مانشيت إيران: هل يملك البرلمان الإيراني الكفاءة لأداء وظيفته؟
“اعتماد” الإصلاحية عن وفاة الرئيس الصيني الأسبق جيانغ زيمين: صانع نهضة التنّين
“ايران” الحكومية: ميزانية العام الجديد مرهونة بخطة التنمیة السابعة
“جوان” الأصولية نقلًا عن رئيس البسيج: 47 مؤسسة تجسّسية أجنبية ساهمت في الفوضى الأخيرة في البلاد
“شرق” الإصلاحية: هل سيبقى كيروش مدرّبًا للمنتخب الوطني؟
“نقش اقتصاد” الاقتصادية: الصين تستدير نحو السعودية
“كيهان” الأصولية: فخر الأمة والمنتخب الإيراني في الهزيمة المخزية لخونة الوطن
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية لليوم الخميس 01 كانون الاول/ ديسمبر 2022
انتقد الكاتب الإيراني محي الدين حسيني عمل البرلمان الإيراني، متّهمًا إياه بالابتعاد عن أهدافه في السنوات الأخيرة وعدم الكفاءة ليكون ممثلًا للشعب ومدافعاً عنه على كافة الأصعدة.
وفي مقال له في صحيفة “آرمان امروز” الإصلاحية، ذكّر حسيني بأنّ أعضاء البرلمان ممثلون عن الشعب قبل أن يكونوا حزبيين أو تابعين لجهة فكرية، معتبرًا أنهم نسوا وصايا الإمام الخميني التي شرح فيها واجباتهم ووظائفهم المتمثلة بالعمل لصالح الشعب وتحقيق العدالة والتطوّر والرفاهية والدفاع عن الفقراء والمظلومين.
وتابع الكاتب: “كان متوقّعًا في السنوات الأخيرة وخاصة في الأشهر القليلة الماضية أن يكون سلوك أعضاء البرلمان تجاه أنفسهم وتجاه الشعب والحكومة مقبولاً، لكنهم لم يقوموا بأي عمل على الصعيدين الإصلاحي والوقائي، ولم يكن لهم أي دور في الدفاع عن حقوق الشعب والحفاظ على وحدة الأمة”.
خارجيًا قال الكاتب الإيراني رحيم نعمتي إنّ باكستان دخلت فترة عنف دموي جديدة بعد خروج حركة “تحريك طالبان” الباكستانية من اتفاق لوقف إطلاق النار أبرمته مع الحكومة الباكستانية قبل أشهر بوساطة حكومة “طالبان” الأفغانية.
وفي مقاله في صحيفة “جوان” الأصولية، اعتبر نعمتي أنّ شهر العسل بين “طالبان” الباكستانية والحكومة في إسلام آباد قد انتهى، وخاصة بعد الهجوم الانتحاري الأخير على سيارة للشرطة في مدينة كويته، ودعوة الحركة أنصارها لاستئناف الهجمات في كل أرجاء باكستان.
الكاتب أرجع هذه التطوّرات إلى شعور “طالبان” بالخطر بعد التغييرات الأخيرة التي أُجريت في قيادة الجيش الباكستاني، كذلك محاولة الحركة مد نفوذها في منطقة القبائل وفي مناطق أخرى داخل باكستان مع انشغال حكومة شهباز شريف بمواجهة المعارضة بزعامة عمران خان.
وعن الزيارة الأخيرة لهينا رباني نائبة وزير الخارجية الباكستاني إلى أفغانستان، أشار نعمتي إلى أنً الهدف من ورائها كان إقناع الحركة الأفغانية بالضغط على فرعها الباكستاني لقبول مطالب إسلام آباد، بما في ذلك حل الجماعة وقبول دستور باكستان، مقابل إعادة فتح جمارك خرلاتشي على الحدود بين البلدين كنوع من المكافأة للحكومة الأفغانية ردًا على تعاونها.
على صعيد آخر أكد الكاتب الإيراني حنيف غفاري أنّ الولايات المتحدة الأميركية تسعى لنشر بذور حرب جديدة في منطقة البلطيق من خلال تزويد فنلندا بصواريخ أرض – جو متطوّرة قبيل انضمامها بشكل رسمي إلى حلف شمال الأطلسي.
وفي مقال له في صحيفة “جام جم” الصادرة عن التلفزيون الإيراني، تحدث غفاري عن استغلال واشنطن الأجواء والمخاوف الدولية لتسويق أسلحتها في العالم وإيجاد بؤر توتر وأزمات ساخنة حول روسيا.
واستطرد الكاتب: “المحاولات الأميركية لبيع أسلحة جديدة تهدف لإنعاش اقتصادها من جانب ونثر بذور حرب جديدة في العالم قبل أن تضع الحرب الأوكرانية أوزارها من جانب آخر”.
وعبّر غفاري عن استغرابه من سلوك فنلندا المجاورة لروسيا في تجاهل مخاطر هذه اللعبة واحتمال انزلاقها بمتاهات حرب مدمرة كالتي تشهدها أوكرانيا، لافتًا إلى أنّ واشنطن تستغل فنلندا والسويد لإدارة الحرب المائية ضد روسيا، ولتكونا طعما لسياساتها الخاصة.
المصدر
الكاتب:غيث علاو
الموقع : jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-12-01 13:14:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي