مصر تعزز مروحياتها الهجومية روسية الصنع من طراز كا-52 بصواريخ “فيخر” طويلة المدى المضادة للدبابات

وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، أفادت التقارير أن مصر تلقت كمية كبيرة من الصواريخ طويلة المدى المضادة للدبابات، “فيخر-1″، لاستخدامها مع مروحياتها الهجومية الروسية الصنع، من طراز KA-52 “التمساح”.

مصر هي المستخدم الوحيد لطائرة الهليكوبتر الهجومية KA-52 خارج روسيا.

في عام 2015، وقعت القاهرة اتفاقية مع وكالة الدفاع الروسية روس أوبورون إكسبورت للحصول على 46 طائرة هليكوبتر هجومية من طراز كا-52، وتم تسليم هذه المروحيات المسلحة بين عامي 2017 و2019، مما يجعل مصر العميل الوحيد المصدر لهذه المروحيات.

طائرات الهليكوبتر كا-52 التي تستخدمها مصر هي من طراز KA-52K (Katran)، مما يمكنها من العمل من على متن سفينتي الهجوم البرمائي من فئة “ميسترال” التي حصلت عليهما من فرنسا.

وحصلت مصر على سفينتي الميسترال، جمال عبد الناصر (المعروفة سابقًا باسم فلاديفوستوك) وأنور السادات (المعروف سابقًا باسم سيفاستوبول)، في عام 2015 بعد أن واجهت روسيا عقوبات اقتصادية، مما منع تسليم هاتين السفينتين إلى موسكو.

ويعتقد أن شراء هذه السفن، التي بنتها شركة بناء السفن الفرنسية DCNS (المعروفة الآن باسم Naval Group)، قد تم تمويله من قبل المملكة العربية السعودية.

وبالإضافة إلى طائرات الهليكوبتر كا-52 من روسيا، اشترت مصر أيضًا العشرات من طائرات الهليكوبتر الهجومية من طراز “أباتشي” من الولايات المتحدة.

تستخدم الصواريخ المضادة للدبابات بعيدة المدى، والمعروفة باسم “فيخر” (AT-16 Scallion)، نظام توجيه بالليزر لاستهداف الأهداف الأرضية.

يمكن لصاروخ “فيخر” المجهز برأس حربي ترادفي، الاشتباك مع أهداف على مسافات تتراوح بين 10-12 كم.

ويمكن للرأس الحربي لصاروخ “فيخر”، الذي تم تطويره من قبل الشركة الروسية الشهيرة المصنعة للصواريخ الموجهة KBP Instrument Design Bureau، اختراق حوالي 1000 ملم من سماكة المركبات المدرعة.

وفي الوقت نفسه، فإن المروحية الهجومية KA-52K، التي طورتها شركة تصنيع المروحيات Kamov Design Bureau، هي المروحية المسلحة الوحيدة المجهزة بمقعد قاذف.

تم نشر طائرة KA-52 “التمساح” في البداية من قبل القوات المسلحة الروسية في عام 1995، وقد خضعت للعديد من التحسينات، خاصة بعد مواجهة التحديات خلال المراحل الأولى من الصراع في أوكرانيا.