مانشيت إيران: هل يصب رد إيران على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية في مصلحة ترامب؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: روسيا اللاعب الرئيسي في المواجهة بين إيران وإسرائيل
“سياست روز” الأصولية”: إيران صوت المظلومين في غزة ولبنان
“جمهورى اسلامى” المعتدلة: إحياء مراسم يوم مقارعة الاستكبار في أنحاء البلاد كافة
“تجارت” الاقتصادية: ترامب وهاريس وجهان لعملة واحدة
“رويش ملت” الإصلاحية: الشعب الإيراني يوجه ردًا صاعقًا على الولايات المتحدة وإسرائيل
“جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني: إيران ملتقى مقارعة الاستكبار
“كيهان” الأصولية: بدأ “الوعد الصادق 3” بغضب الناس في يوم مقارعة الاستكبار
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية الاثنين 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
رأى الدبلوماسي الإيراني السابق احمد دست ماليشان أنّ الإفراط في الأذى من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونظامه في المنطقة، وتجاوز كل الخطوط الحمراء الدولية، جعل المنطقة متشنّجة أكثر من أي وقت مضى، حيث ربما يتّجه الوضع نحو أزمة شاملة لا يمكن السيطرة عليها.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملى” الإصلاحية، أضاف الكاتب أنّ ما يحدث في المنطقة مرتبط بالولايات المتحدة بشكل مباشر، خاصة أنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن هي التي تسببت بهذا التشنّج الكبير في وضع المنطقة، وأعطت الضوء الأخضر لنتنياهو لارتكاب الجرائم الكثيرة، كما غضّت الطرف عن جرائم إسرائيل في الشرق الأوسط.
وتابع الدبلوماسي الإيراني السابق: “لا يهم أي رئيس سيأتي للعمل في الولايات المتحدة في المستقبل، وسواء كان ديمقراطيًا أو جمهوريًا، فإنّ الحكومة الأميركية شريكة في وقوع مثل هذه الكارثة الكبرى في المنطقة. وإذا أرادت أي حكومة مقبلة في الولايات المتحدة منع تفاقم الأزمة إلى ما هو أبعد من هذا النطاق، فإنّ مهمتها الأولى يجب أن تكون كبح جماح هذا الكلب المسعور في تل أبيب، وعدم السماح بزيادة التوتر في المنطقة”.
وختم دست ماليشان بأنّ محور المقاومة تعزز أكثر من ذي قبل، مؤكدًا أنه سيوجّه ضربات قاصمة لإسرائيل، خاصة بعد أن ظنّ الإسرائيليون والأميركيون بأنهم سيقضون على المقاومة بضرب قادتها.
على صعيد آخر، قال الخبير في الشؤون الأميركية كوروش احمدي إنه سيكون هنالك تأثير واضح للهجوم الإيراني المحتمل ضد إسرائيل على نتيجة الانتخابات الأميركية.
وفي مقال له في صحيفة “تجارت” الاقتصادية، أضاف الكاتب أنّ مواقف وأقوال المسؤولين والشخصيات الإيرانية عن الرد على الهجوم الإسرائيلي يتم إطلاقها بهدف مواصلة الضغط على تل أبيب.
وتابع الكاتب: “إنَّ حدوث رد إيران على الغارات الجوية الإسرائيلية قبل الانتخابات الأميركية، وتصاعد التوتر مجددًا في المنطقة، سيكونان لصالح ترامب في النهاية. وبحال الرد الإيراني، سيستغلّ ترامب على نطاق واسع التوترات في منطقة الشرق الأوسط وعدم قدرة حكومة بايدن على إعادة الأمن إليها لصالحه”.
ولفت احمدي إلى أنّ التصريحات المشابهة للمواقف الأخيرة لأحد نوّاب طهران في البرلمان جاءت من أجل عدم السماح بتراجع مستوى الضغط على إسرائيل، خاصة انَّ الجهات الرسمية لا تستطيع إثارة مثل هذه المواقف.
في مسار منفصل، اتّهم الكاتب الإيراني محمد صفري نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف بممارسة التنمّر، داعيًا إياه للتروّي في التصريحات ومراقبتها.
وفي مقال له في صحيفة “سياست روز” الأصولية، ذكّر صفري بتصريح لظريف جاء فيه: “في بلادنا يتم إطلاق التعليقات بغض النظر عن عواقبها، مما أدى إلى إدانات ظالمة لإيران في العديد من المحاكم حول العالم. المحاكم في الولايات المتحدة، التي تدين إيران ظلمًا، تعتمد بشكل كبير في وثائقها على تعليقات وتصريحات لمسؤولين إيرانيين. عندما نتحدث ونتحمّس، لا ندرك بأنّ تصريحات مسؤول حكومي هي وثائق ويمكن أن تخلق المسؤولية”.
وأكد الكاتب أنّ ظريف مخطئ في هذه التصريحات، لأنه يدين نفسه كما يدين غيره، على حد تعبير صفري، حيث كان ذات يوم وزيرًا للخارجية في فترة لم يحقق خلالها شيء، برأي الكاتب.
وتابع صفري: “لديبنا مثال واضح، فعندما تقوم المحكمة في الولايات المتحدة، من دون إبداء رأي المسؤولين في بلادنا، بالتعامل فقط مع شكوى شخص معروف اسمه مسيح علي نجاد، وتدفع له تعويضات من أموال إيران المجمّدة، وفي الحقيقة تروّج أعماله من دون أن يكون لادعائه وشكواه أي مستندات ووثائق مستندة، فماذا يمكن توقعه من الولايات المتحدة يا سيد ظريف”؟
وذكَر صفري وزير الخارجية الأسبق بالحديث الذي أجراه مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، وسأل: “ألم يكن هذا الخطاب مكلفًا للبلاد؟ هل تتذكر ما قلته عن القدرة العسكرية الأميركية والقدرة العسكرية الإيرانية؟ ألم يكلّف هذا الكلام البلاد ويجعل إيران ضعيفة والولايات المتحدة قوية”؟
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media بتاريخ:2024-11-04 12:05:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي