مانشيت إيران: هل يخلق لقاء قسد ودمشق تحدّيات جديدة لتركيا؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“جوان” الأصولية: اختبار القدرة الدفاعية في مناورات الحرس الثوري

“افكار” الأصولية: توقع خطوة ترامب التالية في الشرق الأوسط

“وطن امروز” الأصولية من حوار مع محلل سياسي: حزب الله لا يمكن محاصرته

“سياست روز” الأصولية: كيف يمكن أن تتحقّق توقّعات خامنئي بتحرير سوريا؟

“جام جم” الصادرة عن هيئة الإذاعة والتلفزيون: التوحّش ضد حضارة غزة

“آرمان ملي” الإصلاحية في إشارة إلى مطالبات باستجواب البرلمان للرئيس: البرلمان وامتحان الوفاق الوطني الصعب

“جمله” المعتدلة: خروج أكبر شركات الاستثمار السعودية من إيران.. جهنم المستثمرين هنا؟

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأحد 5 كانون الثاني/ يناير 2025

اعتبر الصحافي صلاح الدين خديو أنّ لقاء قوات سوريا الديمقراطية وأحمد الشرع يشكل حدثًا أساسيًا لتوقّع مستقبل المنطقة الكردية في سوريا.

وفي افتتاحية صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ ما يقال عن نقل السيد كوباني إلى مطار عسكري بالقرب من دمشق بطائرة أميركية من اجل اللقاء، يعكس الجهود الأميركية الجادة لخلق مصالحة بين الكرد والسلطة الجديدة في دمشق.

وأشار خديو إلى أنّ نقل أكثر الزعماء الكرد شهرة وأبرز أهداف الاغتيال لدى أنقرة إلى مدينة تُعتبر وكرًا لجواسيس وقتلة تركيا لا يمكن من دون تأمين أميركي، مؤكدًا أنّ طموحات أردوغان خلال الأيام الأولى لسقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بإنهاء الوجود الكردي في سوريا قد انتهت أبكر مما كان متوقّعًا.

وأوضح الكاتب إنّ معركة السيطرة على سد تشرين تتجه إلى الغلبة الكردية، تزامنًا مع استمرار قوافل المساعدات العسكرية إلى المناطق الكردية، واستعادة السيطرة على الأوضاع في دير الزور، مما يُظهر أنّ الكرد بدأوا يستعيدون عافيتهم ويرسمون خطوطًا استراتيجية جديدة.

وذكّر الكاتب بأنّ تل أبيب لا تُخفي رغبتها بدعم الكرد، نتيجة قلقها من حكام دمشق الجدد القريبون من تركيا وأيديولوجية “حماس”، مضيفًا أنّ اصطفاف إسرائيل وقوات سوريا الديمقراطية سيؤدي إلى تعزيز اللوبي الكردي، وبالتالي سيواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المزيد من التحديات لمواصلة سياسته المناهضة للكرد.

بدوره تناول الدبلوماسي والباحث هادي برهاني تحليلات وضع محور المقاومة مؤخّرًا، والتي يُحكى فيها عن ضعف المحور وفقدان موقعه الإقليمي السابق، بناءً على الحرب ضد حزب الله وسقوط نظام الأسد والانسحاب التدريجي للعراق من الجبهة، فضلًا عن مشاكل إيران في دعم المحور.

وفي افتتاحية صحيفة “اسكناس” الاقتصادية، قسّم الكاتب المحور إلى شمال وجنوب، معتبرًا أنّ الوضع على الجبهة الجنوبية مختلف تمامًا، وأنّ غزة لا تزال تقف بتنظيماتها في وجه الهجمات الإسرائيلية، ولا تزال تقاوم وتُلحق الخسائر بالإسرائيلي، لا سيما في محور نيتساريم، وسط فشل الجيش الإسرائيلي في احتلال جباليا وكذلك تحرير الأسرى.

ولفت برهاني إلى أنّ محور الجنوب لا يزال يضم عنصرًا نشطا ضد إسرائيل، حيث كثّفت القوات اليمنية مؤخّرًا هجماتها الصاروخية والمسيّرات، ورغم محاولات إسرائيل إخماد نيران اليمن لكنّها لم تنجح.

وبرأي برهاني فإنّ هجمات اليمن وصواريخ غزة التي تجدّدت مؤخّرًا باتت مكلفة للغاية بالنسبة لإسرائيل وتزيد من عدم الرضا عن استمرار الحرب داخليًا، مذكّرًا بأنّ الداخل الإسرائيلي سئم الوضع المتأزم منذ 15 شهرًا ويبحث عن اتفاق مع “حماس” لتحرير الأسرى.

وختم الكاتب بأنّ إسرائيل أثبتت تفوّقًا في الجبهة الشمالية، في حين أنّ الجبهة الأصغر في الجنوب تُحدث تغييرًا كبيرًا، معتبرًا أنّ إرادة اليمن وغزة على المواصلة وإرهاق إسرائيل ربما تحسم مصير الحرب.

في سياق منفصل، تحدث الخبير السياسي رسول سنائي راد عن تدريبات الحرس الثوري التي بدأت أمس وتستمر حتى التاسع من كانون الثاني/ يناير الجاري، موضحًا إنّ التمرينات متعددة المراحل ومشتركة، وتشارك فيها جميع أنواع القوّات المسلّحة، مثل الجيش الإيراني والحرس الثوري والتعبئة وحتى قوات الشرطة.

وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، ذكر الكاتب إنّ التدريبات هذه تأتي في إطار الرد السريع على التهديدات بأنواعها، وتشمل الحالات التالية:

1. زيادة الاستعداد للتعامل مع التهديدات وسرعة العمل وتصميم وتنفيذ العمليات حسب نوع التهديد والمنطقة. 2

2. تعزيز وتحسين مستوى التنسيق والتعاون في العلميات المشتركة.

3. إعداد الأسلحة والإسناد حسب نوع العملية وخصائص مناطق العمليات.

4. التدرب الميداني على الخطط العملياتية المتناسبة مع التهديدات الجديدة وتغيير استراتيجيات وتكتيكات وأسلحة العدو.

5. رفع مستوى قدرة القوات خاصة في استخدام الأسلحة والتكتيكات الجديدة.

6. .توفير منصة لتبادل الخبرات بين مختلف أجيال القوات المسلّحة.

وأضاف الكاتب أنّ الانعكاس الصحيح لهذا التمرين إعلاميًا يخلق فهمًا صحيحًا لقدرة البلاد ويبعث رسالة ثقة للأصدقاء، وفهم الواقع لتقديره بشكل صحيح وتجنّب الحسابات الخاطئة للعدو، مشدّدًا على أنّ الظروف الإقليمية والتطورات الأخيرة أثارت ضرورة إيصال مثل هذه الرسالة، وهي تذكير باستراتيجية إيران الثابتة والتي “لم تبدأ حربًا قط، لكنها لم تترك تهديد الأعداء من دون رد أبدًا”.