العرب و العالم

محلل سياسي لبناني: نشهد تشكيل حكومة اسرائيلية متطرفة ذاهبة الى التصعيد في الضفة وفي القدس

شفقنا- قال الخبير والمحلل السياسي اللبناني “حسن حجازي” اننا نشهد تشكيل حكومة اسرائيلية فيها شخصيات متطرفة تضع برامج على مستوى مشروع تهجير الفلسطينيين وهي ذاهبة الى التصعيد في الضفة الغربية وفي القدس.

وفي حوارخاص مع شفقنا العربي، تطرق حسن حجازي الى عودة اليمين المتطرف بنيامين نتانياهو الى السلطة في الكيان الصهيوني وقال: ان وصول اليمين المتطرف الى السلطة يجسد اعادة احياء المشاريع الصهيونية وهي الدعوة الى الترانسفير وتهجير الفلسطينيين وهذه الدعوة تم ربطها بالعديد من العوامل على المستوى الفلسطيني وعلى المستوى الصهيوني . اليمين الصهيوني لا يخفى هذه المشاريع ويعتبر ان بقاء فلسطينيين على ارض فلسطين كان خطأ ارتكبته الحركة الصهيونية مع بداية السيطرة على فلسطين المحتلة ويجب تصحيح هذا الخطأ.

وقال: طبعا من الواضح ان المشروع الاساسي هو تهجير الفلسطينيين ام يخيروا فلسطينيون بين الوفاء في الولاء للدولة وللكيان الصهيوني ولموسساته وبالتالي التخلى عن كل اشكال الهوية الفلسطينية والتحول الى مواطنين لا يشبهون الفلسطينيين بشيء او الانتماء إلى الشعب الفلسطيني؛ هذا الامر يعني نسخ الهوية الفلسطينية ويعرف الصهاينة ان الفلسطينيين لا يقبلون ذلك بأي شكل من الاشكال.

يطرح هذه الفكرة لتمهيد الطريق لتهجير الفلسطينيين وهو مشروع لايعبر عنه فقط اليمين المتطرف انما هو مشروع صهيوني وهذه المسألة يعتبرها الصهاينة فرصة لتنفيذ هذا المشروع.

وشدد بالقول: من دون شك نحن نشهد تشكيل حكومة فيها شخصيات متطرفة تضع برامج متطرفة على هذا المستوى هي ذاهبة الى التصعيد في الضفة الغربية وفي القدس والى تشديد القبضة ضد الفلسطينيين في الاراضي المحتلة عام 1948 تحت شعار اما تكونوا فلسطينيين أم اسرائيليين؛ اذا تريدون ان تكونوا فلسطينيين هذه الارض ليست لكم، اذهبوا الى دول ثانية، الى دول عربية، هذه الارض خاصة للاسرائيليين وبالصهاينة وباليهود في نهاية المطاف.

واصحاب هذا المشروع لا يتحدثون عنه بشكل واضح وصريح هم يعملون على تمهيد الارضية له من اجل تحقيق ذلك ونشهد الممهدات على المستوى السياسي والاعلامي والقانوني وغيرها.

وأضاف بالقول: بنيامين نتانياهو معني أن يبقى زعيم هذا المعسكر وسيطرحه باشكال مختلفة. طبعا وفقا لقاعدة الخوف من رد فعل دولى او رد فعل امريكي ممكن نرى بعض الاحتجاجات الامريكية لكن الولايات المتحدة الامريكية داعمة للكيان الصهيوني بشكل مبدئي ولا تتحرك بناء على سياسة هذا الحزب او ذلك التيار.

من دون شك ان هذه الحكومة تحمل اجندة تصعيدية مع الفلسطينيين وهذه المسألة ستزيد من حدة المواجهة وسنرى زيادة القمع و زيادة الاجراءات العدوانية ضد الفلسطينيين مما سيؤدي الى رد فعل عنيف من الجانب الفلسطيني وحالات المقاومة ستتصاعد وهذه الاجواء ستؤدي الى انفجار كبير ويمكن ان نشهد انتفاضة ثالثة على نطاق واسع.

الحوار من:ليلى.م.ف

  • ماجاء في الحوار لايعبر بالضرورة عن رأي الموقع

انتهى

 

المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2022-11-08 10:02:07
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading