#مشروب الليمون والكمون مضاد للأكسدة طبيعى يقوى المناعة

إضافة الكمون إلى المياه الساخنة وتناول هذا المشروب دافئا أمر فى غاية الأهمية والفائدة، هذا ما أوضحه تقرير نشر فى موقع فارم ايزى المعنى بالصحة العامة، وإذا ما أضفت إليه الليمون اكت ملت فوائده وأصبح من المشروبات الصحية للغاية.

اشتهر هذا الخليط على الدوام  باستخدامه في علاج مشكلات البطن والتقلصات الهضمية،  ولكن ما لا يعرفه الكثيرين أن هذا المشروب له تأثير مباشر على المناعة وتعزيز دفاعات الجسم ضد المرض، ومقاومة أصناف العدوى وزحف البكتيريا والجراثيم.

يحتوي هذا الخليط وفقا للتقرير على مضادات اكسده طبيعية ومضادات للالتهابات، لذلك فهو يعزز من تنظيف الجسم من سمومه ومقاومة فكرة الذبول والضعف العام،  فهو يعمل على التخلص من سميات الجسم المركزة، كما أن له دور في تعزيز التمثيل الغذائي وإمتصاص العناصر من الطعام،  وبالتالي يعزز وبشدة قدرة الجسم على التعامل مع الأمراض.

وفي السياق ذاته قال تقرير نشر في موقع تايم أوف انديا المعنى بالصحة العامة أن تناول هذا الخليط الدافئ والاستمرارية عليه بالإضافة إلى ممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة اليومية، وكذلك الإهتمام بتناول الطعام الصحى، ساعد ذلك على إمداد الجسم بفيتامين أ، وفيتامين ج ، فضلا عن المغنيسيوم ، هذه العناصر والفيتامينات تساعد على نظافة الجسم من سمومه وتعزيز صحة الجهاز الهضمي وبالتالي تعزيز صحة الجسم ككل.

ينظف أيضا هذا المشروب الهام من حالة الرئتين والصدر والحلق  يطهر وبشدة أية مشكلة في الجهاز الهضمي أو التنفسى وبالتالي يحمي من العدوى ويعزز من مناعةالجسم ودفاعاته، هذا المشروب وفقا للتقرير قد يقي الإصابة مستقبلا من السرطانات لأنه مضاد للاكسدة، ويعمل كمضاد للالتهابات أيضا، ينصح بتناوله دافئا ويتم تناوله حوالى خمسة مرات في الأسبوع الواحد  موزعة جيدا.

مُضادُّ التَّأَكْسُد  هو جزيء قادر على إبطاء أو منع تأكسد الجزيئات الشاردة ( الجدور الحرة) في الجسم الحي، والتأكسد هو تفاعل كيميائي يقوم بتحويل الإلكترونات من مادة معينة إلى عامل مؤكسد والذي قد يتلف بعض الخلايا. فإن مُضادُّات التَّأَكْسُد تنهي هذه السلسلة من التفاعلات بإزالة الوسيط الشارد الأساسي تماماً، ومنع تفاعلات الأكسدة الأخرى من أكسدة أنفسها. ونتيجة لذلك، عادة ما تنزع مُضادُّات التَّأَكْسُد عامل الأكسجين كالثيول أو البوليفينُول.