العرب و العالم

مصادر إسرائيلية: السنوار ليس موجوداً في رفح ومن غير المحدد أين يوجد علی وجه اليقين

 

شفقنا – أکدت صحيفة إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهما أن يحيى السنوار رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ليس موجودا في مدينة رفح، ومن غير المحدد أين يوجد بالضبط.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في تقرير لها نقلا عن مصدرين قالت إنهما مطلعان على الأمر قولهما إن “السنوار لا يختبئ في رفح”.

وحسب الصحيفة “لم يتمكن المسؤولان من تحديد موقع السنوار حاليا على وجه اليقين، لكنهما استشهدا بتقييمات استخباراتية حديثة تشير إلى أن زعيم حماس موجود في أنفاق تحت الأرض في منطقة خان يونس، على بعد حوالي 8 كيلومترات شمال رفح”. وقال مسؤول ثالث للصحيفة إن السنوار لا يزال في غزة.

وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “رفع عملية محتملة للجيش الإسرائيلي في رفح إلى قمة أجندته العامة، مع الاعتقاد أن استهداف قيادة حماس لا يزال يشكل هدفا رئيسيا للحرب الإسرائيلية على غزة أيضا”.

وقال تقرير الصحيفة إن “إسرائيل جعلت القضاء على السنوار عنصرا أساسيا في هدفها المتمثل في تدمير حماس”. مضيفة أن الجيش الإسرائيلي قد نشر في فبراير/شباط الماضي لقطات لمن قال إنه السنوار، وهو يسير عبر نفق مع العديد من أفراد عائلته، وهي المرة الأولى التي يتم رصده فيها على منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. حسب قولها.

واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية أن جيش الاحتلال حقق “بعض النجاحات” في استهدافه قيادات حماس، حيث “قتل مروان عيسى نائب قائد الجناح العسكري للحركة -القائد الثالث للحركة في غزة- إلى جانب قادة كبار آخرين في الأشهر الأخيرة”.

واستدركت قائلة “لكن السنوار ونائبه، رئيس الجناح العسكري محمد الضيف، ظلا بعيدي المنال، على الرغم من الادعاءات المتكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين بأن الجيش الإسرائيلي يقترب منهما”.

انتهی.

JOIN US AND FOLO

Telegram

Whatsapp channel

Nabd

Twitter

GOOGLE NEWS

tiktok

Facebook

مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :ar.shafaqna.com
بتاريخ:2024-05-11 22:09:54
الكاتب:مراسل الثانی
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من Beiruttime اخبار لبنان والعالم

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading