مصر تضع الولايات المتحدة أمام مفترق طرق: إيقاف عمليات رفح أو مواجهة نهاية اتفاقية كامب ديفيد
أفادت الصحيفة بأن المسؤولين الإسرائيليين قد اتصلوا بنظرائهم المصريين للتحقق من مدى جدية المطالب المصرية بإلغاء الاتفاقية، وذلك عقب تصاعد الخطاب الإعلامي المصري بهذا الشأن.
كما ذكرت الصحيفة أن مصر أكدت للولايات المتحدة أن التهديد بإلغاء اتفاق السلام يأتي ضمن استراتيجية الضغط على إسرائيل، مشيرة إلى أن الاتفاق لا يزال ساريًا ولن يتأثر بشكل كبير.
وأشارت معاريف إلى أن مصر طلبت لأول مرة منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر الماضي من سائقي شاحنات الإغاثة الابتعاد عن منطقة معبر رفح، مع استمرار تشديد الإجراءات الأمنية، مما يعكس مخاوف من تدهور الوضع الأمني.
وأخيرًا، نقلت قناة إكسترا نيوز عن مصدر مصري رفيع المستوى قوله إن الجهود المصرية أسفرت عن تقدم في مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا على التزام مصر بحماية أمنها القومي أثناء عملية التفاوض.
اتفاقية كامب ديفيد
اتفاقية كامب ديفيد هي معاهدة سلام تاريخية وُقعت بين مصر وإسرائيل في 17 سبتمبر 1978. تم التوقيع على الاتفاقية بعد 12 يومًا من المفاوضات السرية في كامب ديفيد، بوساطة الولايات المتحدة وشهدها الرئيس الأمريكي جيمي كارتر.
الاتفاقية تضمنت بنودًا رئيسية تنص على:
• إنهاء حالة الحرب بين الدولتين.
• انسحاب إسرائيل من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها في حرب 1967.
• إقامة علاقات ودية وتطبيع العلاقات بين البلدين.
هذه الاتفاقية كانت الأولى من نوعها بين دولة عربية وإسرائيل وقد أدت إلى معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل في عام 1979. ونتيجة لهذا الاتفاق، حصل الرئيس المصري أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن على جائزة نوبل للسلام. ومع ذلك، كانت هناك ردود فعل متباينة في العالم العربي، حيث رحب البعض بالاتفاقية كخطوة نحو السلام، بينما اعتبرها آخرون خيانة للقضية الفلسطينية.
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.defense-arabic.com بتاريخ:2024-05-10 21:43:14