مانشيت إيران: هل يؤثّر الرد الإيراني على المشهد الإقليمي؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“ايران” الحكومية عن خامنئي مهدّدًا إسرائبل: سيتلقّون ردًا حاسمًا
“هم ميهن” الإصلاحية عن خامنئي في ذكرى حصار السفارة الأميركية: كان تحرّكًا منطقيًا
“اقتصاد مردم” الاقتصادية عن خامنئي: لن تبقى أية خطوة للأعداء بلا رد
“آرمان ميهن” الأصولية عن خامنئي: مواجهة هيمنة المتسلّطين في العالم مستمرّة
“اعتماد” الإصلاحية: الانتخابات الأميركية الأكثر غموضًا
“جهان صنعت” الاقتصادية عن لاريجاني: لإلغاء الحظر علينا أن نفاوض
“شرق” الإصلاحية: FATF مطروحة على الطاولة
“شهروند” الصادرة عن رئيس منظمة الطاقة الذرية: وصلنا لمرحلة النضج النووي
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 03 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
تناول محلّل الشؤون الدولية عبد الرضا فرجي راد تصريحات القائد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن ترك قضية الرد على إسرائيل لمسؤولي البلاد، موضحًا إنّ ذلك يعني أنّ المسؤولين، وخاصة في مجلس الأمن القومي، اجتمعوا ووصلوا إلى استنتاج بضرورة الرد على اسرائيل.
وفي افتتاحية صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف فرجي راد أنّ القضية الآن هي أنّ إيران سترد بالتأكيد، لكن ليس معروفًا ما إذا كان الرد عبر نفس الأساليب الماضية أو أساليب أخرى.
واستبعد الكاتب أن يكون للتطوّرات الإقليمية تأثيرٌ على الانتخابات الأميركية، معتبرًا أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحتاج إلى مواصلة الحرب، نظرًا للوضع الداخلي الإسرائيلي وبانتظار نتيجة الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
ورأى فرجي راد أنه إذا فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، فسيحاول الضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب وفق وعوده، أما إذا فازت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، فستتبع سياسة مختلفة بعض الشيء عن سياسة بايدن، إذ لديها مشاكل مع نتنياهو، مرجّحًا أن لا تتحوَل الضربات بين إيران وإسرائيل إلى حرب إقليمية.
وختم الكاتب بأنّ واشنطن لن تسمح بأن تقودها تل أبيب إلى حرب دائمة، لأنها لا تريد حربًا ثانية متزامنة مع الحرب الأوكرانية.
بدوره تطرّق الخبير في القضايا الدولية سامان سفالغر إلى طبيعة العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرًا إلى أنّ إسرائيل تمثل رصيدًا استراتيجيًا للولايات المتحدة التي ستبذل كل ما في وسعها لحمايته.
وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، أكد سفالغر أنّ استمرار حياة إسرائيل مرهون بضخّ المساعدات الأميركية، لافتًا إلى ما كشفه مركز واتسون الأميركي للأبحاث عن أنّ الحكومة الأميركية منحت نحو 22 مليار دولار كمساعدات مالية لإسرائيل منذ بداية حرب غزة، والتي غطّت نحو 75% من النفقات العسكرية الإسرائيلية خلال العام الماضي.
وأضاف الكاتب أنّ هذه الأرقام تكشف عن ثلاث نقاط هي: أوّلًا، تُظهر هذه الإحصائيات موقع الولايات المتحدة الحقيقي في تطوّرات المنطقة. ثانيًا، مواجهة الاقتصاد الأميركي تحديات خطيرة، حيث تكفي الإشارة إلى بلوغ الديون الأميركية ما يزيد عن 35 تريليون دولار. ثالثًا، وضع الدعم المالي والعسكري الأميركي لإسرائيل ادعاءات حقوق الانسان الأميركية على المحكّ، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد غزة ولبنان.
من جهته، قال الكاتب رضا صالحي إنّ المعركة مع الاستكبار العالمي ليست وليدة الأمس، وإنّ الثورة الإسلامية في إيران كانت في أحد معانيها تجلّيًا حقيقيًا لإرادة الأمة في مواجهة الغطرسة.
وفي مقال له في صحيفة “عصو ايرانيان” الأصولية، شدّد صالحي على أنّ الثورة الإسلامية في إيران أظهرت إمكانية الوقوف بوجه الاستكبار، ولم تحفظ استقلالها فحسب، بل وقفت في وجه نظام الهيمنة في العالم.
وأضاف الكاتب أنّ إيران تحدت سياسة الهيمنة، وعلى رأسها سياسة الولايات المتحدة، وأنّ الشعوب المضطهدة ومحور المقاومة انتصرا مع إيران في هذه المعركة الحضارية.
وبرأي صالحي، فإنّ الثورة الإسلامية حقّقت هدفها وأظهرت أنّ تطبيق نظام عالمي جديد كان ضروريًا لزعزعة نظام القوة القديم، منوّهًا إلى أنّ أفق النظام الجديد أصبح أقرب من أي وقت مضى.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-03 13:47:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي