران امروز” الإصلاحية، أكد كاشفي أنّ المطالبة حق بديهي للشعب، مذكًرًا بأنّ الشعب هو المالك الحقيقي للبلاد.
وتابع: “اليوم يعيش المجتمع ظروفًا مقلقة وفوضوية، بحيث باتت الثنائية القطبية واضحة وزُرعت بذرة الخلاف، وهذا الوضع المؤلم يبعث برسالة مفادها بأنّ على النظام السياسي إعادة النظر في سياساته وأساليبه حتى لا يشهد المجتمع عند كل حادثة أو قضية مواجهة أذواق مختلفة، لأنه في المرحلة الصعبة الحالية التي يعيشها النظام مع النظام الدولي، فإن الوحدة والإجماع في الداخل أمر لا بد منه”.
وشدد الكاتب على أنّ النظام سيضطرب إذا لم يستطع المجتمع لأي سبب من الأسباب الوثوق بالسلطة، مما سيجعل التطوّر حلمًا مستحيلًا، معتبرًا أنً وصول الناس إلى هذا التفكير سيشكل سما قاتلًا يوقف جميع البرامج.
على صعيد آخر قال الكاتب حسين فرزا دنيا إنّ عدد الأكاذيب التي نُشرت في وسائل الإعلام الناطقة باللغة الفارسية من بريطانيا والولايات المتحدة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية عن الأحداث المتعلّقة بالتجمعات المحلية والأجنبية كان غير مسبوق.
وفي مقال له في صحيفة “وطن امروز” الأصولية، ذكر فرزا دنيا إنّ هذا الحجم من الأكاذيب جاء لتحفيز الجمهور وتشجيعه على مواصلة التجمعات، منوّهًا إلى أنّ ربط الجماهير بهذه الحركة ليس سلوكًا غريبًا وفريدًا، حيث إنّ تاريخ هذه الوسائل الإعلامية في نشر الأخبار الكاذبة والافتراء على النظام ليس سراً، على حد تعبيره.
وتابع: “رغم ثبوت صحة هذه الشائعات، إلا أن قسمًا كبيرًا من المتظاهرين والنشطاء ما زالوا يصرّون عليها، لأنّ هؤلاء الأشخاص لا يثقون في الأخبار والمعلومات والوثائق التي تقدمها المؤسسات الحكومية، والتي يمكن أن تقنع قسمًا كبيرًا من الرأي العام”.
واستنتج الكاتب أنه لا توجد طريقة سوى إنشاء مصادر إخبارية ومراجع فكرية جديدة ذات مصداقية لمثل هؤلاء الأشخاص، أي إنشاء منابر جديدة لا تلتصق كثيرًا بهيكل الحكومة الحالي تكون مؤمنة بالصدق والحقيقة.
وتحدث حسين فرزا عن أهمية دور الناس غير المشاركين في التجمعات والأشخاص الذين لا يتواطؤون مع المشاغبين والمخرّبين، مؤكدًا أنّ هذا الدور لا يقل أهمية عن دور القوات الأمنية في مرحلة القضاء على الفتنة.
المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-10-08 11:33:51
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي