مانشيت إيران: هل يستغل الإصلاحيون انقسام الأصوليين للفوز بالانتخابات؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“كيهان” الأصولية: كيف يريد المرشحون استكمال إنجازات رئيسي؟

“آرمان ملى” الإصلاحية عن الإصلاحي محمود ميرلوحي: الإصلاحيون سيدعمون بزشكيان بكل قوتهم

“خراسان” الأصولية: التحديات الخارجية للرئيس التاسع

“تجارت” الاقتصادية: إصرار بوتين على تطوير العلاقات الاقتصادية مع إيران

“جوان” الأصولية: تحدي الإصلاحيين مع الناس، واليوم مع المرشح الرسمي!

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 13 حزيران/ يونيو 2024

أكد الناشط والقيادي في جبهة الإصلاحيين الإيرانية محمود ميرلوحي أنّ الإصلاحيين سيدعمون المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية مسعود بزشكيان بكل قوّتهم.

وفي مقابلة له مع صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف ميرلوجي أنّ حظوظ بزشكيان في الفوز بالنتخابات كبيرة، خاصة في ظل وجود خلافات كبيرة بين المرشحين الأصوليين، مما يجعل انسحابهم لصالح مرشح واحد أمر مستبعد، وبالتالي من الممكن تغلّب بزشكيان عليهم.

وتابع ميرلوحي: “يجب على بزشكيان أن يكسب ما يقرب من 20 مليون صوت حتى يفوز في الانتخابات، لذلك يجب أن يشعر الناس أنّ التغيير آتٍ وأن تنعكس هذه الصورة إلى الشعب، بأنه إذا فاز بزشكيان برئاسة إيران فستحدث تغييرات إيجابية في البلاد، خاصة في مجال السياسة الخارجية”.

وأكد ميرلوجي أنّ الإصلاحيين سيغتنمون هذه الفرصة الكبيرة للعودة إلى الساحة السياسية بقوة، والفوز بالانتخابات عبر الدعم المطلق لبزشكيان، خاصة أنهم حُرموا من المشاركة في الانتخابات السابقة، الرئاسية والبرلمانية.

خارجيًا، اعتبر المحلّل السياسي الإيراني علي ودايع أنّ تزامن استقالة الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس مع قرار وقف إطلاق النار الذي قدّمته الولايات المتحدة في مجلس الأمن، واجتماع زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد مع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، يُظهر تنفيذ الولايات المتحدة الأميركية لسيناريو متماسك للضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو إزاحته.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف ودايع أنه بعد انسحاب غالانت وغادي إيزينكوت من الحكومة الإسرائيلية، لم يبقَ سوى نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، وبالتالي إذا تخلّى غالانت عن مجلس الحرب، سيكون نتنياهو العضو الرئيسي الوحيد في هذا المجلس.

وتابع الكاتب: ” تريد واشنطن أن تنتهي حالة الغضب التي يعيشها اليمينيون في تل أبيب بأي ثمن، وأن يعود الصهاينة المعتدلون إلى السلطة في تل أبيب من خلال وقف إطلاق النار واستكمال عملية التسوية”.

ونوّه ودايع إلى أنّ الانتخابات الأميركية على الأبواب، حيث على الديمقراطيين السيطرة على التوتر في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أنه على الرغم من دعم الولايات المتحدة القوي لإسرائيل، إلا أنّ لديها رؤية واقعية للمعادلة قائمة على المصالح، لا سيما وأنّ نتنياهو وأعضاء حكومته اليمينيين أصبحوا يشكلون تهديدًا خطيرًا للمصالح الاستراتيجية الأميركية، وبالتالي فإنّ احتمال حدوث انهيار مفاجئ أو تحوّل مخملي تحت ضغط المعارضة الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة هو أمر متوقع في أي لحظة، على حد تعبير الكاتب.