مانشيت إيران: هل يشكل مقترح روحاني بالاستفتاء حلًا لأزمات البلاد؟
“كيهان” الاصولية: تأكيد قائد الثورة على محاربة كل أنواع الفساد من دون مجالة
“اطلاعات” شبه الرسمية عن خامنئي: دعم روّاد الأعمال والتعامل مع أصحاب الآثار الهدّامة في الاقتصاد
“جمهوري اسلامي” المعتدلة عن خامنئي: على المسؤولين تعيين استراتيجيات المشاركة وأمن وصحة وتنافسية الانتخابات
“جوان” الأصولية عن خامنئي: كبح التضخم بكل قوة
“ايران” الحكومية عن خامنئي: التغيير العالمي يضر بجبهة العدو
“اعتماد” الإصلاحية: أول محاكمة لرئيس أميركي
“آسيا” الاقتصادية: حلبة الاقتصاد في أيدي القطاع الخاص
“آرمان ملي” الاصلاحية: حلول روحاني خلال لقائه النوروزي مع مدراء حكومته.. انتخابات تنافسية وإجراء استفتاء
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الأربعاء 5 نيسان/ أبريل 2023
أشار الناشط السياسي محمود مير لوحي إلى أنّ البعض يعتقد أن عدم وحدة الخط السياسي للسلطتين التنفيذية والتشريعية تسبّب بعدم تحقيق نجاحات كبيرة في حل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة، متسائلًا إنّ كان اقتراح الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني بشأن الاستفتاء سيشكّل حلًّا.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، نوه مير لوحي إلى الاحتجاجات التي شهدها النصف الثاني من العام الماضي، إلى جانب الاختلافات الأخرى التي اندلعت في البلاد بين موظفي السلطات الثلاث.
ووافق مير لوحي على ما كان قد دعا إليه روحاني سابقًا، بشأن ضرورة اختيار الأمة ما إذا كانت تفضل طريقة مجلس صيانة الدستور وتفسيره للدستور، أم أنها ترى أنّ الانتخابات يجب أن تكون أكثر حرية وتنافسية.
ورأى مير لوحي أنّ إيران تخلّفت عن التنمية وحان وقت التحول، داعيًا للاعتماد على الانتخابات والتوافق الوطني ومشاركة كل القطاعات من أجل تحقيق ذلك، بالإضافة إلى إجراء استفتاء في مجال السياسة الخارجية والداخلية والاقتصاد، كما اقترح روحاني.
الخبير السياسي علي حسن حيدري قال بدوره إنّ أحد العوامل المهمة في نهج السياسة الخارجية الإيرانية هو الإجراءات المتبادلة مع الجوار.
وفي مقال له في صحيفة “جوان” الأصولية، أوضح حيدري إنّ علاقات البلدان تحكمها حالة من التعاون أو الصراع أو مزيج من الاثنين، وفق أهدافهما وقدراتهما وتصوراتهما للقضايا.
وبرأي الكاتب فإنّ التقارب الإقليمي يمثل فرصة تاريخية لحركة المقاومة لشرح فلسفتها الوجودية وطبيعتها وأهدافها الاستراتيجية للفاعلين الإقليميين، ومأسسة دورها الهام في تقوية مكانة الدول الإسلامية ومناهضة الصهيونية أمام الرأي العام.
ولفت حيدري إلى أنّ تبنّي استراتيجية التطلّع إلى الشرق مع أولوية التكامل الإقليمي من قبل الحكومة الإيرانية، يمكن أن يخلق فرصًا سياسية وثقافية وتاريخية أمام خط المقاومة، مشجعًا على أن يصبح اعتماد منطق الاستراتيجية الإقليمية والاهتمام بالجيران كخيار دائم لدبلوماسية الحكومة في هذه الفترة عاملاً لإنتاج الاستقرار والثقة بين جبهة المقاومة والجهات المتحالفة الجديدة مع إيران.
أما عالم الاجتماع أمان الله قرائي مقدم ققد أشار إلى أنّ إيران مرت العام الماضي بسنة صعبة اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا على وجه الخصوص، مؤكدًا استمرار الأزمات في هذه المجالات.
وفي مقال له في صحيفة “آفتاب يزد” الإصلاحية، اعتبر قرائي أن هناك أولوية أمام الحكومة تتمثل بحل المشاكل الاقتصادية والمعيشية للناس، خاصة الشرائح المتوسطة والفقيرة من المجتمع، محذّرًا من أنّ استمرار المظالم الاقتصادية والنفسية للطبقات الوسطى والدنيا سيؤدي إلى اختفاء الطبقة الوسطى، مما سيزيد من عدم رضا الطبقة الدنيا عن المجتمع.
المصدر
الكاتب:إبراهيم شربو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-04-05 14:50:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي