مراقبون: آفاق إتفاق التطبيع السعودي الإسرائيلي تواجه عقبات كبيرة

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نددت وبشدة، بالمفاوضات السعودية الاميركية للتطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، مشيرة في بيان لها الى أن هدف المفاوضات المعلن هو جعل الرياض شريكا جديدا للسلطة الفلسطينية في استعادة الدور الاميركي في المنطقة المناهض لمصالح شعوب الامة، بما يمنح الكيان الاسرائيلي اليد الطولى فيها.

الجهاد الإسلامي انتقدت دور السلطة الفلسطينية في تأمين الغطاء لهذه المفاوضات، معتبرة أن التنازل عن الحقوق الفلسطينية مقابل حفنة من الاموال العربية يشكل سقوطا اخلاقيا ووطنيا جديدا للسلطة، مؤكدة تمسك الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والمسلمة بحقوق فلسطين التاريخية.

مصادر اعلامية كشفت أن زيادة نقدية بمئات الملايين من الدولارات ومزيدا من السيطرة في أراضي الضفة الغربية المحتلة، هي من بين المطالب الفلسطينية التي تقدم بها الوفد الفلسطيني للجانب السعودي في حالة التوصل إلى اتفاق ثلاثي بين الولايات المتحدة والسعودية والكيان الصهيوني.

ومع ذلك، فإن الآفاق لتحقيق مثل هذه الاتفاقات تواجه عقبات كبيرة وتبقى بعيدة المنال كون رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يجد صعوبة في دعم الائتلاف الحاكم لمثل هذه الخطوة التي تلقى معارضة من وزراء في “قوة يهودية” و”الصهيونية الدينية” وبعض وزراء الليكود.

التفاصيل في الفيديو المرفق …