متحور كورونا الجديد وصل إلى لبنان. – أمــــواج
فهل نعود إلى العزل والكمامات؟
فجأة عاد “كوفيد 19” ليصبح حديث الناس مع ارتفاع نسبة الإصابات بمتحور جديد منه يحمل اسم “Flirt” خلال الشهرين الماضيين بشكل مثير للقلق، وذلك بعدما اقتصر التداول به على أوروبا وأميركا بداية شهر حزيران “يونيه” الماضي، في حين بدأنا اليوم نسمع بالأكثر من إصابة في لبنان دون تحديد مصدرها، وهل تعود لأشخاص قادمين من الخارج أو لا، أما سبب ذلك فهو عدم الإبلاغ عن المرض من قبل المصابين باعتبار إنه يكاد يشابه الإنفلونزا، وقد تقتصر عوارضه، عدا مسألة ارتفاع الحرارة، وهي الأقل انتشارًا بين الحالات التي جرى كشفها، لكن ما عُرف به “Flirt” أكثر هو مسألة السعال والرشح إلى جانب آلام في الحنجرة، وأحيانًا في الأذنين وبعض الاحمرار في العيون.
وفي وقت يُعلن فيه الأطباء المتابعون عادة أن “Flirt” يكاد يكون الأقرب لما نسميه “كريب” وأن المريض يمكن أن يشفى منه خلال ثلاثة أو أربعة أيام، خصوصًا بالنسبة لمن سبق وأصيب بكورونا، أو لمن حصل على اللقاح.
وفي معلومات طبيَّة وعامة حول”Flirt” أنه نمط متحور من كورونا يتميّز بقدرته على التلاعب بالإفرازات المناعية، ما يزيد من انتشاره، علمًا أن أعراضه متشابهة جدًا مع المتحورات السابقة، لناحية الارتفاع في درجة الحرارة والألم في الحلق والحنجرة وكثرة نوبات السعال التي تتفاوت مدتها وطبيعتها بين حالة وأخرى، خصوصًا بالنسبة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ولمن لديهم أي مشاكلة بمسألة السعال التحسسي.
وكان ملفتًا أن ينتشر “Flirt” في هذا الوقت من العام، مع بداية موسم الصيف، حيث صعوبة عزل المصابين بوجود نشاط اجتماعي وعائلي كبير، لكن رئيس لجنة الصحة النيابية اللبنانية النائب الدكتور بلال عبد الله طمأن الناس بأن من الطبيعي انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة من السنة خصوصًا، و الأهم قوله أن المتحور الجديد ليست له أي خطورة وأصبح مصنفًا من الفيروسات العادية، وحسب منظمة الصحة العالمية لم يتم الإبلاغ عن حالات خطرة اقتضت ترتيبات للعزل، وعمومًا أصبح التعاطي مع متحورات كوفيد الجديدة كأي نزلة صدرية أو فيروسات تنفسية عادية،
من جهته الاختصاصي في الأمراض الجرثومية الدكتور جاك مخباط قال:
- إن ظهور المتحورات الجديدة لفيروس كورونا هو أمر طبيعي”، والمتحور الحالي “Flirt”، وبعدما تزايد انتشاره في العالم منذ شهر حزيران-يونيه الفائت وخصوصًا في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا الغربية، لاحظنا ارتفاعًا في الإصابات به في لبنان أيضًا. وعمومًا فإن نسبة الخطورة في الإصابات خفيفة كون هذا المتحوّر منشق من “اوميكرون” الأقل خطورة رغم تزايد الأعداد، وان ضرورة الاستشفاء منه خارج المنزل معدومة، لكن الأهم تجنب اقتراب المصابين من كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة أو نقص مناعة.
وفي الخلاصة وردًا على الأسئلة الأهم للناس يأتي الرد:
- لا عودة للكمامات مع ضرورة الالتزام بالنظافة العامة.
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.amwagenews.com بتاريخ:2024-07-25 06:40:55
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي