اخبار سوريا

متذوقو الأدب والشعر في اللاذقية يستعرضون مسيرة الشاعر والأديب بديع صقور – S A N A

اللاذقية-سانا

اتسمت حياة الشاعر والأديب بديع صقور بطابع أدبي شعري، عكسته بيئته الريفية الهادئة، فنسج أجمل الصور الشعرية من خلال مسيرة أدبية حافلة بالمنجز الثقافي.

وتناول صقور الطفولة والغربة في شعره، وتحدث عن تضحيات الشهداء وأصدقائه الذين رحلوا، وكان الفقراء والبسطاء في صلب شعره المؤثر، وقصائده تغنت بالوطن وعظمة الشهادة، وتجسيد البطولة والقيم الإنسانية بأبهى صورة وأقدس شعور.

واستعرض الأديب والشاعر والروائي الدكتور عيسى درويش مع جمهور من متذوقي الأدب والشعر في ندوة حوارية استضافتها قاعة الأنشطة في دار الأسد للثقافة باللاذقية، نشأة الشاعر وحياته وأعماله الأدبية الفنية مع الإشارة إلى مواطن القوة في تجربته الشعرية، وما رافقها من ترجمة من وإلى اللغات الأخرى كالإسبانية والفارسية إضافة إلى الأعمال التي أصدرها في الشعر والقصة والكتابة.

وبين درويش أن الشاعر صقور استطاع أن يدون اسمه بخيوط من نور في عالم الأدب، فالأدباء أبناء بيئتهم منها يتعلمون وفيها يبدعون، واتخذ من الوطن والإنسانية ووسائل الحرية وحتمية التحرر من الإمبريالية والظلم الواقع على الشعوب منهجاً له.

وأشار درويش إلى عمق تجربته الشعرية من حيث المبنى والمعنى وجمالية التعبير وبساطة الفكرة من خلال مفردات استمدها من البيئة، ومن عمق المعاناة اليومية للشاعر، ومن تجربته مع محيطه منطلقاً إلى آفاق أكثر شمولية حيث استطاع أن يغوص في أعماق النفس الإنسانية.

متذوقو الأدب والشعر في اللاذقية يستعرضون مسيرة الشاعر والأديب بديع صقور – S A N Aوأوجز الشاعر والأديب بديع صقور تجربته الشعرية، وعرج على الأعمال التي أصدرها في الشعر والقصة، فلديه من الأعمال ما يزيد على 22 عملاً ما بين القصة والشعر والنص الادبي، مستعرضاً رحلته إلى أمريكا اللاتينية عندما كان معاراً اليها، وقد كتبها كرواية شعرية بعنوان “في السماء إلى سانتياغو”.

وتحدث عن إصداراته “دعوا الحمام ينام” و “خواتم في أصابع الصدى” مبيناً أن هناك كتاباً قيد الطباعة سيصدر قريباً، وهو عمل شعري بعنوان “سيرة البنفسج” يسلط فيه الضوء على الحرب التي تعرضت لها سورية.

وأكد أن تجربته الشعرية زادت غنى من خلال قراءاته للترجمات الإسبانية، وترجم العديد من الأعمال إلى اللغات الاخرى، وتعلم اللغة الإسبانية مستفيداً من تجربة شعراء أمريكا اللاتينية.

الشاعرة والدكتورة في كلية الآداب والعلوم الانسانية وضحى يونس وجدت في أدب الكاتب والشاعر بديع صقور حالة مختلفة ومتجددة من الإبداع تتميز بالجرأة والحرية والمسؤولية في تصوير الواقع والتبشير بمستقبل أفضل مشيرة إلى أن أدبه يتسم بلغة شفافة ورؤى مستقبلية، وفي كتابه “زهرة الريح” قارب الحرب على سورية بأسلوب نثري يضاهي الشعر ويتفوق عليه في كثير من الأحيان.

بدورها الأديبة والشاعرة مناة الخير بينت أن الشاعر أقحم قصيدة النثر في الشأن الوطني والإنساني والتاريخ والأسطورة.

غفار ديب

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency

المصدر
الكاتب:malek
الموقع : sana.sy
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2023-01-04 22:06:35
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading