مباحثات جزائرية أمريكية حول صفقات أسلحة محتملة

وقال بوقادوم: “نحن في حوار عسكري مستمر منذ سنوات، لذا فإن مذكرة التفاهم بين الجزائر والولايات المتحدة قد وضعت إطارًا قانونيًا يعزز تعاوننا ويفتح العديد من الفرص المستقبلية.”
وأشار إلى أن التبادلات الاستخباراتية البحرية وبيع المعدات العسكرية الأجنبية هي من أولى المجالات التي يسعى الطرفان للعمل عليها معًا. كما تطرق إلى عمليات البحث والإنقاذ وجهود مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
وقد وقع قادة عسكريون من البلدين مذكرة التفاهم في 22 يناير بعد سنوات من المفاوضات. وتمثل هذه الاتفاقية التزامًا رسميًا بين البلدين لتعزيز التعاون الثنائي بين قواتهما.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل مبيعات المعدات العسكرية الأجنبية المحتملة، أكد بوقادوم أن ممثلين من الولايات المتحدة والجزائر بصدد تشكيل ثلاث مجموعات عمل جديدة لوضع خطة تنفيذ المذكرة وتحديد الخطوات المقبلة.
وأضاف السفير: “السماء هي الحد” عندما سُئل عن أولويات الجزائر في توسيع التعاون العسكري.
تأتي هذه المذكرة في وقت يشهد فيه وجود القوات الأمريكية في بعض مناطق القارة الأفريقية تراجعًا، في حين أشار السفير إلى التوسع الملحوظ لنفوذ واستثمارات روسيا والصين في المنطقة.
وأوضح بوقادوم: “الميزة التي تتمتع بها الجزائر بالنسبة للولايات المتحدة هي أننا موجودون على الأرض في شمال أفريقيا.”
وقال بوقادوم إن “التنصت، والأقمار الصناعية، وكل تلك الأدوات” تعتبر ضرورية لعمليات الأمن الأمريكية في الخارج، ولكنه يعتقد أن “معرفة الناس — القبائل والتفاعلات بينهم — أمر حيوي، ويجب أن تكون لديك المعلومات البشرية.”
بعيدًا عن المبادرات المقررة في مذكرة التفاهم الجديدة، أشار بوقادوم إلى استعداد الجزائر للتحدث مع الولايات المتحدة حول مواردها الطبيعية والمعادن الحيوية التي عليها طلب عالمي. كما لفت إلى أن الجزائر قادرة على استضافة مراكز البيانات بتكاليف أقل مقارنة بالخيارات الحالية.
ورغم أن مذكرة التفاهم تم التوصل إليها في الغالب خلال إدارة بايدن، أعرب بوقادوم عن ثقته في استمرار قوة العلاقات بين الولايات المتحدة والجزائر خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الثانية.


JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2025-03-09 17:30:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
تم نشر الخبر مترجم عبر خدمة غوغل