عين على العدو

مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية: كيف انتصرت إسرائيل في حرب السيوف الحديدية؟

مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية 28/2/2025، العقيد (احتياط) شاي شبتاي: كيف انتصرت إسرائيل في حرب السيوف الحديدية؟

الملخص التنفيذي: بدأت إسرائيل حرب السيوف الحديدية في 7 أكتوبر 2023، وفقًا لديناميكية “حرب يوم الغفران”: كان الهجوم المدمر الذي شنته حماس على إسرائيل في ذلك الصباح مفاجأة استراتيجية وعملياتية أدت إلى انهيار دفاع غلاف غزة ومعه أسس الأمن القومي الإسرائيلي. وانتهت الحرب في 17 كانون الثاني 2025، وفقًا لديناميكية “حرب الأيام الستة”: حدث تغيير إيجابي أساسي على جميع جبهات القتال الرئيسية لإسرائيل. كيف حدث هذا؟ كان نجاح إسرائيل نتيجة لاتخاذ قرارات ذكية وقوة عسكرية ووطنية وحظ. يجب على إسرائيل تحسين عملية صنع القرار بشكل أكبر وتعزيز قوتها العسكرية والوطنية مع تقليل اعتمادها على الحظ وإخفاقات خصومها، الذين تعلموا أيضًا دروسًا من هذه الحرب.

لقد بدأت حرب السيوف الحديدية بمفاجأة استراتيجية وعملياتية كررت ديناميكية حرب يوم الغفران عام 1973: غزو مفاجئ وهجوم همجي من قبل جماعة حماس الإرهابية أدى إلى انهيار دفاع غلاف غزة ومعه أسس الأمن القومي الإسرائيلي. وانتهت الحرب في 17 كانون الثاني 2025 بنجاح إسرائيلي على جميع جبهات القتال الرئيسية: غزة ولبنان وإيران وسوريا. إن حجم نجاح إسرائيل يذكرنا بديناميكية انتصارها في حرب الأيام الستة عام 1967.

لا تزال إسرائيل تواجه العديد من التحديات الاستراتيجية والعملياتية، ومن الممكن أن تستأنف القتال في الأسابيع أو الأشهر المقبلة. ومع ذلك، فإن وقف إطلاق النار على الجبهة النشطة الأخيرة يسمح لنا بالتأمل في التوازن الاستراتيجي. على مستوى الحملة العسكرية، هذا هو النصر.

كيف حدث النصر؟

إن ثلاثة معايير تهيمن على هذا التحليل لإنجاز إسرائيل: اتخاذ القرارات الذكية، والقوة العسكرية والوطنية، والحظ – والذي كما لاحظ كلاوزفيتز وآخرون، هو دائما عامل في الحرب. لم يكن سلوك إسرائيل أثناء الحرب خاليا من العيوب والإخفاقات. على سبيل المثال، كانت التحركات العسكرية في غزة طويلة للغاية، وكانت الاستجابة الأولى في نيسان 2024 للهجوم الصاروخي من إيران بمثابة إشارة ضعيفة للغاية، وربما كان من الممكن إنقاذ المزيد من الرهائن، وكانت الاستجابة الجزئية للهجمات والاستفزازات من قبل الحوثيين في اليمن غير كافية. ومع ذلك، في هذا التحليل، سنناقش العوامل التي أدت إلى الإنجاز التراكمي لإسرائيل.

7 أكتوبر/تشرين الأول 2023: إعلان الحرب. في ذلك اليوم الرهيب، عندما لم يكن أي شيء يسير كما ينبغي، وحتى الحظ كان ضد إسرائيل (انظر على سبيل المثال كارثة حفلة نوفا)، حدثت عدة أمور وفرت بداية الطريق للخروج من الأزمة.

اتخاذ القرارات بذكاء: كان القرار الغريزي تقريبا بإعلان حرب حاسمة على العدو الذي ارتكب الفظائع وتجاهل الحث، بما في ذلك من قبل كبار الشخصيات السابقة في المؤسسة الدفاعية، على السعي إلى التوصل إلى صفقة استسلام، مؤشرا على أن إسرائيل كانت تتغلب بسرعة على صدمتها وتتخذ الاستجابة اللازمة للتحدي.

القوة العسكرية والوطنية: كان الرد البطولي من جانب مقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي والشرطة والمواطنين الشجعان كافيا للحد من مدى هجوم حماس. ودفعت القوة العسكرية الإسرائيلية الإجمالية حزب الله إلى رفض فتح جبهة ثانية.

الحظ: كان قرار زعيم حماس يحيى السنوار بالتحرك سابقًا لأوانه من أكثر من جانب: فالخلاف الداخلي الذي أثر على قوة جيش الدفاع الإسرائيلي لم يصل به بعد إلى مستوى الضعف القاتل، ولم يكن زعيم حزب الله حسن نصر الله على استعداد لخوض مقامرة حماس. ولو اختار نصر الله الانضمام إلى هجوم حماس، لكان رد الفعل العسكري الإسرائيلي معقدًا للغاية. كما أن الفساد والوحشية المطلقة للمجازر والفظائع والاختطافات التي ارتكبتها حماس ضد المواطنين الإسرائيليين أعطت إسرائيل الدافع والشرعية في الأشهر الأولى الحرجة – وخاصة في نظر الرئيس جو بايدن، الذي كان متعاطفًا مع إسرائيل لعقود من الزمان.

11 أكتوبر 2023: قرار عدم شن حرب في لبنان. مثل هذه الخطوة كانت لتدفع إسرائيل إلى حرب شاملة في مسارح رئيسية (بما في ذلك إيران) في وقت واحد في وقت لم تكن مستعدة فيه بشكل كافٍ لمثل هذا المشروع الضخم.

اتخاذ القرار الذكي: الفهم بأن التحرك العسكري يجب أن يركز بوضوح على هزيمة حماس، التي بدأت الحرب ضدنا. في الوقت الحالي، يجب احتواء الساحات الأخرى، مؤقتًا على الأقل.

نقاط القوة العسكرية والوطنية: الفهم بأنه على الرغم من فجوات الاستعداد، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي – بمساعدة إمدادات الأسلحة من الولايات المتحدة – لديه القدرة على التحمل لخوض حرب طويلة على عدة جبهات.

الحظ: تم رفض الحث غير الحكيم لجزء كبير من المؤسسة الأمنية على الخضوع لصفقة استسلام. كان من شأنه أن يعقد موقف إسرائيل في حرب معقدة وكان ليفتح إسرائيل على نطاق أكبر بكثير من الخسائر.

27 أكتوبر: مناورة برية في غزة. ورغم أن بعض خصائصها لم تكن مثالية، فقد حققت المناورة البرية إنجازات عملياتية واستراتيجية كبيرة، وهي تشكل جوهر النصر الشامل الذي حققته إسرائيل على جبهات متعددة. كما أعادت الثقة إلى إسرائيل في قدراتها العسكرية.

اتخاذ القرارات الذكية: سمحت فترة الانتظار التي استمرت ثلاثة أسابيع قبل بدء المناورة البرية للقوات بالوصول إلى مستوى أعلى من الجاهزية العملياتية، واكتساب الثقة في خطط جيش الدفاع الإسرائيلي، وتشديد التنسيق مع الأميركيين.

القوة العسكرية والوطنية: أدت القدرات المشتركة التي تراكمت على مدى سنوات في القوات البرية والقوات الجوية ومستوى الاستخبارات النارية الدقيقة، إلى جانب التصميم والدافعية العليا للقوات المقاتلة، إلى تحقيق إنجاز كبير في مسرح قتالي معقد للغاية في غضون أسابيع قليلة.

الحظ: سمح قرار حزب الله بالتمسك بنهج الصراع المحدود تحت عتبة الحرب لإسرائيل بالتركيز على تحقيق النصر في غزة. فشلت حماس في بناء قدرة عسكرية قادرة على سحق أو استنزاف جيش الدفاع الإسرائيلي وعانت من هزائم تكتيكية في الغالبية العظمى من مواجهاتها مع قوات جيش الدفاع الإسرائيلي.

25 تشرين الثاني 2023: صفقة الرهائن الأولى. يبدو أن حجم إنجازات جيش الدفاع الإسرائيلي في القتال أذهل قيادة حماس، مما دفعها إلى طلب وقف القتال لإعادة تنظيم صفوفها وإطلاق سراح الرهائن الذين شكلوا عبئًا على قدرتها التنظيمية.

صنع القرار الذكي: لم يكن قرار وقف القتال بنية واضحة لاستئنافه واضحًا بذاته. لقد تطلب الأمر المثابرة والوضوح من جانب صناع القرار. وفي المقابل، حققوا الإنجاز الرئيسي المتمثل في إعادة جزء كبير من الرهائن أحياء.

القوة العسكرية والوطنية: إن حجم إنجازات جيش الدفاع الإسرائيلي في المناورة والنيران خلال الأسابيع الأربعة الأولى من الحرب وضع قيادة حماس في مأزق.

الحظ: إن قرار حماس باختطاف أعداد كبيرة من النساء والأطفال الإسرائيليين بدلاً من التركيز على الجنود والرجال أجبر الحركة على تقليص عدد أفرادها إلى حد كبير. وهذا، إلى جانب استمرار ثقتها الزائفة بنفسها، دفعها إلى الاعتقاد بأنها لا تزال قادرة على الخروج منتصرة حتى بدون هؤلاء الرهائن.

2 أيلول 2023: دخول جيش الدفاع الإسرائيلي إلى خان يونس. تحول جيش الدفاع الإسرائيلي إلى السيطرة على منطقة خان يونس وتدميرها، والتي كانت مركز ثقل قيادة حماس.

اتخاذ القرارات الذكية: التخطيط العملياتي الذكي من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي الذي حافظ فيه على التفوق على العدو مع استخلاص الدروس جعل من الممكن تحييد مركز ثقل حماس بعواقب محدودة.

القوة العسكرية والوطنية: نجحت القوات المتقدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي في تفكيك انتشار حماس السطحي وتحت الأرض.

الحظ: لم تتمكن حماس لاحقًا من رفع قدراتها العملياتية إلى مستوى جديد على الرغم من الهدوء في القتال الذي دام أكثر من أسبوع.

6 أيار: دخول جيش الدفاع الإسرائيلي إلى رفح. أكمل جيش الدفاع الإسرائيلي تطويق حماس من خلال هجوم منهجي على المجموعة وقدراتها العملياتية.

اتخاذ القرارات الذكية: تم تنفيذ الدخول إلى رفح على الرغم من التحفظات القوية من جانب إدارة الولايات المتحدة.

القوة العسكرية والوطنية: نجح جيش الدفاع الإسرائيلي في مواجهة المخاوف الدولية الواسعة النطاق بشأن الوضع الإنساني واحتمال وقوع خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين في رفح. كما نجح في إبطال مفعول الألغام السياسية بفضل الطريقة العملياتية التدريجية والحذرة التي تبناها أثناء إخلاء السكان.

الحظ: كان مقتل زعيم حماس السنوار في منطقة رفح في 16 أكتوبر نتيجة لنشاط عملياتي منهجي من قبل القوات المقاتلة في المنطقة، لكن “أسره في الشبكة” كان عرضيًا.

أيلول 2024: عملية السهم الشمالي. استغلت إسرائيل الفرص العملياتية وشنت حملة عسكرية للقضاء على قيادة حزب الله، وإلحاق أضرار جسيمة بمنظوماته الاستراتيجية، وتدمير مواقعه بالقرب من الحدود. إن الإنجازات العسكرية التي حققها جيش الدفاع الإسرائيلي، رغم أنها لم تؤد إلى قرار شامل، أدت إلى إنجاز استراتيجي واضح.

اتخاذ القرار بذكاء: تم اتخاذ القرار بفتح جبهة رئيسية أخرى وضرب حزب الله على الرغم من المخاطر، وعدم الاكتفاء بترتيب جزئي كان من شأنه أن يترك المنظمة بكامل قوتها بالقرب من الحدود الشمالية.

القوة العسكرية والوطنية: أدت عملية أجهزة النداء في 17-18 ايلول، إلى جانب القدرة الاستخباراتية والعملياتية الجوية الدقيقة لجيش الدفاع الإسرائيلي، إلى القضاء على قيادة حزب الله والاستيلاء على الأرض مصحوبًا بنيران دقيقة طغت على القوات البرية للمنظمة. كانت هذه التحركات نتيجة لما يقرب من عقدين من الاستعدادات الدقيقة منذ حرب لبنان الثانية.

الحظ: فشل حسن نصر الله في فهم الديناميكيات المتطورة والرد عليها في شكل حملة واسعة النطاق. في الواقع، غفى في الحراسة ومات في هذه العملية.

26 أكتوبر 2024: هجوم قوي على إيران. في أبريل، اختار الإيرانيون عبور خط إطلاق النار مباشرة من أراضيهم إلى إسرائيل، ردًا على مقتل القائد مهدوي من الفيلق اللبناني والسوري لقوة القدس. تم اعتراض الهجوم في الغالب من قبل إسرائيل والتحالف الدولي. اختارت إسرائيل إرسال إشارة ردًا فقط، والتي، بناءً على رد فعل إيران، لا يبدو أنها قد تم فهمها في طهران. في 31 تموز، اغتيل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في عملية خاصة. فقط بعد القضاء على كل من نصر الله وبديل مهدوي في بيروت في 27 سبتمبر، نفذ الإيرانيون هجومًا ثانيًا واسع النطاق على إسرائيل في 1 أكتوبر. فشل هذا الهجوم أيضًا في إحداث أضرار كبيرة لإسرائيل. ردًا على ذلك، نفذ سلاح الجو الإسرائيلي هجومًا دقيقًا جرد الإيرانيين من قدرتهم الاستراتيجية على الدفاع الجوي وألحق الضرر بقدرتهم على إنتاج الصواريخ. امتنع الإيرانيون عن الرد.

– اتخاذ القرارات الذكية: نفذت إسرائيل عملية مثالية ألحقت ضرراً بالغاً بالإيرانيين ودفعتهم إلى تجنب المزيد من ردود الفعل، على ما يبدو بسبب ضعفهم المكشوف وموقف الولايات المتحدة الثابت إلى جانب إسرائيل.

القوة العسكرية والوطنية: بعد عقدين من الاستعدادات والضربات بعيدة المدى في اليمن وأماكن أخرى، نفذت القوات الجوية قدرة معقدة في إيران وضربة دقيقة دون وقوع إصابات في صفوف قواتها.

الحظ: يبدو أن الإيرانيين تصرفوا بتهور انطلاقاً من شعور زائف بالقوة ولم يأخذوا في الاعتبار إمكانات القدرات الإسرائيلية، وتداعيات الضربة القاسية لحزب الله، والدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل في مواجهة إيران على النقيض من القضية الفلسطينية، أو الانتخابات الوشيكة في الولايات المتحدة، والتي يمكن أن تؤدي – وقد أدت – إلى عودة دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي.

27 نوفمبر/تشرين الثاني: وقف إطلاق النار في لبنان. إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه من خلال الوساطة الأميركية بعيد كل البعد عن الحل للتحدي الشامل الذي يفرضه حزب الله، ولكنه يحمل في طياته إمكانية التغيير الإيجابي، كما يتضح من انتخاب الرئيس جوزيف عون وتشكيل حكومة جديدة في لبنان.

اتخاذ القرارات بذكاء: قررت إسرائيل وقف القتال انطلاقاً من رغبتها في إعادة تنظيم قوتها العسكرية وإعطاء العمليات في لبنان تحت سيطرة الولايات المتحدة فرصة مع الاستمرار في إحباط تهريب الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله.

القوة العسكرية والوطنية: سمحت إنجازات الحملة العسكرية لإسرائيل بالتوصل إلى اتفاق كان أفضل كثيراً من قرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي أنهى حرب لبنان عام 2006.

الحظ: كان إضعاف إسرائيل لحزب الله هو الشرارة التي أطلقت هجوم المتمردين في سوريا الذي أطاح بنظام الأسد. وكان هذا النظام عنصراً أساسياً في قدرة إيران وحزب الله على الحفاظ على محورهما المناهض لإسرائيل. وفي السياق اللبناني أيضاً، كانت خلفية الإنجاز الإسرائيلي انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.

17 كانون الثاني 2025: صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة. أدى الوضع الصعب الذي تعيشه حماس في غزة، وعزلتها بسبب إضعاف إيران وحزب الله، وخوفها من الفشل في تلبية مطلب الرئيس ترامب بإنهاء ملحمة الرهائن والحرب، إلى توقيع صفقة بين إسرائيل وحماس.

صنع القرار الذكي: على الرغم من الضغوط الداخلية والخارجية المكثفة، انتظرت القيادة الإسرائيلية حتى تغيرت الظروف الاستراتيجية في مثلث حزب الله وإيران وحماس (وفاة هنية وسنوار وإضعاف المنظمة) لتنفيذ صفقة الرهائن الحاسمة لتحقيق هدف حرب رئيسي في ظل ظروف مثالية لإسرائيل.

القوة العسكرية والوطنية: كان صبر إسرائيل والضغط العسكري المستمر على حماس من بين العوامل التي دفعت حماس إلى الموافقة على صفقة بشروط يمكن لإسرائيل الموافقة عليها.

الحظ: أدى انتخاب ترامب والإنذار الذي قدمه إلى زيادة استعداد حماس لقبول الصفقة.

ما الذي يمكن تعلمه من تحليل أسباب الانتصار الإسرائيلي؟

إن إسرائيل إذا أرادت أن تتعامل مع التحديات التي لا تزال تواجهها، فسوف يتعين عليها أن تعمل على تحسين عملية اتخاذ القرار لديها من خلال استخلاص الدروس من القرارات التي أدت إلى الإنجاز الاستراتيجي التراكمي الذي حققته حرب السيوف الحديدية. ويتعين على إسرائيل أن تتعلم من محتوى وخصائص جهودها الناجحة وغير الناجحة أثناء الحرب، ولكن أيضاً من العمليات التي أصبحت دون المستوى الأمثل بسبب سلسلة مفرطة من التسريبات والاتهامات.

يتعين على إسرائيل أيضاً أن تعمل على تعزيز قوتها العسكرية والوطنية وتكييفها مع التحديات، بما في ذلك تحسين الاستجابة المتعددة الجبهات، وتوسيع هامش الأمان الأمني ​​الوطني، واتخاذ خطوات عملية للحفاظ على دوافع العاملين، وخاصة بين وحدات الاحتياط والجيش النظامي، بل وتعزيزها.

يتعين على إسرائيل أن تقلل من اعتمادها على الحظ، وهو متغير عشوائي. ولا يجوز أن تعتمد مقاربات التحديات المستقبلية على إخفاقات الخصم، لأنه هو أيضاً تعلم الدروس من هذه الحرب. ولا يجوز لها أن تعتمد على التطورات السياسية في الولايات المتحدة، التي لا تملك إسرائيل أي سيطرة عليها.

*باحث أول في المركز وخبير في الأمن القومي والتخطيط الاستراتيجي والاتصالات الاستراتيجية، وهو استراتيجي في مجال الأمن السيبراني ومستشار لشركات رائدة في إسرائيل

مركز الناطور للدراسات والابحاث فيسبوك

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :natourcenters.com
بتاريخ:2025-02-28 19:59:00
الكاتب:Karim Younis
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

/a>

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى