مدير الكهرباء للإسرائيليين: لا تشتروا مولدات.. في الحرب مع حزب الله لن تجدوا وقوداً لتشغيلها
مدار نيوز \
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مدير شركة الكهرباء، مئير شبيغلر، قوله إنّه “لا يوصي أحداً بشراء المولدات في حال اندلاع حرب في الشمال، لأنهم لن يجدوا وقوداً لتشغيلها حينها”.
وأضافت أنّ شبيغلر “يستعد لأي سيناريو، لكنه لم يشترِ مولداً، ولا يوصي أحداً بذلك أيضاً”.
من جانبه، قال مراسل القناة الـ”12″ الإسرائيلية إنّ “إسرائيل” فشلت، على المستوى الاستراتيجي في الشمال، لأنّه “ما زال هناك 60 ألف شخص تم إجلاؤهم من المنازل، بالإضافة إلى 60 ألفاً في خط المواجهة”، وحياتهم في خطر.
وقبل أيام، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع الطلب على مولدات الكهرباء المنزلية في الشمال، بصورة كبيرة، بعد تحذير الرئيس التنفيذي لشركة “نوغا” لإدارة أنظمة الكهرباء في “إسرائيل”، شاؤول غولدشتاين، من أنّه “بعد 72 ساعة من دون كهرباء (في حال توسع الحرب)، من المستحيل العيش في إسرائيل”.
وقالت مراسلة شؤون الاستهلاك في صحيفة “إسرائيل هيوم”، هيالي يعقوبي، إنّ عمليات البحث عبر “غوغل”، عن “مولدات” كهرباء في الشمال، ازدادت بصورة هستيرية، حتى قبل تحذيرات المسؤول في شركة “نوغا”، على خلفية التوتر في الجبهة الشمالية، مبينةً أنّ الطلب في منطقة حيفا تعاظم.
إيران تُقلق “إسرائيل”
وتحدثت القناة الـ”12″، أيضاً، عن القلق الإسرائيلي من التدخل الإيراني في الحرب الحالية، بعد أنّ أكدت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أنّ مشاركة كامل محور المقاومة، في حال العدوان على لبنان، واردة.
وقال باحث من معهد أبحاث “الأمن القومي” الإسرائيلي تعليقاً: “كيف وصلنا إلى هذه الفرضية الإيرانية. اليوم، قالت إيران فجأة: نحن سننتقل إلى الدفاع عنكم. كيف وصلنا إلى هذا الوضع؟”.
وكانت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة أكدت، في منصة “أكس”، أنه على الرغم من أنّ طهران تَعُدّ الأخبار، التي يبثها الاحتلال بشأن عزمه شنّ هجوم واسع على لبنان، ليست أكثر من دعاية وحرب نفسية، فإنها، في الوقت عينه، تؤكد أنّ “المشاركة الكاملة لمحور المقاومة هي أحد الخيارات المطروحة في حال اندلاع حرب قاسية”.
وتابعت أنّه إذا شرعت “إسرائيل” في عدوان عسكري شامل على لبنان فسوف تندلع حرب قاسية.
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :madar.news
بتاريخ:2024-06-29 23:49:26
الكاتب:علي دراغمة
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO