صحافة

مانع اليامي.. منشار بن سلمان يصل إلى لبنان؟!


العالم- السعودية.

ووجه ناشطون أصابع الاتهام للنظام السعودي بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، صاحب السجل الحقوقي الأسود، مذكرين بجرائمه السابقة في اغتيال الكاتب الراحل جمال خاشقجي، وتتبع المعارضين في الخارج.

حزب التجمع الوطني يؤكد

هذا وأكد حزب التجمع الوطني السعودي المعارض، اغتيال العضو المؤسس في الحزب، مانع آل مهذل اليامي.

وقال الحزب في بيان نشره على صفحته الرسمية بتويتر:”ينعي حزب التجمع الوطني أحد أعضائه المؤسسين مانع بن حمد آل مهذل اليامي. والذي تم اغتياله في ظروف شائكة يوم، السبت، في لبنان، ويعزّي أسرة الفقيد ومحبيه ورفاقه داخل الحزب وخارجه.”

وأكد الكاتب عباس الضالعي عبر حسابه بتويتر، خبر اغتيال المعارض السعودي في لبنان، وكتب:”اغتيال الناشط والمعارض السعودي مانع حمد مهذل اليامي في لبنان بعدة طعنات قاتلة مما أدت لوفاته.”

وتابع ملمحا لتورط النظام السعودي وكذلك جريمة اغتيال خاشقجي:”إذا لم يقتل في السفارة يتم الاغتيال في الشارع.. ومن قبل نفس العصابة.”

الناشط عبدالرحمن راضي السحيمي، ذكر من جانبه أنه “تم التعرف على الجناة. وسوف يتم نشر كافة التفاصيل في وقت لاحق.”، مضيفا: “مع العلم احد الجناة كان يتردد على السفارة السعودية حسب الرصد والتتبع.”

مانع اليامي عضو مؤسس بحزب التجمع الوطني

الداعية السعودي سعيد بن ناصر الغامدي، أكد هو الآخر عبر حسابه بتويتر خبر “جريمة اغتيال الناشط والمعارض مانع بن حمد بن مهذل اليامي من قبيلة يام.”

وأوضح “الغامدي” كذلك أن “اليامي” هو عضو مؤسس في “حزب التجمع الوطني”، وأنه اغتيل اليوم طعناً بسكين في لبنان.

المغرد الشهير “مجتهد” ذكر في تعليقه على الجريمة أن “تصفية المعارضين السعوديين منهج انتهجه محمد بن سلمان بشكل وقح وفج.”

وأوضح أن “هذا النظام الارهابي السعودي قام باغتيال المعارض مانع حمد مهذل اليامي في لبنان، بعد تلقيه عدة طعنات قاتلة.”

ودعا “مجتهد” الجميع للتحدث عن جرائم محمد بن سلمان التي زادت عن حدها، ووصف نظامه بأنه “نظام إرهابي”.

مسح جميع تغريدات مانع اليامي من حسابه بتويتر

ناشط آخر لفت إلى أنه تم مسح جميع تغريدات المعارض السعودي مانع حمد آل مهذل من حسابه بتويتر، الأحد، بعد اغتياله. وتساءل:”هل من قام بذلك عملاء السفارة السعودية بعد اغتيالة والحصول على جهازه.”

جريمة اغتيال خاشقجي

وأعاد حادث اغتيال “اليامي” للأذهان جريمة اغتيال جمال خاشقجي في 2 أكتوبر 2018، في القنصلية السعودية بتركيا حيث تم قتله وتقطيعه ولم يعثر له على جثة حتى الآن.

وظل مقتل جمال خاشقجي غير رسمي، حتى صدر بيان من النيابة العامة السعودية في 20 أكتوبر 2018، اعترف بالحادثة وكشف عن ظروف الجريمة من وجهة النظر السعودية التي تخدم النظام.

وقال مسؤولون سعوديون وقتها إن الصحفي قتل في “عملية مارقة” قام بها فريق من العملاء أرسل لإقناعه بالعودة إلى المملكة.

في حين قال مسؤولون أتراك إن العملاء تصرفوا بناء على أوامر من أعلى المستويات في الحكومة السعودية.

وقال مسؤولون أتراك إن 15 سعوديا، برفقة ثلاثة من عناصر المخابرات، وصلوا إلى أسطنبول قبل أيام من اغتيال خاشقجي. وقامت هذه المجموعة بإزالة كاميرات المراقبة والمواد التي سجلتها داخل القنصلية السعودية قبل وصول الصحفي الذي لقي مصرعه في المبنى.

وقال المحامي العام في أسطنبول عرفان فيدان في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2018 إن خاشقجي خُنق وقطعت جثته بعد دخوله القنصلية بقليل.

وفي مقال كتبه في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن التحقيقات كشفت أن جمال خاشقجي “قتل بدم بارد على يد فريق قتل، وكان القتل عمدا مع سبق الإصرار”.

لكن الآن وبعد المصالحة بين السعودية وتركيا، يبدو أنه تم إغلاق ملف جمال خاشقجي للأبد والذي سلمته تركيا للقضاء السعودي.

الكاتب :
الموقع :www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-07-12 21:07:01

رابط الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى