ما نعرفه حول صاروخ “إسكندر” الباليستي الروسي
وقالت قناة تليجرام التابعة لوزارة الدفاع الروسية أن “صاروخًا من طراز إسكندر-إم استهدف موقع لفرقة نظام الدفاع الجوي باتريوت بالقرب من قرية باشينا بالكا في منطقة دنيبروبيتروفسك. ونتيجة للضربة، تم تدمير محطة الرادار متعددة الوظائف AN/MPQ-65، وكابينة التحكم القتالية AN/MSQ-104، وقاذفة صواريخ الدفاع الجوي باتريوت، وأفراد فرقة الصواريخ المضادة للطائرات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية”.
Russian Iskander missile strike on Ukrainian Patriot air defence system.
AN-MPQ-53 radar and a launcher seems to have been hit.
Patriots fired missiles on approaching Iskanders, but they seem to have failed. pic.twitter.com/EKEwPXZv30
— Clash Report (@clashreport) October 9, 2024
وتظهر اللقطات التي صورتها طائرة روسية بدون طيار، منصتي إطلاق صواريخ باتريوت للدفاع الجوي أثناء إطلاقها صواريخ مضادة للطائرات على فترات قصيرة. وبعد وقت قصير، يصل صاروخ إسكندر العملياتي التكتيكي.
صاروخ إسكندر هو نظام صاروخي باليستي قصير المدى تم تطويره من قبل روسيا. إليك بعض المعلومات التفصيلية حوله:
- النوع والاستخدام:
- النوع: صاروخ باليستي قصير المدى.
- الاستخدام: تدمير الأهداف الهامة للعدو على مسافات تصل إلى 500 كم.
- المواصفات الفنية:
- الوزن: حوالي 3,800 كغم.
- الطول: 7.3 متر.
- القطر: 0.92 متر.
- المدى: يصل إلى 500 كم (إسكندر-إم) و280 كم (إسكندر-إي).
- السرعة: تصل إلى 2,100 متر/ثانية (سرعة فوق صوتية).
- الدقة والتوجيه:
- نظام التوجيه: يعتمد على نظام الملاحة بالقصور الذاتي، بالإضافة إلى نظام التموضع العالمي (GPS) ونظام غلوناس الروسي.
- الدقة: تتراوح بين 5 إلى 7 أمتار.
- القدرات القتالية:
- الحمولة: يمكن أن يحمل رأسًا حربيًا يزن حوالي 480 كغم.
- القدرة على المناورة: يتميز بقدرة عالية على المناورة لتجنب الصواريخ الاعتراضية.
- التقنيات المستخدمة: يستخدم تقنيات التخفي (ستيلث) لتجنب الرصد.
- التاريخ والتطوير:
- تم تطويره ليحل محل صواريخ أوكا (SS-23) التي تم التخلص منها بموجب معاهدة الحد من الأسلحة النووية متوسطة المدى (INF).
- دخل الخدمة مع الجيش الروسي في عام 2006.
يمكن لصاروخ إسكندر أن يحمل أنواعًا مختلفة من الرؤوس الحربية، مما يجعله متعدد الاستخدامات في ساحة المعركة. إليك بعض التفاصيل حول القوة المتفجرة:
- الرؤوس الحربية التقليدية:
- الرأس الحربي المتفجر: يمكن أن يحمل رأسًا حربيًا متفجرًا تقليديًا بوزن يصل إلى 480 كغم، مما يسبب دمارًا كبيرًا في منطقة الهدف.
- الرأس الحربي العنقودي: يمكن أن يحمل رأسًا حربيًا عنقوديًا يحتوي على قنابل صغيرة متعددة، مما يزيد من نطاق الدمار ويستهدف الأفراد والمعدات.
- الرؤوس الحربية الخاصة:
- الرأس الحربي النووي: يمكن تجهيز صاروخ إسكندر برأس حربي نووي، مما يزيد من قوته التدميرية بشكل كبير. ومع ذلك، استخدام هذا النوع من الرؤوس الحربية يخضع لقيود دولية صارمة.
- التقنيات المتقدمة:
- الرأس الحربي الاختراقي: مصمم لاختراق التحصينات والمخابئ، مما يجعله فعالًا ضد الأهداف المحصنة.
تعتمد القوة المتفجرة لصاروخ إسكندر بشكل كبير على نوع الرأس الحربي المستخدم، ولكن بشكل عام، هو مصمم لإحداث دمار كبير ودقيق في الأهداف المحددة.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-10-10 15:13:00