“مجموعة نافال” الفرنسية تنافس على صفقات غواصات في 13 دولة بينها المغرب ومصر

أوردت مجلة “لا تريبيون” الفرنسية أن “مجموعة نافال” (Naval Group) تتنافس للفوز بصفقات غواصات في 13 دولة. ووفقًا لها تشمل تلك الدول: هولندا، وبولندا، ورومانيا، والمغرب، ومصر، والهند، وإندونيسيا، والفلبين، والبرازيل، والأرجنتين، والبيرو، وكولومبيا، وتشيلي.

وقالت بأن هذا العدد الكبير من الصفقات المحتملة غير مسبوق على الإطلاق في تاريخ المجموعة البحرية الفرنسية، التي قررت أيضًا الاستثمار في قدرات صناعية جديدة مخصصة لأسواق التصدير هذه. وسوف تقوم ببناء منشأتين جديدتين في شيربورج، وهما عبارة عن قاعات مخصصة للتجميع النهائي لهذه الغواصات التي تعمل بالطاقة التقليدية.

كما قالت بأن معركة التصدير هذه توضح أيضًا التحديات التشغيلية الجديدة التي تواجه القوات البحرية في مساحة متنازع عليها بشكل متزايد حيث يمر أكثر من 80٪ من حجم التجارة العالمية و99٪ من تبادلات الإنترنت عبر الكابلات البحرية. إن امتلاك أسطول من الغواصات يخلق حالة من عدم اليقين لدى أي عدو محتمل حيث أنها قادرة على حماية مناطق واسعة. فالغواصة، سواء كانت نووية أو تقليدية، هي سلاح ردع بامتياز.

ففي شمال أفريقيا، تقوم Naval Group بحملة في مصر والمغرب، التي تريد أول غواصة في أسطولها. وفي عام 2022، أعربت القاهرة عن اهتمامها مع باريس وNaval Group بالحصول على أربع إلى ست غواصات باراكودا ذات الدفع التقليدي.

ووفق لا تريبيون، في الوقت الحالي، لن تمتلك مصر الوسائل اللازمة لشراء هذه الغواصات. لكنها أوردت أن ذلك سيكون ممكنًا في عام 2026.

علاوة على ذلك، يبدو أن الفلبين، التي لا تمتلك غواصات بعد، مهتمة بشراء غواصتين أو ثلاثة نماذج. لكن مانيلا كانت تفضل شراء الطائرات المقاتلة وتأجيل شراء الغواصات.

كما أنه هنالك إشارات ولو أنها ضعيفة قادمة من المملكة العربية السعودية وكندا وماليزيا، التي اشترت بالفعل غواصتين من نوع Scorpènes وواحدة من نوع Agosta.