مصاب عملية شعفاط تجند ضمن برنامج “الجندي الوحيد”، فما معنى ذلك؟

(خاص – المجد)

لا يزال حارس الأمن “دافيد موريل” الذي تعرض لإطلاق نار في شعفاط في حالة خطيرة، وهو مهاجر جديد من البرازيل، تجند (كجندي وحيد).

لكن..
ماذا يُقصد بالجندي الوحيد؟.. ولماذا يعمل الاحتلال على تجنيدهم؟.. وما أهميتهم بالنسبة للاحتلال؟

هم عبارة عن جنود مرتزقة يحاربون ضمن صفوفه، بل ويتقدمون الصفوف، يتم استقطابهم للانضمام في الجيش الصهيوني، ضمن برنامج “الجندي الوحيد” الذي يُعد أهم وأخطر البرامج المختلفة لتجنيد المقاتلين المرتزقة في الجيش الصهيوني كون ملتحقيه يأتون للانتقام على أسس عرقية، أو لممارسة عملية القتل المدفوعة الأجر.

ويخضع المتجندون في برنامج “الجندي الوحيد” لدورات قتالية مكثفة وطويلة، ويفرض عليهم تعلم اللغة العبرية، ويقاتلون في الصفوف الأولى، ويُصنفهم الجيش الصهيوني بأنهم أكثر كفاءة وشراسة في القتال.

ورغم ذلك فإن عملية شعفاط كشفت عورة الاحتلال وأظهرت ضعف نخبته التي يتغنى بها أمام جرأة مقاوم فلسطيني وما يملكه من بضع طلقات.

يُذكر أن قضية الجنود الوحيدين أو المرتزقة برزت بشكل كبير بعد العدوان على غزة عام 2014م، حيث كشف تحقيق استقصائي لقناة الجزيرة عن تكتم وإخفاء الاحتلال عن أعداد وأسماء الجنود المرتزقة الذين قتلوا خلال العدوان، وهذا ما يدفعهم لعدم الاعتراف بالعدد الحقيقي للقتلى خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية.