مانشيت إيران: هل يتكرّر سيناريو سوريا في إيران؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“كيهان” الأصولية عن عمليّات أنصار الله: استهداف كهرباء القدس ومطار بن غوريون وحاملة طائرات
“آرمان ملی” الإصلاحية: فتح الطريق أمام الاقتصاد بالخروج من قائمة FATF السوداء
“اسكناس” الاقتصادية: اتهام إيران بتجهيز الحوثيين أمام أعين الأمم المتحدة
“سياست روز” الأصولية: ما الذي فعله البرلمان للسيطرة على أزمة سعر الصرف؟
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: ملف FATF أيضًا في طريقه نحو الإغلاق
“جمله” الإصلاحية حول تحذيرات المختصين في الوضع الاقتصادي: العجز.. اسم راقي للأزمة
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 1 كانون الثاني/ يناير 2025
رأى الكاتب الإيراني حسين عبد اللهي فر أنّ الحديث عن “سَوْرَنة” إيران يعكس غرقًا في الأوهام لدى قادة إسرائيل وحلفائهم الغربيين، خاصة بعد سقوط حكومة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أضاف الكاتب أنّ مقارنة إيران بسوريا غير واقعية، مستشهدًا بحجم القوة الشعبية الإيرانية، منها حماسة “يوم الله 9 دي” عام 2009، التي أظهرت برأيه عمق العلاقة بين الشعب وقيادته.
وقال عبد اللهي فر إنّ أسباب سقوط النظام السوري تعود بشكل رئيسي إلى الخسارة في الحرب النفسية والإعلامية، حيث تفوّق العدو باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات لإدارة الأذهان، مشيرًا إلى أنّ هذا السيناريو، رغم صعوبته، قد لا ينطبق على إيران بفضل جاهزيتها الشعبية والقيم الوطنية الراسخة.
وأشار الكاتب إلى أنّ وجود نقاط ضعف في إيران تشمل أخطاء النخب السياسية، نشاط العناصر النفوذية وتضخيم المشاكل الداخلية من قبل الإعلام المعادي.
وذكّر عبد اللهي فر بأنّ إيران تجاوزت أزمات أشد قسوة بفضل الدعم الشعبي والقيادة الحكيمة، مؤكدًا أنّ الأوهام الإسرائيلية بشأن تفكيك النظام الإيراني محكوم عليها بالفشل.
اقتصاديًا، اعتبر الكاتب الإيراني جلال خوش جهره أنّ إعلان التوجّه لرفع موانع FATF يُعد خطوة فعالة وإيجابية نحو تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية لإيران.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ الجهة الأساسية المعارضة لانضمام إيران لهذه الاتفاقية كان مجمع تشخیص مصلحة النظام، بينما توجد خلافات داخل البرلمان بشأن هذه القضية.
ووفق خوش جهره فإنّ معارضة FATF لم تكن فقط عائقًا أمام إصلاح العلاقات مع المجتمع الدولي والاقتصاد العالمي، بل أدت إلى تباطؤ كبير في حركة الاقتصاد الوطني، مشدّدًا على أنّ الإعلان عن هذا التوجه يدل على وجود استعداد داخلي في طهران لتوحيد المواقف السياسية بهدف ترميم العلاقات مع المجتمع الدولي، خصوصًا في المجالات الاقتصادية.
وتابع الكاتب أنّ تأثير هذه الخطوة لن يكون فوريًا، بل سيستغرق وقتاً طويلًا، حيث قد يتطلّب الأمر إجراءات بيروقراطية تمتد من ستة أشهر إلى عامين قبل أن تنعكس ينعكس على العلاقات الاقتصادية العالمية لإيران.
ولفت خوش جهره إلى أنّ هذه المبادرة جاءت متأخّرة للغاية، مركّزًا على أهمية معالجة مسألة العقوبات عبر التفاوض مع المجتمع الدولي، ومتّهما المعارضة الداخلية التي يمثلها التيّار المتشدد بأنها كانت عائقًا رئيسيًا أمام تلك الجهود.
وحذّر خوش جهره من وجود عقبات خارجية، أبرزها معارضة إسرائيل لأي تقارب بين إيران والمجتمع الدولي، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين في السياسة الخارجية الأميركية حتى استقرار الإدارة الجديدة.
على صعيد آخر، قال الكاتب الإيراني بهرام صلواتي إنّ قضية الهجرة أصبحت تحديًا عالميًا، مشيرًا إلى تباين سياسات الدول في مواجهتها.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ الدول الأوروبية تتجه لتشديد الضوابط لمواجهة الهجرة غير القانونية، في حين تواجه إيران تحديات معقّدة على صعيدَيْ الهجرة الوافدة والخارجة.
وأوضح صلواتي إنّ إيران شهدت تدفّقًا كبيرًا للمهاجرين غير القانونيين، خاصة الأفغان، حيث تُخطط وزارة الداخلية لترحيل نحو مليونَيْ مهاجر غير قانوني بحلول نهاية العام الجاري.
وبحسب صلواتی، فإنّ الهجرة الخارجية تمثّل تحديًا أكبر لإيران، مع غياب الإحصاءات الدقيقة أو الجهات الرسمية المعنية بها، مشيرًا إلى أن الهجرة شملت مجالات التعليم، العمل، ريادة الأعمال، والاستثمار، بينما وصل عدد الطلاب الإيرانيين في الخارج عام 2024 إلى 110 آلاف، مقارنة بـ60 ألفًا عام 2020، مما يمثّل زيادة بنسبة 82%.
وختم الكاتب بالكلام عن أهمية التصدّي لظاهرة الهجرة من خلال سياسات أكثر تنسيقًا وشمولية لتجنّب خسارة الكفاءات وتعزيز الاستفادة من الموارد البشرية داخل البلاد.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2025-01-01 14:05:00
الكاتب:غيث علاو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>