مطالب ذوي الإعاقة من أعضاء مجلس الشعب في الدور التشريعي الجديد – S A N A
دمشق-سانا
تعزيز تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة تعليمياً واقتصادياً واجتماعياً وصحياً وتسهيل دخولهم لسوق العمل، وتطوير التشريعات التي تضمن حمايتهم وتدعم مشاركتهم ودمجهم بشكل فعلي في المجتمع أبرز المطالب التي يأمل الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم بالعمل على تحقيقها من خلال مرشحي مجلس الشعب الذين سيصلون إلى قبة المجلس في الدور التشريعي الجديد بعد الانتخابات التي ستجري يوم الإثنين القادم.
وأكد عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم في حديث لـ سانا أن مشاركتهم في الانتخابات واجب عليهم كباقي الفئات والشرائح الأخرى لاختيار أعضاء لمجلس الشعب قادرين على أن ينقلوا احتياجاتها ويمتلكون الكفاءة لإيجاد الحلول بموضوعية ومناقشتها مع الجهات الحكومية المعنية، حيث لفتت الشابة منى عمقي التي تعاني من إعاقة حركية إلى ضرورة تعزيز الاهتمام بمعالجة قضايا ذوي الإعاقة داخل المجلس وتكثيف اللقاءات معهم للاستماع إلى مطالبهم والمشاركة الفاعلة في الوصول إلى حل للمشكلات التي تواجههم في مختلف نواحي الحياة، وزيادة حملات التوعية المجتمعية بما يضمن دعمهم بشكل مناسب.
وقالت الفنانة التشكيلية دعاء بسطاطي التي تستخدم قدميها في الرسم نظراً لفقدها للأطراف العلوية: يتحمل أعضاء المجلس مسؤوليات عدة تجاه ذوي الإعاقة منها تصحيح النظرة المجتمعية لهم، ومطالبة الجهات المسؤولة بتأمين فرص العمل، ودمجهم في المجتمع بشكل فعال وتحسين واقعهم المعيشي لمواجهة الصعوبات التي تعيق حياتهم، مؤكدة أن صوتها سيكون للمرشح ذي الكفاءة في هذا السياق، بينما أعربت الطالبة في كلية التربية منار تركي عن أملها بأن يصل إلى قبة المجلس الأشخاص القادرون على تذليل العراقيل والنهوض بالمجتمع وواقع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير التشريعات بما يخدم مختلف الشرائح، وإيجاد بنى تحتية تراعي احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس والجامعات، ودعم الموهوبين والمبدعين منهم.
ورأى الشاب محمد عبد الرحمن الذي يستخدم ساقاً اصطناعية أنه يقع على عاتق أعضاء المجلس تحمل مسؤولية تعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع بشكل مباشر، والاستماع إلى مشكلاتهم ومناقشتها بشفافية تحت قبة المجلس، والعمل مع اللجان المختصة والجهات المعنية على حلها.
وأشارت والدة الشابة أليسار قيراطة المصابة بمتلازمة داون إلى أنه يجب أن تكون المشاركة واسعة وفعالة في انتخابات أعضاء مجلس الشعب لأن هذا الاستحقاق مهم، موضحة أنها ستختار المرشحين القادرين على دعم فئة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم من خلال سن التشريعات التي ترتقي بواقعهم، وتمنحهم فرصا أفضل من ناحية العمل أو الدراسة، ولاسيما أن مشروع قانون حماية الأشخاص ذوي الإعاقة بدأت مناقشته في مجلس الشعب في الدور التشريعي الماضي.
مصمم غرافيكي محمد القصار الذي يعاني من إعاقة حركية ويستخدم الكرسي المتحرك قال: إن مسؤوليات الأعضاء الجدد كبيرة من ناحية تعزيز إيصال همومنا إلى الجهات ذات الشأن، والسعي إلى حلها، وتوفير ظروف أفضل لنا في سوق العمل لكون القليل يحصل على فرصة مناسبة، فضلاً عن دعم أكبر وأوسع للبنى التحتية وتطويرها بما يخدم تنقل وسفر وحركة الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى جانب تعزيز الخدمات الصحية المقدمة لهم.
محمد السليمان ويارا شاهين
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc
JOIN US AND FOLO
Telegram
Whatsapp channel
Nabd
GOOGLE NEWS
tiktok
مصدر الخبر
نشر الخبر اول مرة على موقع :www.sana.sy بتاريخ:2024-07-12 14:18:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي