مانشيت إيران: هل نحن في حرب شاملة من دون إعلان رسمي؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“ایران” الحكومية: ناقوس الحرب

“وطن امروز” الأصولية: حرب بلا حدود

“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: جنون الصهاينة مع ضربات حزب الله

“جوان” الأصولية: الكيان الصهيوني يضغط زر الحرب الواسعة

“عصر توسعه” المعتدلة عن بزشكيان: لماذا لا يصرخ مدّعو حقوق الإنسان ضد جرائم إسرائيل؟

“اقتصاد مردم” الاقتصادية عن بزشكيان: نحمل رسالة سلام من إيران للعالم

“شهروند” عن عراقتشي: إمكانية بدء مفاوضات جديدة لإلغاء الحظر في نيويورك

“هم ميهن” الإصلاحية: فريق الاتفاق النووي في نيويورك

“افكار” الأصولية عن اسلامي: التطوّر العلمي لإيران مقلق لنظام الهيمنة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الثلاثاء 24 أيلول/ سبتمبر 2024

تناول أستاذ الجغرافيا السياسية عبد الرضا فرجي راد العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان والإحصائيات الناتجة عنه، معتبرًا أنّ الحرب واسعة النطاق انطلقت في لبنان ولكن من دون إعلان رسمي.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أشار الكاتب إلى ارتفاع عدد الشهداء والجرحى من المدنيين والخسائر المادية التي لحقت بلبنان، بالإضافة إلى حركة النزوح الجماعي لأهالي الجنوب اللبناني نحو بيروت وحالة الازدحام الشديد على الطرقات.

وحذّر الكاتب من أنّ إسرائيل تركّز على منطقة جنوب نهر الليطاني، حيث تريد أن تفعل باللبنانيين ما فعلته بأهل قطاع غزّة.

وبرأي فرجي راد، فإنّ العالم قرّر عدم الاكتراث بهذه الأحداث، كما لم يُلاحَظ حتى الآن أي رد فعل من العالم العربي، لافتًا إلى أنه ربما يمكن للدبلوماسية المكثّفة أن تفعل شيئًا ما.

من جهته، تحدث الباحث في العلاقات الدولية سجاد مرادي كلارده عن وحدة الرضوان في حزب الله، واستشهاد 12 قائدًا وعنصرًا منها إثر استهداف إسرائيل مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، منهم أحد المحاربين القدامى في الحزب إبراهيم عقيل.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أشار الكاتب إلى طبيعة تكوين هذه الوحدة، موضحًا إنها تحظى بمكانة عالية بين قوات حزب الله من حيث مستوى التدريب والخبرة والأسلحة الموضوعة تحت تصرّفها، حيث تذكر بعض التقارير إنّ قوّات الرضوان مقسّمة إلى فرق مكوّنة من سبعة إلى عشرة أفراد، وتعمل بشكل مستقلّ تحت قيادة مركزية.

ورأى مرادي كلارده أنّ وحدة الرضوان وكيفية التعامل معها تمثّل مشكلة كبيرة لقادة الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا أنّ تصريحات قادة ومحللي الشأن العسكري الإسرائيليين تدلّ على أنّ هذه الوحدة تشكّل خطرًا حقيقيًا على مستوطنات الشمال الإسرائيلية.

وختم الكاتب بأنّ وحدة الرضوان من أهم الوحدات العسكرية لحزب الله، حيث لعبت دورًا بارزًا في الحرب ضد إسرائيل والجماعات التكفيرية في سوريا.

بدوره، نوّه محلل الشؤون الدولية علي بيكدلي إلى أنه لم يسبق وأن حظيت رحلة لأي من رؤساء إيران السابقين إلى الأمم المتحدة بهذه الأهمية، وسط هذه الظروف الإقليمية والعالمية الحساسة.

وفي مقال له في صحيفة “ارمان ملي” الإصلاحية، أضاف بيكدلي أنّ تصريحات القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن إمكانية تفاعل طهران مع أوروبا رغم اختلافها معها هي تصريحات مهمة للغاية.

وعن تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي قبل سفره إلى نيويورك بشأن الحديث عن العقوبات وFATF والقضايا الإقليمية وأوكرانيا وروسيا، يرى الكاتب أنّ الرجل مُنح ضوءًا أخضر لذلك رغم احتمال وجود ضوابط.

وأكد الكاتب ضرورة لقاء بزشكيان بقادة بريطانيا، فرنسا وألمانيا، واقادة الدول الإقليمية، خاصة السعودية والأردن ومصر.

وتوقّع بيكدلي أن يجري المسؤولون الإيرانيون مفاوضات غير مباشرة مع الأميركيين، خاصة في مسألة الاتفاق النووي، مشدًدًا على ضرورة عدم تجاهل الأوروبيين في ذلك.