مانشيت إيران: هل يفرض سقوط النظام السوري على إيران التوجّه نحو المفاوضات؟
ماذا الذي جاءت به الصحف الإيرانية داخليًا وخارجيًا؟
“هم ميهن” الإصلاحية: ما هو دور اللاعبين الإقليميين والدوليين في مستقبل سوريا؟
“آرمان امروز” الإصلاحية: محادثات مرتقبة إيرانية – تركية – روسية بشأن سوريا؟
“ابرار” الإصلاحية: مرتفعات الجولان والسيادة المطلقة لإسرائيل
“آرمان ملي” الإصلاحية: ترامب يبحث عن مفاوضات شاملة مع إيران
“اسكناس” الاقتصادية: آليّة الزناد في أيام موت الاتفاق النووي
“ايران” الحكومية: إيران تبحث آلية اتخاذ القرار في المجلس الأعلى للفضاء السيبراني
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الاثنين 16 كانون الأول/ ديسمبر 2024
اعتبر السفير السابق لإيران في لندن جلال ساداتيان أنّ الأميركيين ينظرون إلى المفاوضات مع إيران على أساس تهيئة الظروف لإجراء مفاوضات شاملة، حيث أكدوا دائمًا أنها يجب أن تقدّم إمكانية للتفاوض بشأن مختلف القضايا، بالإضافة إلى الملف النووي، وهو ما رفضته طهران.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أضاف ساداتيان أنّ المنطقة شهدت تغييرات أدّت إلى تقدّم المفاوضات مرة أخرى، حيث جعل سقوط الرئيس السوري بشار الأسد الأميركيين يعتقدون بوجود إمكانية لخلق ظروف مماثلة لإيران، مما يدل على سوء فهمهم للأوضاع الإيرانية مقارنة بدول أخرى في المنطقة، على حد تعبيره.
ووصف الكاتب فكرة الأميركيين هذه بالخاطئة تمامًا، حيث أنّ إيران برأيه لن تدخل في مثل هذه الصراعات بسهولة، مشيرًا إلى أنّ موقف القائد الأعلى الأميركي آية الله علي خامنئي يدلّ على التمسّك بالمواقف وعدم الاستعداد للاستسلام.
وقال الكاتب إنّ الذين يعتقدون بأنّ سوريا خرجت تمامًا من أيدي إيران سيضطرّون إلى إعادة النظر في آرائهم، مستبعدًا الذهاب إلى طاولة المفاوضات بسبب انهيار سوريا.
بدورها تناولت صحيفة “هم ميهن” الإصلاحية قانون الحجاب الجديد الذي أقرّه مجلس النواب الإيراني، معتبرة أنه مع مرور الوقت، سيتم الكشف عن المزيد من جوانب المنطق الكامن وراء هذا القرار.
وفي افتتاحيّتها، أضافت الصحيفة أنّ بعض المؤيدين أرجع سبب إقرار القانون إلى نسبة التديّن المنخفضة بين الشباب، حيث خشيَ من خطر أمني على البلاد من وراء ذلك.
وذكرت “هم ميهن” اعتراضات عدة على هذا التبرير، منها:
الأول، هو أنّ هذا التوجه المعتمد يعتبر الجندي ليس جندي الشعب والوطن، بل جنديًا لنفسه وللحكومة، وهي أكبر ضربة للأمن القومي، على حد قول الصحيفة، لأنّ ذلك يُظهر الجندي كمن يدافع عن الحكومة وليس عن الشعب والوطن.
الاعتراض الثاني، هو اختزال الإسلام في الحجاب؛ بينما في القرآن والسيرة النبوية والأئمة، يظهر أنّ الخصائص المرغوبة للمجتمع الإسلامي هي أشياء أخرى، كالأخلاق، الصدق، العدل وغياب الفقر.
الاعتراض الثالث، هو أنّ كل المؤشرات المتوفّرة تدلّ على أن النزعة الدينية تتراجع بسبب هذه السلوكيّات، وقد تراجعت كثيرًا مقارنة بما كانت عليه قبل عقدين من الزمن.
وشدّدت الصحيفة على أنّ الحكومة والدولة هما لوحة ألوان يمكن لجميع ألوان وأذواق الوطن أن تجد مكانًا لها في اللوحة هذه، لافتًا إلى أنّ سوريا عانت من هذا المصير بسبب اقتصار اعتماد جيشها على عدد قليل من الناس.
وفي السياق، تطرّق الصحافي إبراهيم بهشتي أيضًا إلى قانون الحجاب في إيران وإرجاء بحثه في المجلس الأعلى للأمن القومي، منوّهًا إلى أنّ قرار الإرجاء لقي ترحيبًا من قبل الرأي العام والناشطين الاجتماعيين والسياسيين، كما أشاد بهشتي بأسلوب تعامل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع هذه القضية، الدي أكد من جهته أنّ الحكومة تتحفّظ على تطبيق هذا القانون، حيث تشعر بأنّ تطبيقه يتعارض مع الأهداف المحدّدة فيه.
وفي مقال له في صحيفة “ايران” الحكومية، أضاف بهشتي أنّ بزشيكان وضع على جدول أعماله أسلوبًا يعود بالفائدة على الجميع من أجل حل القضية، ولا يحوّلها إلى قضية خلافية بين الحكومة ومجلس النواب.
وبرأي بهشتي، فإنّ بزشكيان، ودفاعًا عن موقفه المنطقي، لم يقف أمام البرلمان ولم يُسِئْ استخدام صلاحيّات الهيئة التشريعية في البلاد، فضلًا عن أنه لم يقم حتى بطرح القضية على مستوى وسائل الإعلام، كما امتنع المسؤولون الحكوميون عن التعليق على هذا الموضوع، لافتًا إلى أنّ ذلك جاء أيضًا في إطار توجّه بزشكيان لمتابعة الأمر عبر الوسائل القانونية وفي إطار التعاون والتفاهم.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :aljadah.media
بتاريخ:2024-12-16 15:06:00
الكاتب:إبراهيم شربو
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
/a>