مانشیت إیران: 9 أشهر على حكومة رئیسی.. ماذا حققت الحكومة الثالثة عشر؟
“آرمان ملي” الإصلاحية: المباني غير الآمنة في إيران.. بين الكذب والانهيار
“ابتكار” الإصلاحية: الضوء الأخضر لرئيس السلطة القضائية لإصلاح قانون المطبوعات
“كيهان” الأصولية: ارتفاع إنتاج القمح البعلي من 4 إلى 8 مليون طن
“أفكار”: الولايات المتحدة تهرب إلى الأمام
“آفتاب” الاقتصادية: إيران تتملك أسهمًا في مصفاة نفطية في أميركا اللاتينية
أبرز التحليلات الواردة في الصحف الإيرانية هذا اليوم الأربعاء 1 حزيران/ يونيو 2022:
اعتبر المحلل والخبير في الشؤون الدولية صباح زنكني، في مقابة مع صحيفة “آرمان ملي” الإصلاحية، أن الطريقة الوحيدة التي يمكن للمفاوضات النووية من خلالها التوصل إلى نتيجة، هي أن يفكر الطرفان الأميركي والإيراني في حلول وسطية، ويتفقان على حلول مؤقتة تحقق أهداف الطرفين، من خلال تخفيض الحد الأقصى للطلبات والابتعاد عن المواقف المتشددة.
وقال: “من ناحية، ستحصل إيران على انفراجات من ناحية العقوبات والاقتصاد، ويمكنها حل بعض مشاكلها في حال الوصول لاتفاق جديد، ومن ناحية أخرى، يمكن للولايات المتحدة استعادة مصداقيتها المفقودة في الاتفاق النووي على أثر خروج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي”.
وأضاف: “عدم اللجوء إلى هذا الحل سيفضي بالاتفاق النووي إلى الموت السريري والهلاك، وخاصة في الظروف الراهنة، حيث يشوب الأجواء الدولية عدد مهم من القضايا الهامة”.
ورأى زنكني أن “الحرب في أوكرانيا والغزو العسكري الروسي وأزمة الغذاء العالمي والمناخ الجديد لنهاية القطب الواحد وظهور العالم متعدد الأقطاب، وضعت أثرًا كبيرًا على المحادثات النووية، وجعلت من قضية المفاوضات النووية والاتفاق النووي والعقوبات على إيران قضايا أقل أهمية وأولوية على الساحة الدولية”.
وتابع قائلًا: “مستقبل الاتفاق النووي ينحصر في 3 سيناريوهات؛ الأول هو تمسك الولايات المتحدة بموقفها وبالتالي فشل جهود إعادة الاتفاق. أما المسار الثاني فهو حدوث نوع من التدخل والتعقل من الدول الأوروبية في الضغط على الأطراف، مما سيخلق فتحات في طريق الاتفاق النووي، وهو احتمال ضعيف. والمسار الثالث هو أن يفكر الطرفان الأميركي والإيراني في حلول وسطية، ويتفقان على حلول مؤقتة تحقق أهداف الطرفين”.
على الصعيد الداخلي، تناولت صحيفة “ايران” الحكومية عمل الحكومة الإيرانية الثالثة عشر برئاسة إبراهيم رئيسي خلال الـ9 أشهر الماضية، معتبرة أن الحكومة نجحت خلال هذا المدة القصيرة بالقيام بـ7 مهام خاصة، وحققت فيها مكاسب ونتائج إيجابية، حيث كانت المهمة الأولى هي لقاحات كورونا والنتيجة أنه يمكن القول إن جائحة كورونا انتهت في إيران”.
وأضافت: “القضية الثانية هي تحرير الساحل الايراني المطل على بحر قزوين في شمال إيران، عندما أعلن الرئيس الإيراني خلال زيارته لمحافظة جيلان الساحلية شمال ايران أنه لا يحق لأي هيئة حكومية احتلال الساحل الذي يخص الشعب”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “65% من 438 كيلومترًا من ساحل محافظة مازندران و79 كم من 286 كم من ساحل جيلان احتلت من قبل المؤسسات والأفراد، فيما رافق تحرير الساحل الجنوبي للبلاد، كلام نائب الرئيس التنفيذي بأنه إذا انتهكت أي جهة هذا المرسوم في أي وقت، فسيتم عزل مسؤولها الأعلى”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “القضية الثالثة هي رفع الإعانات النقدية لأرباب الأسر بما يصل إلى ثمانية أضعاف، مما يمهد الطريق للحد من الفقر في البلاد، حيث بلغ إجمالي الدعم الذي تم تلقيه في الاشهر الثلاثة الأولى من العام من 45000 تومان للفرد سابقًا إلى أكثر من 350.000 تومان، مما عزز القوة الشرائية للفئات الدنيا من المجتمع”.
وأضافت: “المهمة الرابعة التي قامت بها الحكومة فكانت كسر الحظر على صادرات النفط، حيث بلغت قيمة صادرات النفط الخام 95 ألف مليار تومان في الأحد عشر شهرًا الأولى من العام الشمسي الماضي (بدأ في اذار/ مارس 2021)، بينما توقعت الحكومة السابقة 50 ألف مليار تومان من عائدات النفط لذلك العام”.
وتابعت قائلة: “خامس إنجاز للحكومة هو الدبلوماسية، حيث استطاعت تحقيق عدة نجاحات بداية من عضوية منظمة شنغهاي للتعاون إلى الاتفاقيات المهمة مع روسيا ثم توقع 14 وثيقة تعاون بين طهران والدوحة، و12 وثيقة تعاون بين إيران وسلطنة عمان، ونهاية بتوقيع 17 وثيقة تعاون مع طاجيكستان”.
وأشارت إلى أن “المهمة السادسة كمنت في إعادة فتح المدارس والجامعات في عموم إيران، بعد القضاء على جائحة كورونا، فيما كانت المهمة السابعة هي البدء بسياسة الشفافية الحكومية مع الشعب”.
الكاتب : غيث علاو
الموقع :jadehiran.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-06-01 13:30:27
رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي