مانشيت إيران: هل يشكل اللاجئون الأفغان خطرًا على إيران؟

ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟

“آرمان امروز” الإصلاحية عن مراسم القسم الرئاسية: عهد “حكومة الوحدة الوطنية”

“كيهان” الأصولية: بزشكيان قام بما عليه على أكمل وجه في مراسم القسم

“اسكناس” الاقتصادية: بدء الفصل الرابع عشر مع حكومة الوحدة الوطنية

“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني عن مراسم قسم الرئيس: قَسَمٌ بلون المقاومة

“آرمان ميهن” الأصولية عن خامنئي: أكبر راية للإسلام اليوم في أيدي أهل غزة

أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 31 تموز/ يوليو 2024

اعتبرت صحيفة “جمهورى اسلامى” المعتدلة أنّ حل مشكلة اللاجئين الأفغان في إيران هي إحدى أهم المهام الرئيسية والأكثر أولوية للحكومة الرابعة عشرة.

وأضافت الصحيفة أنه وفقًا للتقديرات تجاوز عدد المواطنين الأفغان في إيران عشرة ملايين شخص، مشيرةً إلى أنّ هذا الرقم الذي يزيد عن 12% من سكان إيران هو رقم غير عادي وأعلى بكثير من حصة قبول الرعايا الأجانب في العالم.

وتابع الكاتب: “إنَّ جزءًا كبيرًا من المواطنين الأفغان الموجودين بشكل غير قانوني في إيران مسلّح ويتصرّف بشكل غير طبيعي، كما يتم تدريب هؤلاء الأشخاص وإرسالهم إلى إيران بطريقة مستهدَفة وقد تورّطوا في جرائم عدة سابقًا”.

ونوهت الصحيفة إلى أنه بحسب للتقارير الموثقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أصبحت أفغانستان مركزًا لنمو الإرهابيين بعد وقوعها تحت سيطرة حركة طالبان، حيث أنّ دول المنطقة، وخاصة الدول المجاورة لأفغانستان، تتعرّض الآن للإرهاب الناشئ عن حكم طالبان لهذا البلد، وتواجه مخاطر أمنية جسيمة.

في مسار منفصل، أكد الكاتب الإيراني سيد هادي برهاني أنَّ إسرائيل لا تستطيع مهاجمة لبنان لأنها في وضع تتعرض فيه لضغوط سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة، لذلك فهي تشن هجمات محدودة بهدف إيقاف هجمات حزب الله أو إبعاده عن حدودها، على حد تعبيره.

وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنَّ الحادثة التي وقعت في مجدل شمس وراح ضحيتها عدد كبير من الأطفال أصبحت ذريعة لإسرائيل للضغط على حزب الله ولبنان عبر إحدثت ضجة كبيرة لهذا الأمر.

وتابع برهاني: “إسرائيل لن تجرؤ على مهاجمة حزب الله ولبنان لأنه سيعطي فرصة للدول وأحزاب المقاومة لتوجيه ضربة قوية جدًا لإسرائيل، لا سيما أنَّ إسرائيل تواجه اليوم هجمات واسعه من فصائل المقاومة من اليمن والعراق إلى سوريا والضفة الغربية، وكل هذه الجبهات مفتوحة إذا هاجمت إسرائيل، حيث ستكون نتائج وتداعيات هذا الهجوم مكلفة جدًا بالنسبة لإسرائيل”.

على صعيد آخر، رأى الكاتب الإيراني محمد حسيني أنَّ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يمتاز بخصائص سلوكية واخلاقية فريدة، حيث أثار إعجاب محبّيه ومنتقديه في آن واحد.

وفي صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنَّ الرئيس بزشكيان كان ينتقد الوضع الراهن، لكنه لم يحمل مسؤولية المشاكل للعدو الخارجي، وقدم الحكومة باعتبارها المسؤول الأول عن المشاكل، كما ذكر الفساد الداخلي وعدم كفاءة الحكومات مرات عديدة وتحدث عن التمييز غير العادل.

وتابع الكاتب: لقد قدّم الرئيس بزشكيان نفسه كمستقل عن كافة الأحزاب والتيارات السياسية، وأكد على ضرورة حل مشاكل الناس بمشاركة كافة الاطياف والأحزاب والطوائف، وكذلك الاستعانة بالخبراء”.

واعتبر محمدي أنّ سلوك ومواقف بزشكيان خلال الأيام الاخيرة أثبت أنه “نخبة” ويريد الاستفادة من الخبراء في شؤون البلاد، واستخدام كل طاقات الحكومة لحل مشاكل الناس، لأن الحكومة ستكون صوت من ليس لهم صوت.